«التأهيل التخصصي» في أبوظبي: تقنيات حديثة تعزز من فعالية العلاجات المقدمة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعمل مستشفى التأهيل التخصصي (SRH) في أبوظبي على إدخال تقنيات حديثة تعزز من فعالية العلاجات المقدمة، وذلك عبر تنفيذ برامج تأهيل متخصصة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية من الأطفال وكبار السن، ومختلف فئات المجتمع، وذلك وفقاً للدكتور مشعل القاسمي، الرئيس التنفيذي للمستشفى.
جاء ذلك خلال احتفال المستشفى بمرور خمس سنوات على انطلاقته، في مناسبة تعكس التزامه الثابت بتقديم رعاية صحية عالية الجودة.
شهد الاحتفال حضور عدد كبير من الأطباء المختصين، والقادة الإداريين، وممثلي وسائل الإعلام المحلية، مما يعكس الدور المحوري الذي يلعبه المستشفى في تعزيز معايير الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور مشعل القاسمي، الرئيس التنفيذي للمستشفى، في كلمته خلال الاحتفال: «بينما نحتفل بخمس سنوات من العمل والجهد المتميز، نؤكد التزامنا الراسخ بدعم رؤية أبوظبي 2030.. إن استراتيجيتنا تعتمد على استثمارات مستمرة في الأبحاث والتكنولوجيا المتطورة، إلى جانب تعزيز الشراكات القوية مع المؤسسات الصحية الرائدة محلياً ودولياً، من خلال مواكبة الابتكار في الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية شاملة وعالمية المستوى تعزز من رعاية المرضى ونتائجهم».
وأضاف: على مدار السنوات الخمس الماضية، حقق مستشفى التأهيل التخصصي العديد من الإنجازات التي تعكس التزامه بتقديم خدمات رعاية صحية مبتكرة. حيث نجح المستشفى في تنفيذ برامج تأهيل متخصصة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن، كما تم إدخال تقنيات حديثة تعزز من فعالية العلاجات المقدمة.
وخلال الحفل، شكر الرئيس التنفيذي الحضور على المساهمات البارزة وخاصة فرق العمل الطبية والإدارية في المستشفى. حيث كان لتفانيهم الثابت دور أساسي في تقديم خدمات استثنائية، مما أسهم في نجاح المستشفى خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف الدكتور مشعل: منذ تأسيسه، كان مستشفى التأهيل التخصصي ملتزماً بتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال الابتكار والتكنولوجيا، عبر دمج أفضل الممارسات العالمية في التأهيل، كما يعمل المستشفى على توسيع خدماته للمرضى الداخليين والخارجيين، مما يضمن استمراره في تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتنوعة للمجتمع بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المستشفى برامج متخصصة مصممة لدعم السياحة الطبية، مما يجذب المرضى من جميع أنحاء العالم للاستفادة من خدماته المتقدمة. تلعب هذه المبادرات دوراً حيوياً في استراتيجية الرعاية الصحية في أبوظبي، مما يسهم في الاقتصاد المحلي ويوفر رعاية عالمية المستوى للزوار الدوليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مشعل القاسمي الرعایة الصحیة تعزز من
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. خبراء يؤكدون أهمية الرعاية الصحية لأصحاب الهمم
أكد خبراء إماراتيون وأجانب، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، التي اختتمت أمس الأربعاء، أهمية الرعاية الصحية في تأهيل أصحاب الهمم.
وقال الدكتور عبدالله الرحومي، استشاري إعادة التأهيل في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية في العين، على هامش الحدث، إن المؤتمر سلط الضوء على كثير من تجارب الدول، التي تعكس التضامن العالمي مع أصحاب الهمم، ما يؤكد الكثير من النواحي الإيجابية في كيفية التعامل مع هذه الفئة، والاهتمام بدمجهم في الحياة الاجتماعية وإيجاد الفرص الوظيفية الملائمة لهم.
وأضاف أنه تم خلال جلسة منتدى الباحثين الشباب، مناقشة موضوع “تحديات التأهيل من منظور محلي وإقليمي”، لافتاً إلى أنه تناول التحديات التي يواجهها الأطفال أصحاب الهمم، وكيفية تأهيلهم، مع التأكيد على أهمية الوعي بكيفية التعامل مع احتياجاتهم ومشاكلهم الخاصة، وتوفير المختصين من مختلف التخصصات لعلاجهم ودعمهم.
وأشار إلى أنه خلال الجلسة، تم تسليط الضوء على جهود وحرص دولة الإمارات على توظيف إمكانات أصحاب الهمم، وتكليف الجهات المعنية بخدمتهم، وتطوير خطط العمل في هذا المجال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد أن المؤتمر حظي بحضور عالمي ملحوظ في جميع الجلسات الحوارية، وخدم شريحة كبيرة في داخل الدولة وخارجها على مستوى صناع القرار والخبراء والجهات المعنية.
من جهة أخرى، دعا الدكتور عادل سجواني، طبيب استشاري متخصص في طب الأسرة بمستشفيات ميديكلينيك - دبي، إلى ضرورة تجنب التحديات التي تعيق تأهيل أصحاب الهمم من كبار السن بشكل مبكر، وكيفية توظيفها لتتحول إلى فرص لإعادة تأهيلهم في المستقبل، سواء كانت هذه التحديات لأسباب جسدية أو نفسية.
ولفت إلى مشاركته في جلسة "الإعاقات وتأهيل لكبار السن"، التي تناولت موضوع الارتقاء بعافية كبار السن، واستكشاف أساليب التأهيل، وتأهيل ورعاية المصابين بالأمراض المزمنة المسببة للإعاقات المرتبطة بالعمر والأمراض المتعددة.
وسلط المشاركون الضوء على التحديات التي تواجه مجالات التأهيل، حيث تناولت ليزيل ييرسلي، الرئيسة التنفيذية لشركة آكين إيه آي، إمكانات التكنولوجيا الناشئة في دعم مجال التأهيل، مشيرة إلى أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات التأهيلية لتعزيز الفعالية والكفاءة.
فيما أكد مارك سوبراين، الرئيس التنفيذي للمعهد العالي للعلاج النفسي الحركي والتأهيل، أن هذا الحدث مصدر إلهام حقيقي، إذ يعكس بوضوح ريادة دولة الإمارات على المستوى الدولي، والتزامها الراسخ بتلبية احتياجات وحقوق أصحاب الهمم، حيث ركز الحدث على الجلسات العملية التي ساهمت في تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام