خبير علاقات عامة: المجتمع الدولي ينحاز إلى دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات العامة، إن اليمين المتطرف يحكم إسرائيل بالوقت الحالي، حيث يقود منقطة الشرق الأوسط إلى الهاوية ويشعل الحرائق، مضيفا أن الصمت الدولي والمجتمع الدولي من العوامل المغذية للتصعيد.
وتابع «سيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «المجتمع الدولي تحديدا الدول الغربية تنحاز إلى دولة الاحتلال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل بخطابين، الأول هو خطاب دبلوماسي ناعم، لتجميل الصورة، والخطاب الواقعي والعملي هو الدعم المطلق لدولة الاحتلال.
وأكد، أن الدولة المصرية تتحرك من منطلق الدولة المسؤولة التي تعرف أنه لا يمكن للحروب أن تحقق أهداف والكل بها خاسر، حيث إنها تميل إلى تيار الاعتدال والسلام والاستقرار في المنطقة، ولكن يقابلها تيار التطرف»، لافتا إلى أن على رغم كل هذه التحديات إلا أن الجهود الدبلوماسية المصرية متواصلة في كل المسارات خاصة مع الشركاء.
وأوضح أن مصر سارعت إلى منع انزلاق الأمور ودفع لبنان ثمنا باهظا، نتيجة تعنت اليمين المتطرف، الذي يرغب في المزيد من التصعيد، فضلا عن أنه يحتمي بالجانب الأمريكي ويراهن على التصعيد، لصرف الأنظار عن ما يحدث من جرائم حرب في قطاع غزة، واعتقاداته بأنه يستطيع القضاء على قدرات حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى أن الجانب الأمريكي والازدواجية الغربية وعجز مجلس الأمن الدولي شجع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازدواجية إكسترا نيوز الجهود الدبلوماسية الدبلوماسية المصرية الولايات المتحدة الأمريكية حروب جرائم حرب في قطاع غزة دولة الاحتلال رئيس الحكومة دول الغرب مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتمد على بعض الأشياء المنتقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث لم نقدم نحن كعرب صياغة فلسطينية معقولة أنها تدير الضفة الغربية وغزة حتى هذه اللحظة، بجانب إضفاء الشرعية على حماس كونها مقاومة، وهذا لا يدخل في الفكر الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف سعيد، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أي رئيس دولة أو دولة لها سياسة قابلة للتعديل، لكن في ظل الوضع الحالي لدينا فسيكون موقفه وبدون إلحاح في صالح نتنياهو وليست إسرائيل ككل».
وتابع: «الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع العرب وقضاياهم ليس كبيرا، لكن الديمقراطيين أكثر عمليا، بمعنى أنهم يريدون حل الدولتين، وهذا موجود منذ الموافقة على قرار التقسيم، لكن الجمهوريين خاصة جمهوريي ترامب يوجد لديهم درجة من الانحياز المطلق مع إسرائيل».