بوابة الفجر:
2025-01-03@13:18:27 GMT

5 طرق رائعة للتخلص من السموم وتطهير الأمعاء

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

قد تتفاجأ عندما تعلم أن العديد من الأمراض تبدأ بأمعاء ضعيفة يعد الحفاظ على أمعاء صحية أمرًا ضروريًا للصحة العامة، ويمكن أن يساعد إزالة السموم في هذه العملية. يساعد إزالة السموم في إزالة السموم من الجهاز الهضمي ويعزز بيئة داخلية أكثر صحة فيما يلي خمس طرق ممتازة لتنظيف أمعائك:

جرب الصيام المتقطع

يسمح الصيام المتقطع لأمعائك بالراحة والتعافي قبل استئناف وظائفها.

يتيح الصيام المتقطع للجهاز الهضمي الراحة والتعافي. قد تعمل هذه الراحة والإصلاح على تحسين العصارات الهضمية في أمعائك، مما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم طوال اليوم. هذا يساعدك على التخلص من السموم وربما فقدان الوزن.

زيادة تناول الألياف

الألياف الموجودة في النظام الغذائي هي ما يحرك البقايا العالقة في أمعائك. يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف على دفع الفضلات عبر الجهاز الهضمي. ويوصى بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة. حاول تناول قدر كبير من السلطة مع كل وجبة وتناول الفواكه الموسمية خلال النهار لتلبية كمية الألياف التي تتناولها.

ابق رطبًا

شرب الكثير من الماء ضروري لطرد السموم من الجهاز الهضمي. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2-3 لتر من الماء يوميًا لطرد السموم من الأمعاء. ابدأ يومك بشرب 2 كوب من الماء الدافئ. سيكون هذا مفيدًا في إزالة السموم من بكتيريا الأمعاء الفقيرة.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، فإن البروبيوتيك هي أفضل صديق لك. تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في نظامك الغذائي لتشجيع نمو البكتيريا الجيدة في أمعائك. إن دمج الأطعمة مثل الزبادي والمخللات والتوفو والخضروات المخمرة في النظام الغذائي يوفر البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد في الحفاظ على توازن الأمعاء.

الحد من الأطعمة المصنعة والسكر

إذا كنت ترغب في الحصول على أمعاء نظيفة، فأنت بحاجة إلى الحد من رغبتك في تناول الحلويات واستهلاك كميات أقل من الحلويات. بخلاف السكر، يمكن للأطعمة المصنعة أن تدمر صحة أمعائك. علاوة على ذلك، فإن السكر الزائد الذي نستهلكه كل يوم يمكن أن يغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء. قل لا لأي شيء يأتي في شكل معبأ، والتزم بالأطعمة الطازجة ذات المصادر الطبيعية في نظامك الغذائي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إزالة السموم السموم من

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من مخاطر الأطعمة الفائقة المعالجة على الصحة العامة

تعد الأطعمة فائقة المعالجة من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، حيث يشكل استهلاكها خطرًا على مختلف الفئات العمرية، ورغم جاذبيتها من حيث الطعم والمظهر وسهولة الحصول عليها، فإن هذه الأطعمة تحتوي على مكونات صناعية مثل المواد الحافظة، الملونات، والدهون المهدرجة التي تضاف لتحسين النكهة والقوام، فضلًا عن إطالة فترة صلاحيتها. ومع ذلك، تفتقر هذه الأطعمة غالبًا إلى القيم الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، ولذلك من الضروري تقليص استهلاكها واستبدالها بأطعمة صحية تعزز الصحة العامة.

مكونات ضارة

قالت حكمت بنت شويدر اليعقوبية، رئيسة قسم التغذية في مستشفى عبري بمحافظة الظاهرة: إن الأطعمة الفائقة المعالجة تعد من المنتجات الغذائية المصنعة التي تحتوي على مكونات صناعية متعددة مثل الألوان والمنكهات والمحليات، المواد الحافظة، والدهون المهدرجة، و تخضع هذه الأطعمة لمعالجة شاملة تشمل إزالة المكونات الطبيعية واستبدالها بمكونات اصطناعية بهدف تحسين النكهة، اللون، إطالة العمر الافتراضي، أو تحسين القوام.

وأشارت اليعقوبية إلى أهمية قراءة مكونات كل منتج قبل شرائه، إذ يمكن تمييز الأطعمة الفائقة المعالجة من خلال مكوناتها، على سبيل المثال، قد يحتوي الخبز على محسنات خبز لم يُذكر في المكونات، ما يجعله ضمن الأطعمة التي تحتوي على مكونات مصنعة. لذا يجب الحذر والاهتمام بمراجعة تفاصيل المكونات قبل الاستخدام.

كما أن هناك مجموعة من المكونات التي قد تكون ضارة بالصحة، مثل السكر المضاف، وشراب الجلوكوز والفركتوز، التي تسهم في زيادة الوزن وتعرض الجسم لمشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب. كما أن الدهون المهدرجة والمتحولة تشكل خطرا كبيرا على صحة القلب والأوعية الدموية، بينما يسهم الملح الزائد ومشتقات الصوديوم في زيادة العمر الافتراضي للمنتج ويحافظ على نكهته، لكنه قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وأضافت: إنه من بين المكونات المصنعة الأخرى نجد النكهات الاصطناعية والمحليات المصنعة التي قد تُخدع الجسم وتحفز استهلاك كميات كبيرة من الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تتسبب في تهيج بطانة المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة، ضعف امتصاص المغذيات، بالإضافة إلى حرقة المعدة وحموضة الأمعاء.

هذه الالتهابات قد ترفع من خطر الإصابة بأمراض هضمية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. كما أن معظم الأطعمة الفائقة المعالجة تفتقر إلى الألياف الغذائية الضرورية، مما يسهم في حدوث مشاكل هضمية مثل الإمساك وانتفاخ البطن.

أما فيما يتعلق بالتمثيل الغذائي، فإن السكريات السريعة الامتصاص والدهون غير الصحية في هذه الأطعمة تسبب تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى شعور سريع بالجوع وزيادة الشهية. وأكدت اليعقوبية أن الاعتماد على هذه الأطعمة يمكن أن يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على التمثيل الغذائي السليم.

الأضرار الصحية

وحول تأثيراتها الصحية، أوضحت اليعقوبية، أن هذه الأطعمة تسهم بشكل رئيسي في زيادة الوزن والسمنة بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون غير الصحية والملح، مما يزيد من السعرات الحرارية ويؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم. كما أن الدهون المتحولة والمهدرجة في هذه الأطعمة ترفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت إلى أن استهلاك كميات كبيرة من السكر المضاف يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني. كما أن نقص الألياف الغذائية في الأطعمة الفائقة المعالجة قد يسبب مشاكل هضمية مثل الإمساك وانتفاخ البطن، وفيما يتعلق بالتأثيرات الأخرى، لفتت اليعقوبية إلى أن بعض الدراسات تربط بين استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

ودعت اليعقوبية إلى ضرورة تقليص استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة والتركيز على تناول الأطعمة الطازجة والطبيعية، التي تحتوي على قيم غذائية عالية وتحسن الصحة العامة وجودة الحياة.

الفئات الأكثر تأثرًا

وفيما يتعلق بالفئات الأكثر تأثرًا بتناول الأطعمة الفائقة المعالجة، أكدت اليعقوبية، أن الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة لهذه الأضرار، ويعود ذلك إلى أنهم في مرحلة نمو وتطور، حيث أن استهلاك هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لنموهم السليم، مما يؤثر سلبًا على النمو العقلي والجسدي،كما أن الأطفال والمراهقين أكثر حساسية لتأثيرات السكر المضاف والملونات الصناعية، مما قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات الطاقة والمزاج، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري من النوع 2.

وأضافت: إن تناول الأطعمة الفائقة المعالجة بشكل متكرر في سن مبكرة قد يؤدي إلى اكتساب عادات غذائية غير صحية قد تستمر في مراحل البلوغ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل،وأشارت إلى أن الأطفال والمراهقين يكونون أكثر عرضة لهذه الأطعمة بسبب الحملات الدعائية والإعلانات الموجهة إليهم، بالإضافة إلى توافر هذه الأطعمة بشكل واسع في الأسواق.

وأوضحت اليعقوبية أنه من الممكن استخدام الأطعمة الفائقة المعالجة ولكن بشكل معتدل، بحيث لا تصبح جزءًا من النظام الغذائي اليومي، بل يتم تناولها بشكل متباعد قدر الإمكان. وأكدت أن الأولوية يجب أن تكون للأطعمة الطازجة مثل الفواكه والخضروات، التي تحتوي على مواد غذائية تساعد الكبد على التخلص من السموم في الجسم. كما نصحت عند شراء الأطعمة الفائقة المعالجة باختيار الخيارات التي تحتوي على أقل كمية من السكر والملح والدهون غير الصحية. كما ينبغي تجنب شراء المنتجات مثل بهارات ومحسنات النكهة للاستخدام اليومي، مع مراعاة موازنة الكميات بحيث يتم تضمين وجبات تحتوي على مكونات طبيعية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.

مقالات مشابهة

  • طبيبة توضح أسباب انتفاخ البطن وطرق علاجه
  • تحذيرات من مخاطر الأطعمة الفائقة المعالجة على الصحة العامة
  • انتفاخ البطن.. الأسباب والعلاج
  • هل تدعم إسرائيل استقلال أكراد سوريا للتخلص من نفوذ تركيا ؟
  • أنت مخلوق متميز.. خبير يقدم نصائح للتخلص من التفكير الزائد |فيديو
  • حجز 2580 قرص “صاروخ” وتوقيف 5 مروجين بوهران          
  • فوائد صحية عديدة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرنبيط؟
  • وصفة للتخلص من رائحة العرق وصرف صحي للمنازل.. مفاجآت عن حياة المصريين القدماء
  • دراسة: الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي
  • الأطعمة المجهولة «على عينك يا تاجر»