أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن نجاح إجراء أول عملية قلب مفتوح بوحدة عمليات القلب المفتوح بمستشفى طامية المركزي، كأول عملية من نوعها يتم إجراؤها بالمستشفيات المركزية على مستوى محافظات الجمهورية.  

 

وأوضح المحافظ، أن العملية أجريت على نفقة الدولة ضمن قوائم الانتظار، لمريض من مركز إطسا يبلغ من العمر 52 عامًا، وذلك بمعرفة فريق طبي متخصص من جامعة عين شمس، ومعهد القلب، تحت إشراف الدكتور أحمد الكرداني أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس، مشرف قسم جراحة القلب بالوحدة، ومتابعة من الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، مشيرًا أن حالة المريض مستقرة بعد الخروج من العملية، ومتمنيًا الشفاء العاجل له ولجميع المرضى.

وأشاد محافظ الفيوم، بكفاءة وخبرة القائمين على وحدة عمليات القلب المفتوح بمستشفى طامية المركزي، إحدى ثمار التعاون البناء بين محافظة الفيوم والبنك الأهلي المصري، والتي تمثل إضافة قوية لمنظومة الصحة ليس في محافظة الفيوم فقط، وإنما بمحافظات شمال الصعيد، لافتًا إلى أنه سيتم إجراء عملية مماثلة خلال الأسبوع القادم بذات الوحدة.

 

وثمن "الأنصاري" كفاءة الفريق الطبي الذي قام بإجراء عملية القلب المفتوح بمستشفى طامية المركزي، الدكتور أسامة عباس، أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد الله، أستاذ جراحة القلب بمعهد القلب القومي، والدكتور محمد عبد الوهاب، مدرس جراحة القلب بجامعة الفيوم، والدكتور حسام طه، مدرس مساعد جراحة القلب بجامعة الفيوم، ومتابعة الدكتور أحمد نجيب مدير وحدة قسطرة وجراحات القلب.

كما ثمن المحافظ، جهود البنك الأهلي المصري في دعم القطاعين الصحي والتعليمي بمحافظة الفيوم، والتنسيق مع المحافظة في تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع على أهالي الفيوم.

الجدير بالذكر، أن وحدة عمليات القلب المفتوح بمستشفى طامية المركزي تم تجهيزها بتمويل مشترك من وزارة الصحة، والبنك الأهلي المصري، وتعمل تحت إشراف فريق طبي متخصص من جامعة عين شمس، حيث تقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم والمحافظات المجاورة.

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم يتابع انتظام العملية التعليمية ويتفقد أعمال رفع كفاءة عدد من المدارس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الجمهورية المستشفيات الجامعية نجاح اول عملية قلب مفتوح طاميه القلب المفتوح بمستشفى طامیة المرکزی جراحة القلب بجامعة محافظ الفیوم الدکتور أحمد عین شمس

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد التشغيل التجريبي لوحدة قسطرة القلب بمستشفى المبرة
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • محافظ أسيوط يعالج مواطن غير قادر على نفقته الخاصة بمستشفى المبرة
  • محافظ أسيوط يوجه بعلاج مواطن على نفقته الخاصة بمستشفى المبرة للتأمين الصحى بحى شرق
  • محافظ الفيوم يتابع تداعيات العاصفة الترابية ويوجه برفع درجة الاستعداد القصوى وتأمين الطرق والمنشآت
  • نجاح أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيًّا
  • ننشر تفاصيل جولة محافظ أسوان بمستشفى الباطنة
  • إنقاذ سيدة حامل وجنينها.. نجاح جراحة قلب مفتوح لأم بمستشفى الشيخ زايد التخصصى
  • الصحة: إنقاذ سيدة حامل وجنينها بجراحة قلب مفتوح للأم بمستشفى الشيخ زايد