وزير الصناعة يطّلع على أحدث تقنيات التعدين في معرض “MINExpo” بمدينة لاس فيغاس الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف معرض “MINExpo INTERNATIONAL 2024 “، في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، الذي يعد أكبر معرض للتعدين في العالم.
واطلع الخريف على أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات التعدين، وبحث مع شركات التعدين العالمية المشاركة أبرز الفرص الواعدة في القطاع التعديني، وذلك برفقة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
وخلال جولة الخريف في المعرض الذي تنظمه الرابطة الوطنية للتعدين “NMA”، زار جناح “استثمر في السعودية” المشارك في الدورة الحالية من المعرض، ويضم عددًا من أبرز شركات التعدين السعودية، إلى جانب مشاركة المركز الوطني للتنمية الصناعية، كما التقى عددًا من الشركات التعدينية البارزة في العالم، واستكشف مع مسؤوليها فرص التعاون في قطاع التعدين، والمزايا النسبية للاستثمار في التعدين بالمملكة.
ويعقد معرض “MINExpo” بشكل دوري كل أربع سنوات منذ عام 1996م، ويجتذب أبرز شركات التعدين حول العالم، ويعرض أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في جميع عمليات التعدين، بما في ذلك معدات السلامة ومعدات الحفر وآلات التنقيب عن المعادن، كما يعد منصة لتبادل الخبرات وأحدث الابتكارات في قطاع التعدين، وعقد شراكات فاعلة بين المؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بقطاع التعدين.
وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية الرسمية إلى جناح “استثمر في السعودية” المشارك في معرض 2024 MINExpo INTERNATIONAL في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تهدف إلى تطوير التعاون الصناعي والتعديني، وتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، إضافة إلى البحث عن فرص استثمارية متبادلة في قطاعات صناعية واعدة، أبرزها الطيران والفضاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
معرض تقنيات إدارة الأزمات يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
حقق معرض تقنيات إدارة الأزمات، الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارىء والأزمات 2025 في أبوظبي، إنجازاً عالمياً وحقق رقماً جديداً ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتسجيله رقماً قياسياً عن "أكبر شاشة شفافة تفاعلية في العالم" بمساحة بلغت 12.567 مترا مربعا، في إنجاز تقني عالمي تقف خلفه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتم تسليم الشهادة الرسمية من موسوعة جينيس للأرقام القياسية إلى علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، من قِبل حنان سبيرز، المُحكِّمة الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال معالي علي سعيد النيادي: "تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نكون الرقم واحد، وأن نصنع المستقبل بأيدينا، بما يجعل من دولة الإمارات مثالاً وقدوة تحتذي بها الأمم، وكلنا فخر بأن نهدي هذا الإنجاز لقيادتنا الرشيدة، وشعب الإمارات، وجميع من يقيم على أرضها الطيبة".
وأضاف أن هذا الإنجاز الرائد يجسد التزام الهيئة بتوظيف أحدث التقنيات الذكية والابتكارات المستقبلية للارتقاء بمنظومة إدارة الأزمات والطوارئ، وتحقيق قفزة نوعية في تسخير التكنولوجيا لتعزيز كفاءة الاستجابة وتفاعل الجمهور مع أدوات الاستعداد والوقاية بما بدعم الجاهزية المجتمعية في مواجهة الأزمات والطوارئ.
وحملت الشاشة التفاعلية الشفافة اسم "ذكاء اصطناعي من المستقبل"، وضمّت شخصية رقمية تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتفاعل مع الزوار عبر عرض هولوغرافي بصري وصوتي في الوقت الفعلي، إضافة إلى التحكم من خلال الإيماءات الحركية.
وأتاح كل تفاعل سرد قصة فريدة من نوعها يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي، لمحاكاة سيناريوهات أزمات مستقبلية، مثل الهجمات السيبرانية والهندسة الوراثية وغيرها، ضمن تجربة غامرة وفريدة من نوعها لاقت إعجاب وتفاعل الزوار.
واستقطب المعرض اهتماماً واسعاً من الوفود الدولية والخبراء والشركات التقنية المشاركة في القمة، حيث تفاعل الزوار مع العرض الذكي الذي يقدم لمحة مستقبلية عن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز في إدارة الأزمات.
واستعرضت الهيئة من خلال منصتها في المعرض أبرز مشاريعها ومبادراتها المؤسسية والمجتمعية، جنباً إلى جنب مع العديد من الجهات العارضة المحلية والعالمية التي استعرضت أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والاستجابة والعمل الإغاثي.
وشمل المعرض منصة "مجرة زايد" التفاعلية وهي تجربة ذكية متقدمة في مجال استشراف المخاطر وتعزيز الجاهزية الوطنية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل "مجرة زايد" منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الحسي والبصري.
المصدر: وام