لبنان يوضح حقيقة توقيع مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مستجدات العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأكد "ميقاتي" أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ومساهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في الحفاظ على الاستقرار.حرب إسرائيل على لبنانوطلب رئيس الحكومة اللبنانية دعما طارئًا من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية لدعم لبنان في هذه المرحلة.
أخبار متعلقة استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزةفي تزايد مستمر.. النازحون من لبنان إلى سوريا يتخطون 50 ألفًاوكان المكتب الإعلامي لميقاتي قد نفى، التوقيع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في تزايد مستمر.. النازحون من #لبنان إلى #سوريا يتخطون 50 ألفًا#اليوم #يوم_الجمعةhttps://t.co/PELhcjGApp— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2024حقيقة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلوكانت هناك أخبار تفيد أن رئيس الحكومة وقع مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن والوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين، لكن البيان أكد أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".
وأشار إلى أنه فور صدور النداء المشترك بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، قال ميقاتي: نرحب بالبيان وتبقى العبرة في التطبيق عبر التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية. فاقتضى التوضيح".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك العدوان الإسرائيلي على لبنان إسرائيل لبنان نجيب ميقاتي الأمم المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلاً عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية».
وتابع: «العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار».
وواصل: «لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735».
واستكمل: «منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات حوالي 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة».
واختتم: «ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة».