“إسكوبار الصحراء”.. القضية ليست جاهزة ومحامي الناصري يتحدث عن “شهود حاسمين”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في ملف القضية المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع فيه سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي وآخرون، إلى غاية الجمعة القادمة 4 أكتوبر.
ويتابع في الملف، كل من الرئيس السابق لفريق الوداد سعيد الناصري، ورئيس مجلس جهة الشرق السابق، عبد النبي بعيوي، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، ومتهمين آخرين للاشتباه تورطهم في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات والتزوير وتكوين عصابة إجرامية.
محامي عن سعيد الناصري ، صرح بأن جلسة اليوم عرفت الشروع لأول مرة في محاكمة المتهمين ، مؤكداً أن المحاكمة لم تصل بعد الى مرحلة الدفوع الشكلية ، وهي الآن في مرحلة طلبات تجهيز القضية.
ووفق ذات العضو في هيئة الدفاع عن سعيد الناصري، فإنه تم تقديم طلبات لاستدعاء الشهود الذين استمع لهم قاضي التحقيق أو مصرحين استمعت إليهم الشرطة القضائية و كذا بعض المؤسسات.
و بحسب محامي الناصري، فإن القانون ينص على ان المحكمة لا يمكن لها أن تبني مقررها الا بناء على حجج عرضت و نوقشت شفهيا بالجلسة ، مؤكدا أن المحاكمة العادلة تقتضي مواجهة المتهمين بشهود النفي والاثبات و شهود الزور.
و ذكر ذات المحامي، أن الملف سيعرف مفاجئات أخرى ، مشيرا الى وجود مجموعة من الوقائع التي سيتم دحضها بوثائق حسب قوله.
من جهته ، قال المحامي مبارك مسكيني الذي ينوب بدوره عن سعيد الناصيري ومتهم آخر، أن هيئة الدفاع طالبت في جلسة اليوم بإحضار ملفات ووثائق غير موجودة في الملف.
و أضاف مسكيني في تصريحات لوسائل الإعلام ، أنه تم أيضا طلب استدعاء شهود وصفهم بالحاسمين في الملف.
مسكيني قال أن المطالب بالحق المدني الرئيسي و المدعى الحاج أحمد بنبراهيم صرح بمغالطات كثيرة ولم يتم الوقوف على صحتها عبر إجراء مواجهات بينه و المتهمين.
و ذكر مسكيني، أنه لم يتم إجراء أي مواجهة بين الشهود و المتهمين ، كما أنه لم يتم إجراء أي مواجهة بين بنبراهيم و الناصري موكله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عسكريون صهاينة: “إسرائيل” غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن
يمانيون../ أكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن الدفاع الجوي ليس محكمًا، ويجب عليهم الاستمرار في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف في بيان له أنه وبعد التحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية بشأن سقوط الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في وقت مبكر من صباح السبت، لا يزال التحقيق في الحادثة مستمرًا بدقة، وقد تم بالفعل تطبيق بعض الدروس المستفادة، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال التحذير، ولا يمكن الخوض في تفاصيل إضافية فيما يتعلق بنشاط الدفاع الجوي ونظام الإنذار حفاظًا على أمن المعلومات.
من جهته أقر عسكريون إسرائيليون، اليوم السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وذلك على خلفية العملية اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن قادة عسكريين صهاينة قولهم إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن ، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه، أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره، وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
وفي السياق قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، السبت، إن صاروخاً يمنياً استهدف “تل أبيب” للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد، ما تسبب في إصابة العشرات.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير صادر عنها السبت، أن هذه المعركة المفتوحة تسببت بقلق واسع في أوساط الكيان، حيث استيقظ الجيش الإسرائيلي ومجتمع الاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد، والآن فقط يحاول الموساد والمخابرات العسكرية العثور على مصادر هنا وهناك وبناء صورة استخباراتية لليمنيين.
وأضاف التقرير: “يجب أن ننظر إلى الواقع في عيون الفقراء، ونقول بصوت عالٍ إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن”، مبيناً أن إسرائيل استيقظت بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد من الشرق، وهي تجر ضعيفة في ردها على التهديد.