مسؤول إسرائيلي ينتقد التحقيقات في فشل 7 أكتوبر.. بعيدة عن الحقيقة بسنوات ضوئية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وصف مسؤول في القيادة الجنوبية الإسرائيلية تحقيقات جيش الاحتلال في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وانطلاق عملية طوفان الأقصى أنها "بعيدة كل البعد عن الحقيقة بسنوات ضوئية".
وفي شهادته أمام اللجنة المدنية للتحقيق انتقد المسؤول جيش الاحتلال قائلا: "إن الدافع وراء التحقيقات هو استراتيجية حماية بعضنا البعض، أستطيع أن أقول وفمي ممتلئ أنه لم يتم إخبار عائلات المراقبات بالحقيقة".
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة إلى القوات الجوية، قال: "استغرق الإرهابيون أقل من دقيقتين للوصول إلى قاعدة ناحال عوز، وبدء المذبحة ولم يكن هناك وقت كافي لأي شخص في مقر الفرقة الشمالية لاستدعاء القوة الجوية، التحقيقات بعيدة كل البعد عن الحقيقة بسنوات ضوئية، وكل شيء هناك مدفوع باستراتيجية حماية بعضنا البعض"، بحسب ما نقل موقع "واينت".
وأضاف المسؤول "عندما أخدم في التحقيق، أبحث عن أسماء المشاركين في التحقيق، أحدهم برتبة عقيد، وتم تعيين هاليفي رئيسا للجنة التحقيق، لكن هذا العقيد كان من المفترض أن يحصل على ترقية من هرتسي هليفي، فكيف يمكنه التحقيق في أداء القادة؟ هناك تضارب واضح في المصالح هنا".
وأوضح "في تحقيق آخر اختاروا عدم استجوابي. سألت عن السبب، وتركتني الإجابة عاجزة عن الكلام: قيل لي إنه علينا حماية الجنرال، ولو طرحنا عليك أسئلة، لما تمكنا من حمايته وحماية القيادة".
وكشف "أكثر ما يؤلمني هو تفكك العائلات، يجب إخبارهم بالحقيقة - ونحن لا نفعل ذلك، إنه أسوأ مما أقول أسوأ بكثير، وعن فشل المراقبين (مراقبو الحدود مع قطاع غزة)، أستطيع أن أقول صراحة: لا يتم إخبار العائلات بالحقيقة".
وحاول المسؤول الإجابة على سؤال يشغل بال كل إسرائيلي تقريبا: "أين كان سلاح الجو؟". وبحسب إفادته فإن "غزو حماس للأراضي الإسرائيلية وفي الكيبوتسات والقواعد حدث في غضون دقائق قليلة، لذلك لم يكن من الممكن طلب المساعدة الجوية في الوقت المناسب".
وأضاف "لقد فحصنا الوقت الذي استغرقه الإرهابيون للوصول من بوابة الشجاعية إلى قاعدة ناحال عوز، ونحن بحاجة إلى فهم الوضع: عندما يخترق إرهابيو حماس السياج، يستغرق الأمر منهم ما بين دقيقة واحدة وأخرى، دقيقة وأربعين ثانية إلى دقيقة وخمسين ثانية للوصول إلى القاعدة في ناحال عوز".
وبين أن الأمر "يستغرق دقيقتين ونصف أخرى للوصول إلى الساحة، وبضع دقائق أخرى إلى نتيفوت، كيف يمكن استدعاء القوات الجوية في مثل هذا الوقت؟ يجب على شخص ما في الجيش الاتصال بهم، عندما أعلنت المراقبات البطلات عن "سلاح الفرسان التركي" (اقتحام عناصر المقاومة وهنا تشبيه بقوات آقنجي العثمانية السريعة والخفيفة وغير النظامة)، كان على أحد المسؤولين استدعاء القوات الجوية بناءً على إعلانهن".
وختم "لكن كما قلت، لم يكن هناك ما يكفي من الوقت لأي شخص في القيادة للرد واستدعاء القوات الجوية على الفور، لأن الأمر استغرق ثوانٍ حتى يتمكنوا من مهاجمته أيضًا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية تحقيقات جيش الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال تحقيقات 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
قتل شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) قتل برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة بمقتل 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".