هدد بحرب عالمية.. لوكاشينكو يلوّح باستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اتهم حاكم جمهورية بيلاروسيا، الكسندر لوكاشينكو، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالتخطيط لهجوم على بلاده، وهدد باستخدام القوة النووية.
وقال رئيس بيلاروسيا "هجوم على بيلاروسيا يعني حرباً عالمية ثالثة"، حسب وكالة أنباء بيلاروسيا (بيلتا)، خلال ظهور أمام طلاب في مينسك.وتابع أن بيلاروسيا وحليفتها الوثيقة روسيا، ستستخدمان الأسلحة النووية، في مثل تلك الحالة.
وشكر لوكاشيكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب التغير الأخير للعقيدة النووية الروسية.
#واشنطن ترد على تهديدات #بوتين بشأن السلاح النوويhttps://t.co/GNLP4ay9ai
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024 وخلال خطابه في جامعة الدولة للمعلوماتية والإلكترونات اللاسلكية، قال لوكاشينكو إن الناتو لديه خطط هجومية ملموسة ضد بيلاروسيا.وأضاف أن "الأمريكيين والبولنديين تمركزوا بالفعل على طول الحدود، لا سيما عند الحدود البولندية. نعرف أن القيادة البولندية بدأت بالفعل تشعر بالسعادة".
وتابع أن بيلاروسيا تستعد للحدث وسترد على الفور. وأضاف أنه بينما أن الناتو قادر على مواجهة استخدام الأسلحة النووية بضرباته النووية الخاصة، فإن روسيا ستنشر ترسانتها بالكامل وصرح بأن الغرب غير مستعد لمثل هذا التصعيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيلاروسيا بيلاروسيا روسيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة "بالشوغ كابيتال" الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
The terms of the deal were not disclosed.https://t.co/RE3SMBo7xa
— The Moscow Times (@MoscowTimes) January 31, 2025ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
⚡️ Putin clears Goldman Sachs' exit from Russia with sale to Armenia-based firm.
Russian President Vladimir Putin approved Goldman Sachs Group Inc.'s exit from Russia, allowing the U.S. firm to sell its business to an Armenia-based investment firm.https://t.co/BmrU5WMlEg
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.