توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الاستشعار من البُعد ومحافظة دمياط
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة بروتوكول تعاون مشترك مع محافظة دمياط برئاسة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط؛ لتنفيذ خطط تنموية بالمحافظة.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى دراسة وتطوير المزرعة السمكية التابعة للمحافظة لتعظيم العائد الاقتصادي منها، وتنفيذ دراسات تخطيطية مُتقدمة للعمران وتقديم خدمات المدن الذكية، وذلك لتنفيذ هذا المُخطط بمدينة رأس البر.
حضر مراسم توقيع بروتوكول التعاون من جانب الهيئة، الدكتور أشرف حلمي رئيس شعبة استقبال وتحليل البيانات، والدكتورة صفاء حسن رئيس شعبة التدريب والدكتور بسام عبداللطيف المُشرف على المكتب الفني والدكتورة إلهام علي أستاذ البيئة البحرية بشعبة البيئة والمهندس عمر أشرف المسئول الإعلامي، وحضر من جانب المحافظة، المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط والدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمُشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة حريصة على التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات وتسخير كافة إمكانياتها المُتاحة لديها؛ لتنفيذ المشروعات والبحوث التي يكون لها مردود اقتصادي واجتماعي يُساهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات المُقدمة لهم، ودعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
وأكد الدكتور أيمن الشهابي حرصه على التعاون مع الهيئة؛ لدعم خطط المحافظة التنموية وتعظيم الاستفادة والاستثمار الأمثل لموارد المحافظة، وذلك باعتبارها من أهم المؤسسات التي تمتلك خبرات قوية ومهمة بالشُعب العلمية المختلفة، والتي ستُساهم فى دعم أهداف التنمية، معربًا عن تطلعه لتحقيق شراكة متميزة؛ لتعزيز الأهداف الرامية نحو إعداد خطة لتحقيق التنمية بالمزرعة السمكية بالرطمة ودعم مجال الاستزراع السمكي، وجعل المزرعة نموذجًا ناجحًا، وكذلك تحويل مدينة رأس البر إلى إحدى المدن الذكية، والاستفادة من المُقومات الفريدة التي تتمتع بها، مؤكدًا أن المحافظة حريصة على التعاون مع المؤسسات العلمية؛ لوضع تلك الخطط على أسس علمية تساهم وبشكل كبير فى ضمان نجاح هذه الخطط.
وأكدت المهندسة شيماء الصديق أن تلك الشراكة تُعد من أهم الشراكات التي سعت المحافظة إلى تنفيذها؛ للاستفادة من خبرات الهيئة في دعم مجال الاستزراع السمكي، ولجعل مدينة رأس البر من المدن الذكية، حيث ستساهم تلك الجهود في دعم محاور التنمية الشاملة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وكذلك تعظيم الاستفادة من الموارد والمقومات التي تمتلكها المحافظة.
وعلى هامش توقيع بروتوكول التعاون، عُقد لقاء بين الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، بالإضافة إلى مسئولي الجانبين؛ لبحث أطر تعزيز أواصر التعاون المُشترك، ولتعظيم الاستفادة من المزرعة السمكية وكذا تقديم الدعم اللازم لجعل مدينة رأس البر "مدينة ذكية"، وذلك من خلال بحث خطط التنفيذ لهذا الأمر.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أشرف حلمي مُتطلبات التصميم لجعل مدينة رأس البر "مدينة ذكية"، من خلال تحديد تطبيقات المدن الذكية، وفقًا للأولويات وطبيعتها كمدينة سياحية، وذلك للوصول إلى الأسلوب الأمثل للتنفيذ، وقد تم الاتفاق علي البدء بأربع خدمات ذكية تخدم الأنشطة السياحية بالمدينة، هذا إلى جانب ما ستقدمه الهيئة من رصد للظواهر التي تحدث بالشواطئ.
كما تناول الاجتماع مناقشة مشروع تحسين الإنتاج السمكي المُستدام للمزرعة السمكية بالرطمة، وقد عرضت الدكتورة إلهام علي رئيس المشروع المُقترح، الذي تضمن وضع خطة للإدارة المُستدامة لمزارع الرطمة السمكية وتعظيم الاستفادة منها وتحسين الانتاجية كمًا وكيفًا، وذلك من خلال تطبيق مفهوم الاستدامة باستخدام النظم المعلوماتية الحديثة والإدارة الذكية في إدارة المزرعة، حيث تقع المزرعة السمكية على مساحة ١٨٥٧ فدانًا، وسيتم التنفيذ وفقًا لعدد من الخطوات ستبدأ أولًا بتوصيف الوضع الحالي فيما يخص حالة البيئة المائية فى المزرعة والتغيرات البيئية المُحيطة وحالة الإنتاجية السمكية، حيث ستتم كافة الدراسات وفقًا للتقنيات الحديثة التي ستساعد في وضع الخطة المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني علوم الفضاء محافظ دمياط محافظة دمياط نائب محافظ دمياط المزرعة السمکیة مدینة رأس البر المدن الذکیة الاستفادة من محافظ دمیاط من خلال من الم
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن “WCCD”.
ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة تطوير المنطقة معالي الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومن جانب المجلس العالمي لبيانات المدن رئيسة المجلس الدكتورة باتريشيا ماكرني.
ويهدف مركز بيانات المدن إلى تعزيز الحوار العالمي وتبادل المعرفة لنشر ثقافة استخدام البيانات في مدن العالم، والترويج لمعيار ISO 37125 ESG، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الرامية إلى تعزيز المبادرات القائمة على البيانات، وتعزيز التعاون بين المدن، وعرض الممارسات النموذجية في مجال التنمية الحضرية، وتطوير تقارير المراجعة المحلية الطوعية “VLR” المبنية على البيانات لأهداف التنمية المستدامة.
كما يعمل مركز بيانات المدن على تسهيل الاستخدام المبتكر للبيانات الموثوقة لتتبع مستوى التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومعالجة الأهداف الإستراتيجية المحلية الأخرى، واستكشاف إمكانات التقنيات المتقدمة كأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” لرفع جودة بيانات المدن وتوسيع قدرتها على تحسين جودة حياة السكان والزوار.
وعلى صعيد متصل، تسلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شهادة الاعتماد الثلاثي لبيانات المدن من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، حيث حصلت المدينة المنورة على شهادة التبني المبكر للمعيار الرابع ISO 37125 ESG ضمن أول عشر مدن عالميًّا، التي تُعنى بدراسة مؤشرات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
وتؤكد الشهادة اتباع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المعايير العالمية في قياس مؤشرات ESG في المدن، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
كما حصل المرصد الحضري بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على المستوى البلاتيني في شهادة الأيزو ISO 37120 بعد نجاح الهيئة في تغطية 112 مؤشرًا في معايير الشهادة، التي تشمل 19 محورًا مرتبطًا بحياة الإنسان.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس
ويسهم هذا التصنيف في تعزيز التصنيف العالمي للمدينة المنورة، وعرض المؤشرات عبر منصة البيانات العالمية “WCCD”، والعمل على مقارنة مؤشرات المدينة المنورة بالمدن العالمية المشاركة في هذا المعيار، إلى جانب متابعة اتجاهات تطور مؤشرات المدينة المنورة، والعمل على ضمان جودة البيانات ورفع مستوى التبادل المعرفي، وبناء الشراكات، ودعم صناع القرار في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتخطيط والتنمية الحضرية.
كما حققت المدينة المنورة شهادة التبني المبكر لمعيار الأيزو ISO 37123 لعام 2023 في مؤشرات المدن المرنة من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، لتصبح ضمن المدن العشر الأولى عربيًّا وآسيويًّا في هذا المجال.
وتسهم مؤشرات المدن المرنة في المساعدة على الاستعداد للكوارث، والتعامل معها، والتعافي منها، إلى جانب تحقيق عدد من المكتسبات، تشمل تعزيز المرونة التشغيلية في التعامل مع حالات الطوارئ، والتكيف المرن مع الكوارث الطبيعية، وتُقدّم المؤشرات أداة تقييم لمستوى الاستعداد لتلك الحالات.