«طرق دبي» تواصل تنفيذ خطتها الاستراتيجية لنقل كامل ومستدام
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
تعمل هيئة الطرق المواصلات على تنفيذ خططتها الاستراتيجية 2024-2030، والتي تهدف إلى دعم التحول نحو نظام نقل متكامل ومستدام، تماشياً مع «خطة دبي الحضرية 2040» والتي تسعى لجعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل على مستوى العالم. تأتي هذه الاستراتيجية كجزء من رؤية إمارة دبي 2033 ورؤية «نحن الإمارات 2031».
وقال العوضي خلال حديثه لـ «الخليج»: إن الهيئة تسعى لتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، مع بدء تطبيق خدمة التاكسي الجوي بالتوازي مع خدمات النقل العام في الإمارة كالمترو والحافلات وغيرها من الوسائل.
وأشار إلى أن دبي ستشهد تحولاً كبيراً في قطاع النقل، مع التركيز على تعزيز استخدام وسائل النقل الكهربائية المستدامة، من خلال تحويل مركبات الأجرة والمركبات العامة إلى خيارات صديقة للبيئة، وتوسيع مسارات التنقل المرن كالدراجات والسكوترات.
وبين العوضي أن الاستراتيجية تستند إلى تحقيق خمس محاور رئيسية، تركز على التكامل والتنقل المبتكر من بين أهدافها، وتحقيق مبدأ «العشرين دقيقة»، الذي يتيح للسكان الوصول إلى 80% من الخدمات اليومية في غضون 20 دقيقة باستخدام المشي أو الدراجات الهوائية، كما تهدف الهيئة إلى تحسين إمكانية الوصول وتعزيز التكامل بين وسائل النقل المختلفة، مع تطوير حلول التنقل الذكي.
وفيما يتعلق بالتحولات التكنولوجية، قال العوضي: إن الهيئة تخطط لدراسة تطبيق أنظمة التنقل المتكاملة، بما في ذلك التنقل الذاتي القيادة، حيث ستصبح دبي أول مدينة خارج الولايات المتحدة تستخدم مركبات شركة كروز الأمريكية ذاتية القيادة، ما يعزز مكانة الإمارة كرائدة في مجال النقل الذكي.
وأفاد بأن الهيئة تولي اهتماماً خاصاً للاستدامة، حيث تسعى إلى تحقيق وسائل نقل ذات انبعاثات صفرية، حيث تم اعتماد استراتيجية «مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي 2050»، لتكون الهيئة الأولى في الشرق الأوسط التي تتبنى خطة طويلة الأمد لتحويل وسائل النقل العامة إلى وسائل خالية من الانبعاثات.
وتابع أن الهيئة تستهدف تحويل جميع مركبات الأجرة والليموزين إلى كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2040، وحافلات النقل العام بحلول عام 2050، مع زيادة استخدام وسائل النقل المستدامة إلى 42.5% بحلول عام 2030.
وقال: إن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة حيوية نحو جعل دبي مدينة عالمية رائدة في مجال النقل المستدام والذكي، بما يتماشى مع الطموحات الرامية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق استدامة بيئية طويلة الأمد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت شركة Moltex Energy الكندية حلاً ثوريًا عبر تقنية Waste to Stable Salt (WATSS) و التي تتيح تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة نظيف وفقا لما نشرتة مجلة interesting engineering.
تعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا ومن خلال هذه العملية تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.
ويوضح روري أوسوليفان الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": مع تزايد الطلب على الطاقة النووية يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد.
ويعمل نظام WATSS على تتبع خطوات منظمة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة والتى تتمثل فى الاتى :
1-المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.
2- المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.
3- المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).
وبالمختصر العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.
وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.
ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.
وبالإضافة إلى التقنية الرائدة تقدم الشركة خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.