شرطة أبوظبي و”بنك أبوظبي الأول” يقدمان الهدايا والورود للسياح احتفالاً باليوم العالمي للسياحة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
احتفلت شرطة أبوظبي بيوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام بالتعاون والتنسيق مع بنك أبوظبي الأول والشركاء الاستراتيجيين وذلك تعزيزاً لقيمة السياحة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في دولة الامارات العربية المتحدة ، ولثقة ورضا السياح والجمهور من خلال تقديم أفضل الخدمات في مجتمع ينعم بالأمن والأمان.
وأقيمت الفعاليات الاحتفالية في مدينة SeaWorld Yas Island بجزيرة ياس وتعد أكبر مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في العالم و مركز المارينا مول بأبوظبي وركزت على تعزيز دور الشرطة السياحية في إيجاد بيئة سياحية آمنة، وتضمنت مشاركة الفرقة الموسيقية بإدارة المراسم والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي بتقديم مقطوعات موسيقية متنوعة نالت إعجاب السياح والحضور .
ووزعت شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول الهدايا والورود على السياح وشاركتهم الاحتفاء بهذه المناسبة وعززت دورية السعادة جهودها في نشر السعادة والإيجابية وتم تقديم النصح والإرشاد للسياح والزوار بأهم قوانين إمارة أبوظبي وتعريفهم بدور الشرطة السياحية.
وقال اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي إن شرطة أبوظبي تكثف جهودها باستمرار وبالتعاون مع الشركاء بهدف توفير بيئة سياحية آمنة مستدامة، والمحافظة على المرافق السياحية والإرث الحضاري والثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة و تقديم الخدمات المتميزة للسياح، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وتشجيعهم على الاستمتاع ببيئة الإمارات الحضارية والسياحية .
ولفت إلى الحرص على تنفيذ أنشطة توعية للسياح وإرشادهم حول الالتزام بالقوانين واحترام عادات وتقاليد الإمارات ، وتعريفهم بالأماكن السياحية وتعليمات ارتياد الشواطئ البحرية ،وكيفية التنقل بسيارات الأجرة وشروط قيادة المركبات ،وطرق الاتصال بأرقام الطوارئ لطلب المساعدة عند الحاجة.
وأكد اهتمام شرطة ابوظبي بتقديم الخدمات المتميزة للأفواج السياحية في بيئة متميزة تسهم في تقديم تجارب سياحية فريدة ومجموعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين ضمن ما تملكه أبوظبي من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب تعريفهم بكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها.
وذكر أن قسم الشرطة السياحية يضم نخبة من الكوادر المؤهلة للتعامل بحرفية مع السيّاح، وتم إلحاقهم بدورات متخصصة في مجال الأمن السياحي، وتجيد العناصر البشرية “الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفلبينية، الأوردو والفارسية” وغيرها من اللغات وتهتم بشكل كبير بإنشاء إطار قوي يدعم التسامح والتعايش العالمي .
وأوضح أن عناصر قسم الشرطة السياحية تعمل وفق منظومة موحدة تستهدف الجوانب التثقيفية والأمنية والوقائية على صعيد مكافحة الجريمة، حيث تجوب في أماكن الفعاليات السياحية لتعزيز العلاقة المجتمعية، وتقوم في الوقت نفسه بتأمين المواقع .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرطة السیاحیة شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حكاية الخبز والورد.. كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟
يوافق الثامن من آذار/ مارس من كل عام "اليوم العالمي للمرأة"، وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.
وتخرج في العديد من المدن مسيرات وتجمعات ومظاهرات، وتمتلئ الشوارع في بعض هذه المدن باللون الأرجواني الذي يرتبط بحقوق المرأة.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تطلق العنان للحقوق المتساوية والسلطة والفرص للجميع ومستقبل نسوي واعد، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تعيق تقدم المرأة.
ما قصة الاحتفال بيوم المرأة؟
يمثل هذا اليوم رمزا لكافح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن، عندما خرجت النساء العاملات عبر أمريكا الشمالية وأوروبا للمطالبة بتحسين أوضاعهن.
في 8 آذار/ مارس 1908، نظمت مجموعة من النساء العاملات في مدينة نيويورك، مسيرةً احتجاجيةً للمطالبة عرفت باسم مظاهرات حركة "الخبز والورد"، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وزيادة الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
جذبت هذه الحركة تعاطف ومشاركة نساء الطبقات الوسطى في أمريكا، اللواتي كن محرومات من حقوقهن السياسية. وصلت أخبار العاملات الأمريكيات إلى أوروبا، وقد ألهمت على وجه الخصوص النساء الأوروبيات اللواتي أسسن، بمبادرة من النسوية الإشتراكية الألمانية، كلارا زيتكن، المؤتمر العالمي للمرأة الاشتراكية.
اجتمعت هذه الهيئة لأول مرة عام 1907 في شتوتغارت، وبعد ثلاث سنوات، أي في عام 1910، وافق مؤتمر كوبنهاجن للأممية الثانية على إقتراح كلارا زيتكين، بإقامة يوم المرأة سنويًا باعتبارها إستراتيجية لتعزيز المساواة في الحقوق، ولكن بدون أن يحددوا تاريخًا بعينه.
في العام التالي في 19 آذار/ مارس 1911، احتفل أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمي الأول للمرأة. كانت هناك 300 مظاهرة في النمسا والمجر وحدها، خرجت فيها النساء في مواكب كبيرة. طالبت النساء في جميع أنحاء أوروبا بالحق في التصويت وتقلد المناصب العامة، وقمن باحتجاجات على التمييز بين الجنسين في العمل.
أقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه (اليوم الوطني للمرأة) في 28 شباط/ فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل.
لم يكن لليوم العالمي للمرأة تاريخ محدد في البداية، على الرغم من الاحتفال به عمومًا في أواخر شباط/ فبراير أو أوائل مارس. واصل الأمريكيون الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في يوم الأحد الأخير من شهر شباط/ فبراير، بينما احتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في عام 1913 في يوم السبت الأخير من شهر شباط/ فبراير.
متى بدأ الاحتفال الموحد؟
بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة. في عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من آذار/ مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي.
ومنذ ذلك الحين يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.