هولندا تجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي وتثمن استقرار الشراكة الثنائية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت مملكة هولندا، يوم الخميس 26 سبتمبر 2024 في نيويورك، دعمها الثابت للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، معتبرة إياه "مساهمة جادة وذات مصداقية" في إطار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، أن "هولندا ترى أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في 2007 يمثل حلاً جاداً ومؤثراً ضمن الجهود الدولية لحل نزاع الصحراء".
وعبّر فيلدكامب عن ارتياحه لمتانة العلاقات بين هولندا والمغرب، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مجالات متنوعة تشمل التجارة، الأمن، مكافحة الإرهاب، والهجرة. وأكد على دور المغرب كـ"شريك استراتيجي مستقر" في المنطقة، موضحاً أن بلاده تتطلع لتعزيز هذه الشراكة وتوسيعها في المستقبل.
واختتم فيلدكامب تصريحاته بالإشارة إلى الأهمية التي تحظى بها المغرب كدولة جارة للاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن العلاقات الثنائية تأتي في إطار أوسع من التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكم الذاتي المغربي مجلس الأمن وزير الخارجية الهولندي الصحراء المغربية مملكة هولندا
إقرأ أيضاً:
رفض دولي قاطع لمقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة
لقي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة رفضاً شديداً من دول ومنظمات دولية عديدة.
ويقضي المقترح بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين، مع تقديم خيار الانتقال إلى الأردن أو مصر.
وقال ترامب إن سكان غزة المدمر بعد 15 شهراً من الحرب، سيكون بإمكانهم مغادرة القطاع والانتقال إلى الدول المجاورة.
ومع ذلك، واجه المقترح رفضاً قاطعاً من كل من الأردن ومصر، اللتين عبرتا عن معارضتهما لهذه الفكرة.
وفيما يتعلق بالخطة التي تفتقر إلى تفاصيل بشأن كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو إدارة القطاع، اعتبر ترامب غزة “ورشة هدم”، مع تأكيده أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على المنطقة.
وقد أثار الطرح ردود فعل غاضبة من العديد من الأطراف الدولية:
حركة حماس دانت التصريحات، واعتبرتها محاولة لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين. الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض بشدة الدعوات للاستيلاء على القطاع وتهجير السكان. المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك شدد على أن حق تقرير المصير هو مبدأ أساسي في القانون الدولي، محذراً من أي ترحيل قسري. الملك عبدالله الثاني أكد ضرورة وقف الاستيطان ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة. مصر أكدت على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية لإعادة الإعمار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع. السعودية عبرت عن رفضها لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة استمرار دعمها لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. تركيا اعتبرت الخطة “غير مقبولة”، وأكدت أن طرد الفلسطينيين من غزة أمر لا يمكن قبوله. الصين أبدت معارضتها للترحيل القسري، مؤكدة أن حكم الفلسطينيين على غزة يجب أن يكون المبدأ الأساسي. فرنسا أكدت رفضها التام لتهجير السكان، معتبرة أن تصريحات ترامب تهدد الاستقرار في المنطقة وعملية السلام.الرفض الدولي الواسع لمقترح ترامب يعكس القلق الكبير من تداعياته المحتملة على مستقبل غزة والسكان الفلسطينيين.