المطران ابراهيم إجتمع مع وزيرة خارجية كندا.. هذا ما بحثاه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عقد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الموجود في كندا، إجتماعا مع وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، وبحث معها في سبل تعزيز الجهود الدولية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان.
واوضح بيان المطرانية، ان " اللقاء تم في أجواء من المسؤولية المشتركة تجاه تزايد اعداد النازحين والأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يواجهها لبنان في ظل تصاعد الغارات الاسرائيلية.
خلال اللقاء، أكد المطران ابراهيم ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في لبنان، مشيرا إلى الآثار الكارثية التي تسببت بها الغارات العنيفة على الشعب اللبناني، سواء من ناحية تدمير القرى والأبنية السكنية وقتل مدنيين أو تفاقم الأزمات الإنسانية.
وناشد المطران ابراهيم الوزيرة جولي أن تقوم كندا بدور فاعل في الساحة الدولية لدعم المبادرات الرامية إلى وقف الحرب وإعادة بناء لبنان.
من جانبها، أعربت الوزيرة جولي عن قلقها العميق إزاء الوضع في لبنان، مؤكدة التزام كندا بالعمل من خلال القنوات الديبلوماسية الدولية للمساهمة في إيجاد حلول سلمية للأزمة. كما أشارت إلى أن كندا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدولية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأشار البيان الى ان "هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة من التحركات الديبلوماسية التي يقودها المطران ابراهيم، معربا عن أمله بأن يثمر التعاون الدولي في وضع حد للمعاناة المستمرة في لبنان، والعمل على مستقبل أفضل يعمه السلام والتنمية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المطران ابراهیم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة، في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل وزير الخارجية، إلى رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمّله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام، الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.