ما رسالة إسرائيل من عرض حشودها العسكرية شمالا؟ إلياس حنا يجيب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن المتقاعد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد حملة شاملة وكاملة لضرب الداخل اللبناني مع الاستعداد بقوة لهجوم بري، في حين يتقيد حزب الله بتصعيد مضبوط ضمن منطقة جغرافية وأهداف عسكرية معينة.
وأوضح حنا -في تحليله المشهد العسكري بلبنان- أن نشر صور الحشود الإسرائيلية على الجبهة الشمالية رسالة مفادها "أننا جاهزون عسكريا".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال إن "إسرائيل ستضاعف ضرب حزب الله بقوة لضمان الأمن في الشمال".
وأضاف الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي يريد ضرب حالة الروتين الحالية بعدما كان قد ركز غاراته الجوية بالفترة الأخيرة على 3 مناطق وهي: جنوب نهر الليطاني ومراكز الثقل للقيادات بضاحية بيروت الجنوبية والشمال.
ولم تكتف إسرائيل بذلك؛ بل ذهبت لاستهداف المعابر والممرات البرية بين سوريا ولبنان باعتبارها "مدخلا لنقل الأسلحة وخطوط الإمداد"، وفق حنا.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل تجنيد لواءَي احتياط لمهام عملياتية في الجبهة الشمالية، مشيرا إلى فتحه وحدات مستودعات الطوارئ "وتوزيعه معدات لوجستية ووسائل قتالية على جنود الاحتياط".
في الجهة المقابلة، يؤكد حنا أن حزب الله يتقيد بتصعيد مضبوط ضمن منطقة جغرافية معينة ويركز على الأهداف العسكرية فقط، باستثناء واقعة إطلاق صاروخ "قادر 1" صوب تل أبيب.
ويمتلك الحزب أهدافا ذات قيمة عسكرية نشرها عبر فيديوهات "الهدهد"، مشددا على أنه لا يمكن عزل جبهة جنوب لبنان عما يحدث في الضاحية الجنوبية.
وتزامُنا مع ذلك، بدأ التصعيد أفقيا من أطراف "وحدة الساحات"، مستدلا بعمليات القصف التي ينفذها الحوثيون و"المقاومة الإسلامية في العراق" بمسيرات وصواريخ بعيدة المدى، كما قال المتحدث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة في الإسلام، استنادًا إلى قول الله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".
وأوضح الدكتور أبو هاشم خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله عز وجل شدد على حرمة الظلم في هذه الأشهر، مبينًا أن الإنسان إذا تجنب المعاصي وزاد في الطاعات خلال هذه الفترة، فقد أكرم نفسه ورفعها، بينما إذا أقبل على الذنوب والسيئات، فقد ظلم نفسه ووضعها في طريق الخسران.
كما أكد أن الذنوب في الأشهر الحرم تعظم، مستشهدًا بقول قتادة: "فعظموا ما عظم الله"، مشيرًا إلى أهمية التزام المسلمين بتعظيم ما عظمه الله بالبعد عن الظلم والمعاصي.
وعن فضل الكعبة، قال الدكتور محمد أبو هاشم إن الله جعلها مصدر أمان وسندًا للمسلمين، وجعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس، وتمثل الحصن الآمن لكل من يدخلها، وأن العادات المرتبطة بالحج والعمرة، مثل تقديم الهدي ولبس القلائد، كانت وسائل تدل على الإيمان والالتزام، وهي عادات أقرها الإسلام طالما كانت ذات منفعة ولا تسبب ضررًا للآخرين.