افتتاح منشأة تحاكي سطح القمر في مدينة كولونيا الألمانية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
افتتحت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ومركز الرحلات الجوية والفضائية الألماني (DLR)، يوم أمس الأربعاء 25 سبتمبر/ أيلول في مدينة كولونيا (كولن) الألمانية، منشأةً تدريبيةً خاصة برواد الفضاء. ووفق موقع مجلة "شتيرن"، تعد هذه المنشأة الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وفق وكالة الفضاء الأوروبية، تتكون المنشأة المسماة "لونا" من قاعة تبلغ مساحتها حوالي 700 متر مربع، حيث تم تصميمها بحيث تحاكي سطح القمر وذلك باستخدام رمال وصخور خاصة.
وتقع المنشأة الموجودة في موقع وكالة الفضاء الأوروبية في مدينة كولونيا بجوار مركز رواد الفضاء الأوروبي مباشرة، حيث يتدرب رواد الفضاء لمهماتهم الفضائية.
وقال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، جوزيف أشباخر، يوم الأربعاء 25 سبتمبر/ أيلول إن افتتاح المنشأة الجديدة يعد "خطوة هامة" في أبحاث الفضاء الأوروبية. وتضع "لونا" القارة الأوروبية "في طليعة" مجال استكشاف القمر، كما ستعمل على تعزيز التعاون الدولي في استكشاف الفضاء.
ووفق وكالة الفضاء الأوروبية، فإن منشأة "لونا" تفتح أبوابها أمام خبراء من منظمات فضائية أخرى مثل وكالة ناسا في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك من المؤسسات والشركات البحثية.
وتمتلئ القاعة المجهزة بأحدث التقنيات، بـ 900 طن من الرمال الخاصة التي تحاكي خصائص رمال القمر. كما تتوفر المنشأة الاصطناعية الجديدة على أنظمة للإضاءة يمكنها محاكاة ظروف الإضاءة الخاصة على سطح القمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وکالة الفضاء الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
كجوك: استكشاف آليات تمويلية مبتكرة كسندات الاستدامة ومبادلة الديون بالاستثمار الأخضر
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التعامل مع التحديات المناخية يتطلب تضافر الجهود الدولية، وبرامج للتمويل الميسر المستدام، موضحًا أن «التمويل المناخي» يتطلب تعاونًا دوليًا برؤية مبتكرة وأكثر استجابة للاحتياجات الأساسية.
قال الوزير، خلال مشاركته فى منتدى «استدامة المديونية» المدعوم من وزارة المالية المصرية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا فى «يوم التمويل» بمؤتمر المناخ «COP29» بأذربيجان، إن «تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة» الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ يمكن أن يكون جزءًا من الحل فى قضية «التمويل المناخي»، داعيًا الدول والمؤسسات المالية والقطاع الخاص للانضمام إلى هذا التحالف؛ على نحو يسهم فى دفع المسار التنموي.
أضاف الوزير، أن الفجوات التمويلية تتسع بالدول النامية والأفريقية مع تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى الاستفادة من أدوات «التمويل المستدام» فى تحقيق الأهداف المناخية والتنموية بأفريقيا، واستكشاف آليات تمويلية مبتكرة كسندات الاستدامة ومبادلة الديون بالاستثمار الأخضر.
أوضح الوزير، أن «التمويل منخفض التكاليف»، واستخدام «الضمانات لخفض التكلفة» يعزز مساهمات القطاع الخاص فى التحول للاقتصاد الأخضر بما ينعكس فى نمو الاستثمارات الخاصة بالأنشطة الصديقة للبيئة.