شركة صينية تتخارج من حقل نفط ينتج 110 آلاف برميل يوميًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يطلق مؤسسة الرياض غير الربحية عبر مرسوم ملكي يوضح فيه معلومات إدارتها وغيرها
40 دقيقة مضت
تساؤلات تتضاخم حول أهلية الضمان المطور ووزارة الموارد البشرية تحسم الأمر وتضع خطوات الاستعلام46 دقيقة مضت
إعصار هيلين يقطع الكهرباء عن 1.3 مليون منزل في فلوريدا.. ويُغلق مطاراتساعة واحدة مضت
ما هي أبرز مواعيد مباريات اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024؟ساعتين مضت
الهيئة العامة لسكك الحديدية.. توضح قائمة بـ اسعار اشتراكات القطارات
ساعتين مضت
موعد مباراه الاهلي والزمالك كاس السوبر الأفريقي 2024 والقنوات الناقلة لهاساعتين مضت
أنجز حقل نفط صفقة بيع حصة جزئية ناجحة بعد 7 سنوات من محاولات بيعها، وقد تشهد الإجراءات خطوات مهمة باتجاه التوقيع خلال اليوم (الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024).
ويقع حقل بيريغرينو (Peregrino) في حوض كامبوس بالبرازيل، وطورته -قبل توقيع الصفقة الأخيرة- شركة إكوينور النرويجية بحصة 60%، في حين آلت الحصة المتبقية (40%) إلى شركة سينوكيم الصينية للنفط والبتروكيماويات.
وبحسب معلومات الحقل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) كانت شركة إكوينور تدير عملية التطوير بالكامل بنسبة 100%، غير أنها باعت حصة قدرها 40% لصالح الشركة الصينية عام 2010.
ويبدو أن الشركة الصينية واجهت صعوبات غير معلنة خلال مدة مشاركتها في تطوير الحقل، ما دفعها إلى محاولة بيع حصتها.
صفقة حقل نفط “بيريغرينو”تتجه شركة سينوكيم الصينية إلى بيع حصتها في حقل نفط بيريغرينو إلى شركة بريو (Prio) البرازيلية، في إطار تبني الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية خطة لزيادة الإنتاج والاحتياطيات.
وتشجع البرازيل مؤخرًا شركاتها الحكومية والخاصة على مزيد من التطوير، وتدفع باتجاه شراء عديد من الحصص داخل البلاد وخارجها.
وأقدمت شركة “بريو” على شراء الحصة الصينية في الحقل، مقابل 1.92 مليار دولار، وفق ما نقلته رويترز.
ناقلة تحمل منصة ومعدات نفطية – الصورة من JPTومن المقرر أن يشهد اليوم الجمعة انتهاء الطرف الصيني والبرازيلي من عملية توقيع المستندات المتعلقة بالصفقة، في خطوة تبدو أكثر جدية باتجاه إتمام الصفقة بعدما كان الحديث يقتصر على اتفاق “غير ملزم”.
ورغم الخطوات، فإن شركة “بريو” البرازيلية لم تعلن التطورات أو الشروط المالية للصفقة في بيانات رسمية، حتى توقيت نشر هذا التقرير.
ولم تضم الشركة حقل نفط “بيريغرينو” إلى قائمة عملياتها المدرجة على موقعها الإلكتروني بعد.
وجاء نجاح صفقة شراء الشركة البرازيلية لحصة الـ40% من الحقل بمثابة المنقذ للشركة الصينية، التي تحاول بيع الحصة منذ عام 2017.
ورغم أن “سينوكيم” اشترت الحصة قبل 14 عامًا من إكوينور بقيمة 3.07 مليار دولار، فإن الصفقة الحالية اقتربت من ملياري دولار فقط.
معلومات عن الحقليقع حقل نفط “بيريغرينو” البحري شرق مدينة ريو دي جانيرو، ويعد من أكبر استثمارات إكوينور خارج حدود البلاد.
وسجل إنتاج الحقل العام الماضي 2023 ما يقارب 110 آلاف برميل نفط يوميًا، وبلغ إنتاجه التراكمي منذ عام 2011 حتى الآن ما يتجاوز 230 مليون برميل، وفق تقديرات لشركة إكوينور منشورة على موقعها الإلكتروني.
ويضم الحقل مرافق عدة: وحدة عائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ (FPSO)، بالإضافة إلى 3 منصات ثابتة يطلق عليها: ألفا، وبرافو، وتشارلي.
وكانت إكوينور قد علّقت إنتاج الحقل في أبريل/نيسان عام 2020، لإخضاعه إلى عملية صيانة وتطوير على متن الوحدة العائمة وتعزيزه بمرافق إضافية تساعد في تنفيذ أهداف الشركة المناخية وخفض الانبعاثات.
واستؤنف إنتاج عقب ذلك بعامين في 16 يوليو/تموز 2022، مع استهداف التأسيس لتطوير المرحلة الثانية منه.
مهندس في إكوينور على متن إحدى المنصات – الصورة من موقع الشركةالانبعاثات ومراحل التطويرقدرت الشركة النرويجية -مع استئناف تشغيله قبل عامين- احتياطيات الحقل المتبقية بنحو 180 مليون برميل، في حين تستهدف المرحلة الثانية من التطوير إطالة العمر الإنتاجي للحقل وإضافة ما يتراوح بين 250 و300 مليون برميل إلى موارده.
وتنظر إكوينور إلى الحقل بوصفه طريقًا لترسيخ أقدامها في البرازيل، خاصة أنه شهد عزوفًا من قبل المطورين قبل أن تأخذ زمام المبادرة للعمل فيه.
ويعود اكشتاف حقل بيريغرينو الواقع في حوض كامبوس إلى عام 2004، وبدأ الإنتاج لأول من مرة عام 2011.
واستهدفت الشركتان المطورتان آنذاك “أكوينور” النرويجية، و”سينوكيم” الصينية تنفيذ برنامج المرحلة الأولى من التطوير.
وضخت إكوينور حزمة استثمارات في حقل نفط “بيريغرينو” لخفض انبعاثاته الكربونية، ومن المقرر أن تُتيح مرحلة التطوير الثانية خفض الانبعاثات بمعدل 100 ألف طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: حقل نفط
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.