أطباء يعترفون بالتحرش في مصر.. بيانات رسمية تكشف القصة كاملة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أطباء يعترفون بالتحرش.. شغلت تلك الواقعة الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية بعد اعتراف عدد من الأطباء المصريين بالتحرش المريضات وتدخل الأجهزة الأمنية ونقابة الأطباء.
أطباء يعترفون بالتحرشوتساءل الرأي العام المصري عن كلمات أطباء يعترفون بالتحرش خلال الساعات الماضية وذلك لمعرفة تفاصيل الواقعة والقرارات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية ونقابة الأطباء بشأنها.
وانتشر فيديو لمجموعة من الأطباء الشباب، يعترفون بالتحرش بفتيات في الشارع، لا بل ببعض مريضاتهم من السيدات أيضا.
فقد تداول رواد التواصل خلال الساعات الماضية فيديو لأطباء شبان يتفاخرون بتحرشهم ببعض الفتيات في الشارع.
كما نشر بعضهم محادثة جماعية بين هؤلاء الأطباء على منصة "إكس" يتفاخرون فيها بتصرفاتهم هذه، إذ تحدث فيها أحدهم وهو طبيب أسنان عن تحرشه بمريضاته خلال خضوعهن للفحص.
تحرك الأمن بشأن واقعة أطباء يعترفون بالتحرشوبعد انتشار الفيديو، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض عليهما، لاتهامهما بالتحرش بالسيدات المترددات عليهما بمحل عملهما خلال توقيع الكشف الطبي عليهن في محافظة الأقصر.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن القبض جاء في إطار جهودها لكشف ملابسات تداول مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أمكن تحديد وضبط الطبيبين المذكورين، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
تحرك نقابة الأطباء بشأن واقعة أطباء يعترفون بالتحرشوأعلنت نقابة الأطباء فتح تحقيق يتعلق بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار انتقادات واسعة، لشباب يدّعون أنهم أطباء، ويتكلمون عن تحرشهم بمرضى.
وقالت النقابة العامة لأطباء مصر في بيان نشر على حسابها الرسمي في "فيسبوك": "أعلنت النقابة العامة للأطباء، أنها بدأت تحقيقا واسعا بشأن مقطع الفيديو الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة من الشباب (يدعي عدد من بينهم أنهم أطباء) يتلفظون بألفاظ خارجة عن الآداب العامة وخادشة للحياء بحق فتيات في الطريق العام، ومحادثات نشرت تتضمن زعم بعضهم التحرش بمريضاتهم".
وأضاف البيان: "أوضحت النقابة أنه حال ثبوت أنهم أطباء، سيتم استدعائهم فورا للتحقيق أمام لجنة آداب المهنة بالنقابة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم".
وأوضح البيان: "تواصل نقيب الأطباء أسامة عبد الحي مع نقابة أطباء الأسنان، بشأن ما ورد في الفيديو من اتهامات موجهة أيضا لأحد الشباب يدعي أنه طبيب أسنان، للتأكد من صحة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده حال ثبوت ذلك".
وتابع: "شددت النقابة، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد أن على الطبيب أن يكون قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أمينا على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزها عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعي الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقا لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة".
وشدد البيان على أن النقابة "تؤكد على أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، سيتم إحالته للجنة تحقيق وللهيئة التأديبية، لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الأطباء نقابة الأطباء آداب المهنة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.