«القاهرة الإخبارية»: المقاومة تستهدف الآليات الإسرائيلية بعبوات ناسفة محلية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك اشتباكات عديدة، دارت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم في مدينة نابلس بالضفة الغربية، إذ استهدف المقاومون آليات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع.
وأوضحت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق من جهتي شارع روجيب وشارع القدس، وتمركزت في الجزء المتاخم للمخيم، الذي يعد تقاطعا للطريق من باب مخيم بلاطة الواصل بين مدينة نابلس وجنوبها.
وأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية»: «هذه الاشتباكات دارت لمدة نصف ساعة، وبعد ذلك انسحبت قوات الاحتلال من مخيم بلاطة»، لافتة إلى أنها كانت بهدف الاغتيال أو الاعتقال لبعض المقاومين داخل هذا المخيم، لكن بعد انسحاب قوات الاحتلال، لم يحدث أي اعتقال أو اغتيال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن مدينة رام الله كان بها تواجد كثيف لعشرات المستوطنين، وألقوا حجارة على مركبات الفلسطينيين، لافتة إلى أنه كان هناك اقتحاما كبيرا لهذه المنطقة، ثم اقتحموا منزلا لأحد المطاردين أو المقاومين الفلسطينيين، حيث اعتقالوا والديه وانسحبت قوات الاحتلال من المنطقة، للضغط على المقاوم، ليسلم نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.