دائرة التوجيه المعنوي تقيم ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زيد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وفي الندوة التي حضرها مدير دائرة التوجيه المعنوي – متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع ورؤساء الشعب والقطاعات والضباط والافراد ..أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي على أهمية المناسبة كون الامام زيد مدرسة متكاملة نتعلم منها أبلغ الدروس لقهر الطغاة والمستكبرين.
وقال العميد يحيى سريع لقد قدم حليف القرآن الإمام زيد -عليه السلام - النموذج الراقي في مواجهة الطغاة والمستكبرين بكل عزة وشموخ وقوة، كما قدم روحه ودمه في سبيل الله من أجل إعلاء كلمة الله، ليدرأ عن أُمَـة جده الخطر المحدق بها نتيجة لتلك الثقافات الأموية الخاطئة والتصورات المجحفة بحق الدين والإسلام المحمدي الأصيل.
وقدم مدير دائرة التوجيه المعنوي لمحة تاريخية عن حياة ونشأة الامام زيد عليه السلام وجوانب من مسيرة حياته التي لا تخلوا من الدروس القيمة والعبر العظيمة ولا سيَّما ونحن في صراع دائم مع أعداء الرسول والرسالة وكذا في مواجهة مع دول عدة متمثلة في تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ منذ أكثر من تسعة أعوام..
وقال ما أحوجنا اليوم لاستلهام مواقف حليف القرآن الإمام زيد في مجابهة المضلين والمنحرفين، في وقت بلغ فيه الفسق والانحراف إلى الذروة إضافة إلى استعباد الناس وقهرهم وإذلالهم وذلك برداء الدين وبعنوان يحمل امتداد الخلافة الإسلامية.
ونجد من حياة الإمام زيد وعباراته التاريخية دلالات واضحة فيما كان عليه من التزام وورع وعلم وبصيرة، حَيثُ كان يقول حين مجابهته للأعداء البصيرة البصيرة ثم الجهاد بمعنى أن الإنسان لا يقدم على معركة إلا وقد عرف أن من يواجهه قد استحق القتالَ والجهادَ وليس بمُجـرد الأوهام أَو التخيلات، وهو من قال: “من أحب الحياة عاش ذليلا.
واكد العميد يحيى سريع ان ثورة الامام زيد كانت ضرورة لمواجهة الظلم والطغيان، في وقت تمادى فيه الطغيان الأموي وتطاول كَثيراً على الإسلام ورموز الدين من أعلام الهداية، فقد استمر حكام بني أمية في بطشهم وانحرافهم عن منهج الرسول والرسالة المحمدية وعمدوا على تشويه صورة الإسلام وانحرفوا عن تعاليمه وقيمه، بل وحاربوه بشتى الطرق والأساليب وهم يرتدون ثياب الدين وباسم الخلافة الإسلامية حسب زعمهم.
وأضاف العميد يحيى سريع إن في ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام - نستلهم أهميّة وضرورة القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح شأن الأُمَّــة مهما كانت التضحيات، مُشيراً إلى عظمة المواقف والعبارات لحليف القرآن والتي تشد الأذهان ويقف الإنسان معها بتأمل عميق.
ويشير إلى وقتنا الحاضر أن التاريخ يعيد نفسه، حَيث امتداد حكم بني أمية المتمثل في أسرة آل سلول واستعبادهم للناس وقتلهم وتشريدهم كما تفعله بأحفاد الأنصار “اليمن” منذ أكثر من تسعةأعوام، معتبرًا ذلك امتداداً لذات الفكر والتوجّـه الأموي والحقد الأعمى لأنصار الرسول وأهل بيته وأنصار الرسالة المحمدية.
وقال العميد يحيى سريع ستبقى ثورة الإمام زيد -عليه السلام - مستمرة عبر الأجيال، وسيبقى ذكره وروحه حية في الأنفس والوجدان، بينما يظل الأعداء في تاريخهم الأسود الملطخ بالعار والأعمال القبيحة عبر الأزمان.
واكد انه يجب على الجميع استشعار المسؤولية في أهمية مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا خاصة مع الإعلان عن العربدة الأمريكية في البحر الأحمر ومحاولته استباحة مياهنا وجزرنا .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: دائرة التوجیه المعنوی علیه السلام الامام زید الإمام زید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
في مثل هذا اليوم، 21 نوفمبر 2021، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، عُرفت بموهبتها الفريدة التي جعلتها "ملكة المسرح" بلا منازع، ثم قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها وغيرت مسار حياتها بالاعتزال وارتداء الحجاب.
مسيرتها الفنية: من القمة إلى الاعتزالبدأت سهير البابلي مسيرتها في أواخر الخمسينيات، وتألقت على خشبة المسرح وفي السينما بأدوار متنوعة. شاركت في أفلام مثل يوم من عمري وأميرة حبي أنا، فيما اشتهرت دراميًا بمسلسل بكيزة وزغلول، الذي حقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
رغم نجاحاتها الفنية، اتخذت البابلي قرارًا مفاجئًا في أوج شهرتها عام 1997، حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب. ذكرت أن هذا القرار كان نابعًا من تأملات شخصية وتوجيهات روحية، ما جعلها تعيد النظر في أولوياتها.
اعتزال سهير البابلي وحكايتها مع الحجاب والشعراويقررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة للجميع عام 1997، في قمة شهرتها وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية". هذا القرار الجذري أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي دفعتها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
الأسباب التي دفعت سهير البابلي للاعتزال:تأثرها بابنتها: كانت ابنة سهير البابلي، نيفين، قد ارتدت الحجاب وتعلقت بالقرآن، هذا الأمر أثر في سهير بشدة وشجعها على اتباع نفس الطريق.علاقتها بالشيخ الشعراوي: كانت سهير البابلي تربطها علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان له تأثير كبير عليها، رغم أن الشيخ لم يطلب منها اعتزال الفن بشكل صريح، إلا أنه شجعها على اختيار أدوارها بعناية والتوجه إلى الله.البحث عن الهدوء الروحي: بعد سنوات طويلة من الشهرة والنجاح، ربما شعرت سهير البابلي بالحاجة إلى الهدوء والاستقرار الروحي، فوجدت ملاذها في الدين.قصتها مع الشيخ الشعراوي:تعتبر علاقة سهير البابلي بالشيخ الشعراوي من أهم المحطات في حياتها. فقد كانت تستشيره في أمور دينها وحياتها الفنية.
ويقال إن الشيخ الشعراوي كان يرى في سهير البابلي موهبة كبيرة، ولكنه كان حريصًا على توجيهها نحو طريق الخير.
عودة سهير البابلي إلى التمثيل:بعد اعتزال دام تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة إلى التمثيل ولكن بشروط. فقد ظهرت في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2005 وهي ترتدي الحجاب، ملتزمة بقرارها السابق.
أهم ما يميز قصة سهير البابلي:الشجاعة في اتخاذ القرار: لم تتردد سهير البابلي في اتخاذ قرار الاعتزال في وقت كانت فيه في قمة نجاحها.التأثير الديني: كان للدين دور كبير في حياة سهير البابلي وقراراتها.العودة إلى الفن بشروط: عادت سهير البابلي إلى الفن ولكن بشروط تتوافق مع قناعاتها الدينية.قصة سهير البابلي هي قصة ملهمة لكثير من الناس، فهي قصة فنانة كبيرة قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها، كما أنها قصة تظهر كيف يمكن للدين أن يغير حياة الإنسان.