٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-23@09:32:26 GMT

الحديدة تشهد 69 مسيرة نصرة لغزة ولبنان

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

الحديدة تشهد 69 مسيرة نصرة لغزة ولبنان

حيث اكتظت جميع الساحات بحشود كبرى، تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية للشهر الثاني عشر على الشعب الفلسطيني، وتجاوز العدو الصهيوني للخطوط الحمراء واستخفافه بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وأدانت حشود الحديدة، بأشد العبارات العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على لبنان.

. مؤكدين وقوف ومساندة الشعب اليمني إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني وجرائم الحرب التي يرتكبها وحقهم المشروع في مقاومته بكل الوسائل.

واعتبروا جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اللبناني امتدادا لجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص في ظل تواطؤ ومساندة أمريكية بريطانية أوروبية واضحة وفاضحة.

وأكدوا أن التمادي الإجرامي للعدو الصهيوني في استهداف الشعبين اللبناني والفلسطيني وقصف المدنيين في منازلهم في جنوب لبنان يتطلب وقفة جادة من شعوب الأمة وأحرار العالم لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي لم يتوقف يوما واحدا في غزة منذ قرابة العام وها هو اليوم يوسع من نطاق هذا الإجرام ليشمل لبنان أيضا.

وأشارت الحشود إلى أن الجهاد والإعداد والتوحد والتحرك الواسع على كل المستويات عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا لإيقاف العدو الصهيوني وإلحاق الهزيمة المنكرة به ودحره من الأراضي المحتلة في فلسطين.

وحذرت المسيرات الجماهيرية من مغبة السلوك الإجرامي البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني لما له من تداعيات خطيرة وكارثية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.. داعية دول وشعوب المنطقة والعالم إلى اتخاذ مواقف جادة وصريحة ورادعة أمام الصلف الصهيوني الذي لن يسلم من شره أحد.

وعبر أبناء الحديدة عن تضامنهم مع حزب الله والشعب والحكومة اللبنانية.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يدخر جهداً في نصرتهم ونصرة القضية الفلسطينية في إطار موقفه المبدئي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية، ووقوفه مع حقهم في الرد على هذه الجرائم وكل الجرائم المرتكبة طيلة الأشهر الماضية.

وأكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي دون كلل أو ملل لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، انطلاقاً من الموقف الإيماني الراسخ والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار بالخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.. معبرا عن الارتياح لإنجازات التصنيع الحربي وإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.

وندد باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي والتي امتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخرا بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخزي ومهين.

وبارك البيان، استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني يافا المحتلة، التي يسميها العدو "تل أبيب" وآخرها مساء أمس بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض.. داعيا إلى المزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان.

وأكد استمرار اليمن على موقفه الإيماني الثابت والمبدئي في مواجهة عدو الأمة الإسلامية الأول الكيان الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وثباته بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة.. لافتا إلى أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما.

وعبر البيان، عن الثقة بأن حزب الله قادر على أن يلحق بالعدو الصهيوني هزيمة نكران ويحقق انتصارا جديدا ضد عدو الأمة، وأن الشعب اليمني سيظل إلى جانب المقاومة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب

الكتاب: العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا: الانجازات، التحديات، الآفاق: مركز العودة الفلسطيني ومؤتمر فلسطيني أوروبا نموذجاً
المؤلفان: ماجد الزير وماهر حجازي
دار النشر: مركز العودة الفلسطيني ـ لندن
سنة النشر: 2024


صدر حديثًا عن مركز العودة الفلسطيني في لندن كتاب بعنوان "العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا: الإنجازات، التحديات، والآفاق"، من تأليف ماجد الزير وماهر حجازي. يستعرض الكتاب مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية على مدى ثلاثة عقود، مع التركيز على تجربتي مركز العودة الفلسطيني ومؤتمر فلسطينيي أوروبا كنموذجين رئيسيين.

يتناول الكتاب، المكون من خمسة فصول، عدة محاور رئيسية:

ـ مركز العودة الفلسطيني: نشأته، أهدافه، ودوره الاستراتيجي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق العودة.

ـ مؤتمر فلسطينيي أوروبا: دوره في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتثبيت حق العودة.

ـ إنجازات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا: على الأصعدة الوطنية، العربية، الإسلامية، والدولية.

ـ التحديات: العقبات السياسية، الاجتماعية، والقانونية التي تواجه العمل الشعبي الفلسطيني.

ـ الآفاق والدور المأمول: خطط العمل المستقبلية والتوصيات لتطوير النشاط الفلسطيني.

لا شك أن للعمل الشعبي الفلسطيني دوره البارز في مناصرة ومساندة القضية الفلسطينية في العالم. فالعمل الشعبي الفلسطيني بشكل عام يحافظ على الرواية الفلسطينية ويفند الرواية الصهيونية، كما ويؤكد على الثوابت والحقوق الفلسطينية وخصوصا حق تقرير المصير والعودة والاستقلال والتحرر من الاستعمار.

كما أن للعمل الشعبي الفلسطيني دوره المركزي في زيادة التضامن الشعبي الأوروبي مع القضية الفلسطينية وخصوصا بعد عملية طوفان الاقصى وحرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. يأتي الكتاب الذي سوف نناقشه في سياق توثيق تجربة العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا في الثلاث العقود الماضية. وخصوصا بالتركيز على تجربتي مركز العودة الفلسطيني في لندن ومؤتمر فلسطيني أوروبا.

عنوان الدفاع عن حق العودة وتثبيت مفهوم العودة لدى فلسطينيي الخارج شكل حافزا لعدد من الشخصيات العربية والفلسطينية لتحويل الفكرة إلى مشروع يؤسس للدفاع المؤسساتي عن حق عودة الفلسطينيين.الكتاب مُقسم على خمس فصول: في الفصل الأول من الكتاب والمعنون بـ "مركز العودة الفلسطيني في لندن" يبين لنا الكتاب السياق الذي تم تأسيس مركز العودة به، حيث توقيع اتفاقيات أوسلو بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي وهي مرحلة فارقة وخطيرة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فقد رأى غالبية الفلسطينيين في الخارج أن هذه الاتفاقية تهديد صريح لحقوق الشعب الفلسطيني وخصوصا حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قسرا في عام 1948.

عنوان الدفاع عن حق العودة وتثبيت مفهوم العودة لدى فلسطينيي الخارج شكل حافزا لعدد من الشخصيات العربية والفلسطينية لتحويل الفكرة إلى مشروع يؤسس للدفاع المؤسساتي عن حق عودة الفلسطينيين. في هذا السياق ولد مركز العودة في عام 1996 وذلك أيضا للتأصيل لفكرة العودة والحراك الميداني والشعبي لرفع لواء التمسك بالحقوق الفلسطينية.

بطبيعة الحال، مركز العودة حقق إنجازات كبيرة بالنشاطات الأكاديمية والبحثية والإعلامية والسياسية ما جعل المركز بطبيعة الحال على قائمة استهداف اللوبي الصهيوني في بريطانيا والغرب. 

الفصل الثاني والمعنون بـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ولد في سياق وثيقة جينيف والحديث عنها في ربيع عام 2003، وهي اتفاقية تم التوقيع عليها في قلب أوروبا. مركز العودة بدأ بالحشد ضد هذه الاتفاقية كونها تشكل خطرا على نضال الشعب الفلسطيني وخيانة لتضحياته ومساسا بحق العودة. توج المركز هذه الجهود بعقد المؤتمر الأول بنفس العام، حيث عقد مؤتمر فلسطيني أوروبا الاول في بريطانيا.

مؤتمر فلسطينيي أوروبا يُعقد سنويا، ومن بين المدن التي عقد بها المؤتمر، برلين (ألمانيا) فيينا (النمسا) مالمو (السويد) روتردام (هولندا) كوبنهاغن (الدنمارك) ميلانو (إيطاليا) بروكسيل (بلجيكا) باريس (فرنسا) وغيرها من المدن الأوروبية. بعض هذه المؤتمرات كان المشاركون فيها أكثر من 22 ألف شخص. مؤتمر فلسطينيي أوروبا يُمثل حالة جامعة بامتياز لكل الفلسطينيين، حيث أن هذا المؤتمر تجاوز الأحزاب السياسية الفلسطينية وأصبح يمثل حالة تأكيد أن الفلسطيني يريد أن يعود لوطنه فلسطين وأنه حتى لو كان من الجيل الثالث أو الرابع فإن موضوع العودة لم ولن يُنسى وبالتالي للمؤتمر دور أساسي في المحافظة على الحقوق والثوابت الفلسطينية وخصوصا حق العودة.

الفصل الثالث المعنون بـ "إنجازات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا" يسرد ويوثق إنجازات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا خلال الثلاث العقود الماضية. وهي إنجازات كبيرة وعلى أصعدة مختلفة على الصعيد الفلسطيني والعربي والأوروبي والإسلامي أيضا. فعلى سبيل المثال كان للعمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا دور بارز في مواجهة الدعاية الصهيونية، ومواجهتها بل وكسب قضايا قضائية في هذا الصدد.

أما الفصل الرابع "تحديات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا" فيوثق ويبين بالتفصيل التحديات التي يواجها العمل الشعبي الفلسطيني وهي كما يقسمها الكتاب، تحديات على المستوى الوطني، والعربي، والإسلامي، والدولي. إضافة إلى التحديات على مستوى مجابهة الاحتلال الإسرائيلي. لعل من أهم هذه التحديات هو اللوبي الصهيوني والحملات الشرسة التي يستهدف بها أي عمل فلسطينيي مُنظم وجامع في أوروبا.

الفصل الأخير والمعنون بـ "الآفاق والدور المأمول" يرصد الآفاق وكيفية تفعيل العمل الشعبي بالمستقبل خصوصا في القارة الأوروبية. على سبيل المثال لا الحصر يقترح الكتاب أن تُبنى المؤسسات الفلسطينية في أوروبا على شراكة وطنية عابرة اللون الحزبي الواحد، على مبدأ شخصيات ذات بُعد وطني من مشارب سياسية مختلفة تؤمن بالوحدة الوطنية أساسا للعمل الفلسطيني.

يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لتوثيق تجربة العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا، ويقدم رؤية استراتيجية لتعزيز هذا العمل في مواجهة التحديات الراهنة. كما يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود الشعبية في الشتات لتحقيق تأثير ملموس في دعم الحقوق الفلسطينية.يمكن القول إن الكتاب بشكل عامل في أماكن مختلفة يحتاج تفاصيل ومعلومات أكثر تحديدا، على سبيل المثال، عند الحديث على أهمية تشكيل مؤسسات فلسطينية معنية بمواجهة اللوبي الإسرائيلي وأدواته في القارة الاوروبية. هذا شي مُتفق عليه لكن السؤال كيف يمكن تطبيق ذلك على أرض الواقع في ظل التعقيدات الأوروبية في هذا الشأن.

كنقد للكتاب، كنت أود أن اقرأ أكثر في هذا الكتاب عن اللوبي الإسرائيلي في أوروبا وكيف يواجهوا بشراسة الفلسطينيين والعمل الفلسطيني على كل الأصعدة. خصوصا أن النشاط اللوبي الإسرائيلي في أوروبا لعله من أهم تحديات العمل الشعبي الفلسطيني، حيث سوف يشكل ذكر تفاصيل هذا اللوبي وكيفية عمله دروسا مهمة لمن يريد ان يطور العمل التضامني الفلسطيني ويكون ناشطا في العمل الشعبي في القارة الأوروبية في المستقبل.

في الختام، يأتي هذا الكتاب كنتاج لتجربة وطنية امتدت في القارة الأوروبية لأكثر من ثلاثين عاما. وهو عبارة عن توثيق لمراحل مُختلفة مر بها العمل الشعبي الفلسطيني بعمل دؤوب لأجل فلسطين وحقوق الفلسطينيين وخصوصا حق العودة.

يشار في النهاية أن الكتاب يعرض تجربة ذاتية نقدية لهذا العمل: الإنجازات، والتحديات وكيفية توسيع العمل الشعبي الفلسطيني بالمستقبل. ولذا، هذا الكتاب مهم في سياق تطوير العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا وكما أنه يحتوي أفكار ومراجعات نقدية مهمة ربما تصلح لمناطق أخرى للعمل الشعبي الفلسطيني في العالم. 

يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لتوثيق تجربة العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا، ويقدم رؤية استراتيجية لتعزيز هذا العمل في مواجهة التحديات الراهنة. كما يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود الشعبية في الشتات لتحقيق تأثير ملموس في دعم الحقوق الفلسطينية.

*أستاذ مساعد في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في إسطنبول صباح الدين زعيم.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على قرى لبنانية
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • مجدي مرشد: إدخال المعدات الثقيلة لغزة يعكس قوة إلارادة المصرية لإعادة إعمار القطاع
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة