مجموعة المدى المغربية تستحوذ على شركة إيطالية رائدة في صناعة الشوكولاتة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أعلنت مجموعة "المدى" المغربية، التي تملك معظم أسهمها العائلة الملكية المغربية، عن استحواذها على الشركة الإيطالية Nutkao المتخصصة في إنتاج كريمات الشوكولاتة والمنتجات الأخرى المخصصة للعلامات التجارية العالمية.
وفي بيان صادر عن المجموعة، أوضحت "المدى" أن شركتها الفرعية "تيراليس" وقّعت مذكرة تفاهم للاستحواذ على Nutkao، ووصفتها بأنها "إحدى الشركات الرائدة في أوروبا في مجال معالجة الكاكاو والبروتينات النباتية".
ولم يكشف البيان عن قيمة الصفقة، لكن مصادر إعلامية إيطالية قدرت قيمتها بـ450 مليون يورو. تأسست شركة Nutkao في عام 1982 وهي متخصصة في إنتاج وتوزيع منتجات قائمة على الكاكاو والبندق والفستق. وتمتلك الشركة وحدات إنتاج في إيطاليا، بلجيكا، والولايات المتحدة، إلى جانب وحدة لمعالجة الكاكاو في غانا.
وأكد البيان أن Nutkao تسوّق منتجاتها في 80 دولة، بما في ذلك إسبانيا، وأن عملية الاستحواذ تتماشى مع استراتيجية "تيراليس" الرامية إلى الاستثمار طويل الأمد في مشاريع هيكلية خاصة بالقطاع الزراعي والصناعات الغذائية، من خلال تعزيز استغلال الموارد الإفريقية وتطوير الإنتاج المحلي.
وأشارت "المدى" إلى أنها بفضل استحواذها على مجموعة Patisen السنغالية في عام 2023، ستتمكن من تحقيق "تكامل صناعي وتجاري" بين المجموعتين. وتهدف "تيراليس" إلى مواصلة تطوير Nutkao عبر إطلاق منتجات جديدة وتعزيز وجودها في أسواق محددة، خاصة في إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "المدى" تحت إشراف الملك محمد السادس وعائلته، وهي حاضرة في 27 دولة وتعمل في عدة قطاعات مثل المالية، البناء، الاتصالات، التعدين، الطاقة، السياحة، التجارة، التوزيع، العقارات، والصناعات الغذائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.
ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.
وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.
أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.
وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.
وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».
تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».
الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.