هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرد على أي ضربة توجهها إيران إلى إسرائيل، متعهدا بالقيام بكل شيء لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال نتانياهو أمام الجمعية "لدي رسالة لطغاة طهران، إذا قصفتمونا فسنقصفكم"،  مشيرا إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد إيران في حرب السبع جبهات.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، طهران من  أنه لا مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل وهذا ينطبق على كل الشرق الأوسط، مضيفا "نواجه نقمة عدوان إيران ونعمة التطبيع بين اليهود والعرب"، إذ أن اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، بحسب تعبيره.

وأمام الحاضرين بالهيئة الأممية قال  نتانياهو "بلادي تخوض حربا وجئت إلى الأمم المتحدة للقول إن إسرائيل تسعى للسلام، متعهدا "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن الموجودين في غزة".

منذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023، فتح حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية، حيث يتبادل إطلاق النار مع الدولة العبرية بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

وفي منتصف سبتمبر، أعلنت إسرائيل أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة جديدة تتعلق بالملف الإيراني، كلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإشراف على الملف الإيراني، ليتم وضعه في قلب المساعي الأميركية لتغيير سياستها تجاه طهران.

ويشير هذا التكليف إلى أن إدارة ترمب قد تكون بصدد إجراء اختبار دبلوماسي جديد قبل اتخاذ قرارات أكثر حدة قد تشمل تكثيف الضغوط على إيران.

تولى ويتكوف دوراً مهماً في جهود السلام في غزة، ويُعتبر تعيينه إشارة إلى نية إدارة ترمب التركيز على الحلول الدبلوماسية.

و بينما يظل ملف غزة في قلب مهامه، يبدو أن التركيز الأميركي الجديد يتجه نحو إيجاد طرق للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي هذا السياق، يعين ترمب أيضاً مورغان أورتاغوس، الناطقة السابقة باسم وزارة الخارجية، ليشغل دور نائب ويتكوف، ما يسلط الضوء على الدور المتنامي للدبلوماسية الأميركية في إدارة الملف الإيراني.

مساعدو ترمب كانوا قد أشاروا إلى أن الإدارة تبقي المجال مفتوحاً لتجنب التصعيد مع إيران.

و من هنا، قد يكون الهدف هو فحص الفرص الدبلوماسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقود إلى مواجهة مباشرة.

ويُذكر أن المسؤولين في واشنطن يتوقعون أن يسعى ويتكوف لمعرفة مدى إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ما قد يمهد الطريق لمرحلة من المفاوضات قد تبقى حتى الآن غامضة.

و على الرغم من ذلك، تظل هناك شكوك حيال هذا التحول في السياسة الأميركية، إذ أثار بعض صقور إيران في الكونغرس قلقهم بشأن التباطؤ في الضغط على طهران، مشيرين إلى أن بعض التعيينات الأخيرة قد تشير إلى تبني سياسة أكثر ليونة تجاه إيران.

و كانت الولايات المتحدة قد سحبت في عهد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، وتبنّت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، ما أثار الكثير من الجدل حول جدوى هذه السياسة وفعاليتها في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منطقة الحدود
  • حزب الله: إسرائيل تُطبق سياسة "الأرض المحروقة" في القرى الحدودية
  • كاتبة فلسطينية: حماس تبعث رسالة إلى إسرائيل باستمرار تواجدها
  • غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة
  • إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهر
  • بعد قرار ترامب.. “برلمان صنعاء” يوجه رسالة لنظرائه بالعالم والمجتمع الدولي
  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • ظريف: إيران لم تكن على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • مكتب الأسرى في “حماس” يوجه رسالة إلى عائلات أسرى الاحتلال
  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟