يمانيون/ حجة شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان ” يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.ورفع أبناء محافظة حجة الاعلام اليمني والفلسطيني واللبناني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، مؤكدين وقوفهم مع لبنان وغزة في معركة الكرامة والحرية والعزة.

ورددوا هتافات العزة والنصر للبنان وغزة، والعهد من يمن الإيمان بمساندة فلسطين ولبنان صفا كالبنيان من صنعاء إلى لبنان، مؤكدين أن زوال إسرائيل بات قريب جدا مهما ارتكب من مجازر وإجرام.

وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها بمراكز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية ومسئولو التعبئة، الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

واعتبروا هذا الموقف شرف سيتم توريثه للأجيال ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير عليه ، ولن يتم السماح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع.

وبارك بيان صادر عن المسيرات ، استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الإسرائيلي (يافا المحتلة) الذي يسميها العدو ” تل ابيب” في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان أخرها عمليتان نوعيتان حققت أهدافهما بدقة لتؤكد أن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهيونية.

وقال البيان مخاطبا اشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة : “الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر”.

وأضاف : خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة .

وخاطب البيان سماحة السيد حسن نصر الله وحزب الله” أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الاسرائيلي ، بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم”.

وأضاف ” ما زالت عبارتكم الخالدة” لقد جاء الانتصار وولى زمن الهزائم ” تردد في الأفاق وتملأ الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الاسرائيلي الهزيمة النكراء وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديدا”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"

رأى الكاتب الإسرائيلي موشيه بوزيلوف، أنه على الرغم من الضربة التي تلقتها حركة حماس الفلسطينية، إلا أن إعلان النصر أمر سابق لأوانه وخطير، مؤكداً أنه لن يتم التوصل إلى قرار حقيقي إلا عندما تتوقف حماس عن أن تكون تهديداً استراتيجياً، وتطلق سراح الرهائن، وتفقد السيطرة.

 

وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف"، أن هناك أصواتاً إسرائيلية تُعلن هزيمة حماس، وهذا ادعاء سابق لأوانه، وفي الواقع هو ادعاء كاذب، لأن "الحسم الحقيقي" لا يتلخص في عدد ضحايا حماس، أو مدى الدمار في غزة، بل في قدرة إسرائيل على فرض إرادتها على حماس، بحيث تتوقف عن كونها تهديداً استراتيجياً، وتضطر إلى التنازل عن قبضتها على السلطة.
وأشار الكاتب تحت عنوان "صباح الخير يا إسرائيل.. هل هزمنا حماس؟ استيقظ من الوهم"، إلى أن من يفهم هذا الأمر المتعلق بحماس جيداً هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عن توزيع سكان غزة على أنحاء العالم.

ما هي توابع "زلزال" ترامب في غزة؟https://t.co/LxbZpQUARC pic.twitter.com/moCwKFvYCy

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025

 


وهم خطير

وقال بوزيلوف، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، أن هناك اختباران أساسيان لتحديد النصر، تحقيق الأهداف المُحددة للحملة بطريقة لا يمكن للعدو أن يغيرها، وخلق واقع استراتيجي جديد، لا يستطيع العدو أن يشكل تهديداً كبيراً فيه.
ويرى الكاتب الإسرائيلي أن هذا الفحص يكشف أن إعلان الانتصار على حماس في هذه المرحلة ليس أكثر من وهم خطير، وعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقتها حماس وقادتها، إلا أن الحركة تواصل احتجاز الرهائن، وتشغل الخلايا المسلحة، وتحافظ على قوتها السياسية والاجتماعية في قطاع غزة، وما دامت هذه الظروف لم تتغير، فلن تُهزم حماس.
وأضاف أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، ألحقت أضراراً بالغة بالقدرات العسكرية لحماس، ولكن الاختبار الحقيقي يتلخص في ما إذا كانت الحركة قد تتوقف عن كونها عامل تهديد أم لا، فعملياً، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ، وتنفيذ هجمات مسلحة، والسيطرة على غزة.


تعاون أمريكي

ويقول الكاتب، إنه إذا كانت إسرائيل راغبة في الحسم الحقيقي، فلابد وأن تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية في نشر تهديد عسكري حقيقي وجاد يجعل قيادة حماس تدرك أنها لا تملك خياراً سوى الاستسلام لشروط إسرائيل. ولا يتعلق الأمر هنا فقط بشن المزيد من التفجيرات أو الاغتيالات المستهدفة، بل  أيضاً بخلق واقع لا يطاق بالنسبة لحماس، وهو ما من شأنه أن يقوض قبضتها على السلطة، ويؤدي إلى انهيارها الداخلي.
ويرى الكاتب، أن إسرائيل في الوقت الحاضر قطعت نصف الطريق فقط، وأن أي شخص يدعي أن حماس قد هُزمت بالفعل ينشر وهماً خطيراً، ينبع من تصور منفصل عن الواقع، وهو التصور الذي يروج له قادة إسرائيل، الذين يغضون الطرف عن الواقع على الأرض، مؤكداً أن "الإصرار على إعلان النصر قبل أن تتحقق الشروط الموضوعية للتحالف، هو إنكار للواقع، بدلاً من إدارته استراتيجياً".

غانتس يرحب بتصريحات ترامب عن نقل سكان قطاع غزةhttps://t.co/EZXUooYLPc

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025

 


حماس لم تُهزم

وأشار الكاتب إلى أنه حتى تلحق إسرائيل هزيمة حقيقية بحماس، يتعين عليها تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وخلق واقع لا تشكل فيه غزة تهديداً لإسرائيل الآن وإلى الأبد، مؤكداً أنه طالما أن هذه الشروط لم تتحقق، فإن حماس لم تُهزم، وأية محاولة للادعاء بخلاف ذلك تنبع من الأوهام، أو المصالح السياسية.

 

مقالات مشابهة

  • اسقاط مسيرات اسنهدفت كهرباء الدبة شمالي السودان
  • مسيرات ووقفات احتجاجية في عمّان الجمعة
  • شاهد | أمام مشكلة ثنائي الإبادة في غزة .. الحل متاح جدا للأمة
  • «القاهرة للكتاب» يختتم الدورة الأكثر جماهيرية في تاريخه (ملف خاص)
  • العدو الاسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن اكثر من 770 هجوما عليه
  • لحل عادل وشامل.. الرئيس الفلسطيني وملك الأردن يؤكدان رفض التهجير
  • كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"
  • صلاح وليفربول.. انفراجة في ملف التجديد وسط ضغوط جماهيرية
  • مطالب بمنع فريق سلة إسرائيلي من دخول إسبانيا تضامنا مع غزة
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي