طوفان مليوني متجدد بصنعاء نصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ورفع المحتشدون في أكبر ميادين العاصمة صنعاء الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، والمؤكدة على ثبات الشعب اليمني مع قضايا الأمة.
ورددوا هتافات (من صنعاء إلى لبنان.. صفاً صفاً كالبنيان)، (العزَّة لله العزة.. والنصرُ لـِ لُبنان وغزَّة)، (قل للظالم مهما أجرم.
(الطوفانُ اليمني قادم.. مع لبنان وغزة هاشم)، (جيشٌ شعبيٌّ مُتلاحم.. مع لبنان وغزة هاشم)، (بالله سنجتثُّ الظالم.. مع لبنان وغزة هاشم)، ( سندُكُّ الأمريكي الغاشم.. مع لبنان وغزة هاشم)، (سنُجاهدُ صفّاً ونقاوم.. مع لبنان وغزة هاشم)، ((قادر) سوف يُعانقُ (حاطم) .. مع لبنان وغزة هاشم)، (سندُكُّ الأمريكي الغاشم.. مع لبنان وغزة هاشم)، (لسنا من يخضعُ ويُساوم.. مع لبنان وغزة هاشم).
(من جسَّد نهج القرآن؟.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (من زلزل جيش الكيان؟.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (وتحدَّى كل الطغيان؟.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (داس غرور الأمريكان.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (أنتم للعزة عنوان.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (موقفكم يُرضي الرحمن.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (دُكُّوا أفعى الاستيطان.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (ومعاكم يمنُ الإيمان.. شعبُ فلسطين ولبنان)، (لن نخذلكم مهما كان.. شعبُ فلسطين ولبنان).
وخلال المسيرات أعلنت القوات المسلحة في بيان تلاه العميد يحيى سريع أمام الحشود المليونية، أعلنت القوات المسلحة اليمنيةتنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت 3 مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي.
وأوضح القوات المسلحة أن العملية المشتركة بين القوة البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت بـ23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وبينت القوات المسلحة أن العملية أدت بعون الله تعالى إلى إصابة المدمرات الأمريكية الثلاث إصابات مباشرة، مؤكدة أن العملية البحرية هي الأوسع في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لطوفان الأقصى وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا.
وأشارت إلى أن العملية جاءت متزامنة مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان، مؤكدة الاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية إسنادا للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة الإسلامية في لبنان.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بيان مسيرات (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان)
وأكد بيان مسيرات (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان) الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه حتى النصر بإذن الله.
وقال البيان مخاطبا الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة "بأن الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذ لكم مهما كانت التحديات والمخاطر فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما، استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني شهادة بانكم شعوب حية وبأنكم لن تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة.
كما خاطب السيد حسن نصر الله وحزب الله، بقوله "أنتم أصحاب الانتصار الأول للامة على العدو الإسرائيلي بكم عرفت الأمة الانتصارات وما زالت عبارتكم الخالدة لقد جاء زمن انتصارات وولى زمن الهزائم تتردد في الأفاق وتملا الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق.
وأكد الثقة بأن حزب الله قادر على أن يلحق هزيمة نكراء على العدو الصهيوني وأن يسجل انتصارا جديدا ضد عدو الأمة وأن يسجل انتصارا جديدا، مؤكدين أن الشعب اليمني مع المقاومة ولن ينس المواقف الصادقة التي ساندته في أصعب الظروف.
وندد بيان المسيرات باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني للشهر 12 على التوالي بحق إخواننا الفلسطينيين في غزه بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي.
وأشار إلى أنه بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لامحدود، امتد الإجرام الصهيوني إلى الضفة الغربية ومؤخرا إلى لبنان، مستنكرا التخاذل العربي غير المسبوق والصمت العالمي المخزي والمهين تجاه جرائم الكيان.
وهنأ الصنيع الحربي اليمني على ما وصلوا إليه من إنتاج تقنيات حدثيه تمثلت في صناعه صواريخ فرض صوتيه قادره على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.
وبارك استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو يافا المحتلة الذي يسميها العدو تل أبيب في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء بعمليه نوعيه مسددة وصلت أهدافها بدقه دون اعتراض.
وأشار البيان إلى أن العملية تؤكد أنه لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة، داعيا قواتنا المسلحة للمزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزه ولبنان.
وأكد البيان الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهه العدو الصهيوني عدو الأمه الإسلامية الأول ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، مشددا على أن هذا الموقف يعتبر شرف لنا ونورثه لأجيالنا ولن تفلح المؤامرات الأمريكية بالتأثير عليه، ولن يتزحزح أو يتراجع.
ويعد طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 50 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني منذ الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وتشهد العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة منذ مسيرات مليونية في عشرات الساحات أسبوعيا وفاء ونصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لغزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة العدو الصهیونی فلسطین ولبنان یمن الإیمان غزة ولبنان أن العملیة
إقرأ أيضاً:
ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 35 مسيرة جماهيرية، تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة بمشاركة وكيل المحافظة محمد مراد، ومسؤول التعبئة العامة محمد النهاري وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المتوعدة العدو الأمريكي بالرد القاسي والمؤلم ردا على عدوانه السافر على اليمن.
وأكدوا أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتغير مهما صعد العدو الأمريكي من غاراته الإجرامية على اليمن.
وأدانوا صمت بعض الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم بحق المدنيين واستهدافه للمنشآت الحيوية في عدد من المحافظات، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
وأكد أبناء ريمة التأييد المطلق للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة، وكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أكبر، وجاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وأعلنوا الاستمرار في التعبئة العامة والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.