دعاء زهران تطالب بتشديد العقوبة لكل من شارك في زواج الأطفال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن المجتمع المصري مازال يعاني من ظاهرة الزواج المبكر الأطفال، موضحة أن الفتاة هي أكثر المتضريين من هذه الظاهرة السلبية.
وحذرت زهران، من خطورة زواج القاصرات، لأنه يدمر الفتاة ويدمر أطفالها والأسرة بأكمها، موضحة أن الفتاة حتى قبل 18 عامًا تعتبر طفلة وفقًا للقانون الدولي والمحلي، كما أن الفتاة في هذه المرحلة العمرية لا تكون قادرة على حمل طفل، وتصاب بصدمة نفسية عند الزواج المبكر؛ لأنها تحرم من طفولتها وتواجه مهامًا ومسئوليات تفوق قدرتها، مثل رعاية الزوج والأطفال وإدارة المنزل.
وشددت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، بضرورة التصدي لهذه الظاهرة السلبية، داعية بضرورة نشر الوعي فى المجتمع المصري، عن طريق عقد ندوات مع السيدات والفتيات والأسر، خاصتا فى المناطق الريفية ومحافظات الصعيد التي تنتشر فيها هذه الظاهرة بكثافة، كما يتم نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام أيضا.
وأضافت الدكتورة دعاء زهران، أن يجب تشديد العقوبة على كل من يقوم بهذا الفعل، سواء كان المأذون أو الأهل، لأنه هذا الفعل يعد جريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظاهرة السلبية المناطق الريفية الدكتورة دعاء زهران الزواج المبكر
إقرأ أيضاً:
مدرب ليون تحت تهديد «العقوبة الكبيرة»
باريس (أ ف ب)
يواجه مدرب ليون، البرتغالي باولو فونسيكا، احتمال التعرض لعقوبة كبيرة، بعد أن استدعته لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم للحضور إلى مقرها، بعد رد فعله العنيف تجاه حكم مباراته أمام بريست (2-1)، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من رابطة الدوري.
وأفاد المصدر ذاته أن المدرب البرتغالي يواجه خطر التعرض لعقوبة شديدة، منها الإيقاف لفترة ليست بقصيرة، وقد يتم إعلامه بها في نهاية الاجتماع المزمع.
ووقعت الحادثة خلال اللحظات الأخيرة من المباراة المشحونة، عندما طرد فونسيكا بسبب احتجاجاته.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما كان الحكم باستيان ميّو يراجع حكم الفيديو المساعد «الفار» حول ركلة جزاء محتملة لصالح بريست، بدا فونسيكا منزعجاً من احتساب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع، معتبراً أنه مبالغ فيه.
وخرج فونسيكا عن طوره بعد إشهار البطاقة الحمراء ضده، وسارع نحو الحكم، حيث حصل احتكاك بسيط بينهما بالرأس، قبل أن يوجه البرتغالي الإهانات، معرباً في الوقت ذاته عن غضبه الشديد، قبل أن يبادر اللاعبون لإبعاده.
ولم يتأخر فونسيكا لمحاولة لملمة آثار تصرفاته بعد المباراة، قائلاً: «أردت الاعتذار عن هذا التصرف، لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك بهذه الطريقة، إنها الحقيقة».
من جهته، ندد ميّو بـ «الترهيب الجسدي» الذي مارسه فونسيكا في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة ليكيب.
ونددت رابطة حكام النخبة «ساف» بالعمل الوحشي، داعية إلى فرض عقوبات «تتناسب مع هذا العمل الخطير للغاية».
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش رابطة الحكام أجواء متوترة منذ التصريحات الصادمة لرئيس نادي مرسيليا بابلو لونجوريا، عندما أبدى غضبه من التحكيم وتحدث عن «الفساد» بعد هزيمة فريقه أمام أوكسير الأسبوع الماضي بثلاثية، ليتعرض لعقوبة الإيقاف لـ 15 مباراة من قبل لجنة الانضباط.
وأثارت تعليقات لونجوريا موجة من الغضب، وسط إدانات عالية المستوى من وزيرة الرياضة ماري بارساك، ورئيس الاتحاد الفرنسي للعبة فيليب ديالو، ومدير التحكيم أنتوني جوتييه.