مسيرات حاشدة في الضالع تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات “دمت والحشاء وقعطبة وجبن” بمحافظة الضالع اليوم مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة والمديريات العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المناهضة للعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في المعركة ضد عدو الأمة الكيان الصهيوني بكل السبل والإمكانات حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.
ونوه بما تحقق على أيدي رجال الرجال وبفضل الله في التصنيع الحربي وإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.. داعين إلى مزيد من الضربات في عمق الكيان الصهيوني وفي الممرات البحرية.
كما أكد البيان أن هذه المواقف المشرفة ستتوارثها الأجيال اليمنية، ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير أو حرف بوصلة الجهاد عن الطريق المرسوم نحو تحرير القدس وتطهيره من رجس اليهود الصهاينة.
ووجه المشاركون في المسيرات رسائل للشعب الفلسطيني بأن اليمن معهم وإلى جانبهم مهما كانت التحديات والمخاطر.
وخاطب البيان السيد حسن نصر الله” بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم بالثقة بالله ووعده الصاد، وأنتم أهل لهذا النصر ومن سماحتكم بنيت عزام المجاهدين الذين صنعوا أورع الانتصارات، فسيروا ونحن في يمن الإيمان على دربكم سائرون”.
وجدد التأكيد على أهمية تفعيل سلاح المقاطعة لكل البضائع والمنتجات المصنعة بدول العدوان وشركائهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية حاشدة بجامعة صنعاء تنديداً بحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة في مسيرة “رغم الإرجاف والعدوان، مع غزة ثابتون ومستمرون” وتنديداً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت الحشود الجماهيرية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية وطلبة وأكاديميون وإداريون، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وخذلان وتواطؤ عربي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم في إطار حربه التوسعية لاستهداف المنطقة وتنفيذ مشروعه المسمى بـ” إسرائيل الكبرى، وسعيه لتغيير وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكدوا الجهوزية والاستعداد خوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” ضد الطغيان الصهيوأمريكي، مشيرين إلى أن الأقصى سيظل بوصلة الأمة والصهيوني عدوها.
ولفتوا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء يأتي انطلاقاً من الإيمان بالله والجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة أبناء الأمة العربية والإسلامية، العودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء ومعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، سيما وأن القرآن الكريم أخبر بأن أشد الناس عداوة للمؤمنين هم اليهود.
وحث البيان على التعاون وتوجيه كل الطاقة والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل الأمة، وتحتل الأرض وتستبيح الدماء، مخاطبًا أبناء الأمة بالقول :”إننا لا ندعوكم إلى ذلك الخروج من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن نتحرك فيه ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد مهما جمع العدو وحشد لثني اليمن عن موقفه، والتأكيد بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، وإعلان الجاهزية والاستعداد لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت.
وأدان بيان المسيرة استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، التي أصبحت الكلاب تتغذى من جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الجرائم الفظيعة، والدعوة لطلاب وأكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني للاستمرار في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية وغير الإنسانية بفلسطين.
وأعلن المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم.