«القاهرة الإخبارية»: رئيس وزراء بريطانيا يحذر من اندلاع حرب إقليمية في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من لندن، إن لقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مع نظيره البريطاني كير ستارمر في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن مطولًا، حيث قدم ستارمر تعازيه لميقاتي في الضحايا الذين استشهدوا خلال الأيام الماضية.
وأضاف «بشير» خلال تغطيته للقناة، أن ستارمر شدد على ضرورة خفض التصعيد ومحاولة إنهاء الأمور بالمسار السلمي، كونه يعلم أن ميقاتي لا يمثل الجهة اللبنانية القادرة على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن ما يحدث على الجبهة اللبنانية.
وأوضح أن «ستارمر» تحدث في الجمعية العامة عن أهمية خفض التصعيد، مشيرًا إلى رغبته في إعادة كلا الطرفين من حافة الهاوية، والتي تعني الانزلاق إلى توسيع الحرب لتصبح إقليمية موسعة، محذرًا من خطر اندلاع حرب إقليمية.
ستارمر لا يمارس أي ضغط حقيقي على طرفي النزاعوتابع: «ما يُنتقد به ستارمر من قبل منتقديه هو أنه يكتفي بالتحذير في كل لقاءاته، ولكنه لا يمارس أي ضغوط حقيقية على طرفي النزاع، خاصة على إسرائيل، باعتبار بريطانيا حليفًا وثيقًا لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان ستارمر إسرائيل بريطانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ستارمر يتعهد ببناء “بريطانيا الجديدة”
إنجلترا – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بريطانيا يمكن أن تصبح دولة الفخر والثروة والاستقرار إذا قبل الجمهور سلسلة من “المقايضات”، ورفض العداء ورأى حقيقة “أكاذيب” المحافظين.
وفي أول خطاب له في مؤتمر حزب العمال كرئيس للوزراء، حث ستارمر الجمهور على الحفاظ على ثقتهم وسط الخيارات الصعبة التي لا تحظى بشعبية في بعض الأحيان التي اتخذتها الحكومة، وأخبرهم أنه يتفهم نفاد صبرهم من أجل تغيير حقيقي.
وتشمل هذه القرارات الصعبة بناء سجون جديدة حتى يتسنى تحقيق العدالة، وإنشاء أبراج فوق الأرض لتوفير الكهرباء بتكلفة أقل، وقبول حقيقة مفادها أن النظام الجاد لمعالجة الهجرة غير الشرعية سوف يشمل أيضا قبول بعض طالبي اللجوء.
وقال: “يسألنا الناس الآن، ونحن نسعى إلى الصبر في سعينا إلى التجديد الوطني: ما الذي سنظهره في مقابل ذلك؟ وأنا أتفهم ذلك. بعد كل شيء، ما اعتادوا عليه هو كذبة، تمثيلية، أداء”.
وأضاف: “يمكنك أن تسميها شعبوية، كثير من الناس يفعلون ذلك. لكنني أفضل أن أسميها سياسة الإجابات السهلة. لأنه في جوهره هذا ما هو عليه. الرفض المتعمد لتأييد القرارات الصعبة لأن الألم السياسي أكبر من أن يتحمله”.
وشدد على أنه “لقد حان الوقت منذ وقت طويل لكي يتحدث السياسيون معكم بشأن المقايضات التي يواجهها هذا البلد. لأنه إذا أظهرت لنا السنوات القليلة الماضية أي شيء، فهو أنه إذا دفنت رأسك لأن الأمور صعبة، فإن بلدك سيعود إلى الوراء”.
وأدان ستارمر أعمال الشغب التي وقعت في الصيف، مشددا على أن المملكة المتحدة ترفض المتورطين في أعمال البلطجة العنيفة والعنصرية “الدنيئة”.
المصدر: “الغارديان”
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام