موقع 24:
2024-09-27@16:23:46 GMT

نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني

قدمت 10 نقابات دولية شكوى، اليوم الجمعة، ضد إسرائيل لدى منظمة العمل الدولية، وحضت حكومتها على دفع رواتب أكثر من 200 ألف عامل فلسطيني.

وقالت النقابات الـ 10 وبينها الاتحاد الدولي لنقابات العمال، والمنظمة الدولية لعمال البناء والأخشاب والخدمات العامة الدولية، والتي تقول إنها متواجدة في 160 دولة، إنه "تم تقديم شكوى ضد الحكومة الإسرائيلية، بشأن الانتهاكات الصارخة لاتفاقية حماية الأجور لمنظمة العمل الدولية".

وشددت النقابات على أن "اتفاقيات منظمة العمل الدولية التي تنتمي إليها إسرائيل، هي أدوات قانونية ملزمة"، مؤكدة أن إسرائيل صادقت على اتفاقية حماية الأجور عام 1959.

#Palestine????????: Global unions file @ilo complaint to recover wages of over 200,000 Palestinian workers in #Israel. Read more about the complaint filed by 10 global trade unions, with members in over 160 countries representing 207 million workers ⤵️ https://t.co/7uNhDKvU8z

— IFJ (@IFJGlobal) September 27, 2024

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أعقبته حملة عسكرية إسرائيلية مدمرة، "لم يقبض" سكان غزة والضفة الغربية المحتلة الذين يعملون في إسرائيل، والبالغ عددهم "أكثر من 200 ألف" رواتبهم، بحسب النقابات.

وأضافت أنه "بحسب تقديرات منظمة العمل الدولية، بلغ متوسط الأجر اليومي للفلسطينيين العاملين بشكل قانوني في إسرائيل قبل النزاع، 297.3 شيكل (أي 72 يورو). أما العمال غير الرسميين، فتراوحت أجورهم الأسبوعية، بحسب المشتكين، بين 2100 شيكل (509 يورو)، و2600 شيكل (630 يورو)".

ويؤكد المدعون، أن التوقف المفاجئ عن دفع الرواتب تسبب في خسارة دخل بقيمة "عدة ملايين" من اليورو، للفلسطينيين العاملين في إسرائيل.

ويقولون إن "13 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، كانوا يعملون في إسرائيل قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)، شهدوا إلغاء تصاريحهم من قبل السلطات الإسرائيلية بعد هجوم حماس".

????Breaking news????

A complaint against the Israeli government for blatant violations of the @ilo Protection of Wages Convention has been filed by nine global trade unions, @ituc @BWIglobal @eduint @IndustriALL_GU @IFJGlobal @ITFglobalunion @IUFglobal @PSIglobalunion… pic.twitter.com/jpwvgJnRhf

— ITUC (@ituc) September 27, 2024

وتطلب اتحادات النقابات من إسرائيل "ضمان تلقي هؤلاء العمال" رواتبهم عن شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، التي كان ينبغي صرفها كما جرت العادة في 9 أو 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأما بالنسبة للعمال المقيمين في الضفة الغربية المحتلة، البالغ عددهم 200 ألف شخص، فلم يتم بالضرورة إنهاء عقد عملهم، لكنهم منعوا من دخول الأراضي الإسرائيلية منذ سنة تقريباً. ونظراً لأن "علاقة العمل" مع أرباب عملهم لم تقطع رسمياً، فإن النقابات تطالب إسرائيل بضمان قيام الشركات المعنية بدفع الرواتب المستحقة عليها منذ سبتمبر (أيلول) 2023.

وتتهم النقابات السلطات الإسرائيلية، بعدم احترام بندين من اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الأجور. الأول ينص على أن الرواتب تدفع "على فترات منتظمة" خلال مدة عقد العمل، والثاني ينص على أنه "عند انتهاء عقد العمل، سيتم الدفع النهائي لكامل الراتب المستحق خلال فترة زمنية معقولة".

وتم توجيه الشكوى التي قدمت، اليوم الجمعة، إلى مجلس إدارة المنظمة، الذي يمكنه أن يقرر تعيين لجنة مكلفة النظر في الطلب ورد الحكومة الإسرائيلية. وفي "الحالات الأكثر خطورة"، في نهاية الإجراء، يمكن لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية أن يشكل لجنة تحقيق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة الإسرائيلية هجوم حماس الضفة الغربية غزة وإسرائيل إسرائيل الضفة الغربية منظمة العمل الدولیة تشرین الأول فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هل أرضت زيادة الرواتب العسكر؟

كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": مرّر مجلس الوزراء موازنة الدولة لعام 2025 تحت القصف، وفي ظروف أمنية وعسكرية تهدّد البلاد بالمزيد من الانهيارات السياسية والاقتصادية والتفكّك الاجتماعي. وربما كان انعقاد مجلس الوزراء في الظروف الحرجة، وإصرار رئيسه على إقرار الموازنة، يحمل رسالة مبطنة إلى من يعنيهم الأمر محلياً ودولياً، بأن الدولة في لبنان لا تزال تعمل، وتقوم بما عليها وما أمكنها من واجبات، ولم تسقط في غمرة الفوضى السياسية والعسكرية التي تجتاح البلد.
مصادر متابعة للاجتماعات التي أفضت الى موافقة المجلس على مشروع مرسوم إعطاء تعويض موقت ومساعدة مالية لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي، أكدت أن الحكومة كانت تنوي أصلاً تحسين رواتب القطاع العام ولكن بالتدريج. بيد أنه بعد التحرك الأخير للعسكريين المتقاعدين في الشارع قرر مجلس الوزراء منح مساعدة لمرة واحدة في أيلول 2024 بقيمة 10 ملايين ليرة ومساعدة أخرى في كانون الأول بقيمة 10 ملايين ليرة أيضاً.

ففي الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء أقر بمرسوم زيادات شهرين (استناداً الى رواتب 2019) في تشرين الأول لكل القطاع العام، وراتب في تشرين الثاني وآخر في كانون الأول. وينص القرار حرفياً: يضاف اعتباراً من 1/10/2024 الى التعويض الذي يتقاضاه كافة الموظفين العاملين والمتقاعدين والعسكريين في الخدمة، والمتعاقدين، تعويض شهري موقت يوازي ضعفي الراتب الأساسي أو التعويض أو الأجر الشهري أو المعاش التقاعدي الذي كان يتم تقاضيه في عام 2019، واعتباراً من أول تشرين الثاني، يضاف الى الراتبين راتب إضافي ليصبح عدد الرواتب الإضافية ثلاثة، واعتباراً من أول كانون الأول يضاف الى الثلاثة رواتب راتب إضافي ليصبح مجموعها أربعة رواتب، على أن يعطى جميع الموظفين في القطاع العام مساعدة مالية مقطوعة قدرها 10 ملايين ليرة عن شهر أيلول و10 ملايين ليرة عن شهر كانون الأول".

وتالياً حسب هذه الزيادة التدريجية سيتقاضى العسكري في الخدمة والمتقاعد والإداري 13 راتباً على أساس راتب الـ2019، على أن تبدأ بـ11 راتباً في تشرين الأول، ثم 12 راتباً في تشرين الثاني و13 راتباً بدءاً من كانون الأول. وللتوضيح أكثر، تشير مصادر متابعة الى أن "العسكريين والمتقاعدين والإداريين في القطاع العام يتقاضون حالياً تسعة أضعاف رواتبهم في 2019، فيما سيصبح مجموع ما يتقاضونه بعد الزيادة المقرة بالمرسوم الأخير 13 راتباً استناداً الى رواتب 2019، وتالياً فإن مجموع الزيادة هو 4 رواتب.

وخلال الاجتماع في السرايا، أبدى العسكريون تفهّمهم لشرح الرئيس ميقاتي عن إيرادات الخزينة التي لا تسمح بزيادات أكثر خصوصاً في ظل العدوان الإسرائيلي. ولكنهم أكدوا في المقابل أنهم لن يكتفوا بهذه الزيادة خلال عام 2025، وأنهم يريدون زيادات إضافية لا تقل عن ستة رواتب في عام 2025.

كما أصروا على أن يصار الى تطبيق خطة تعديل الرواتب والأجور اعتباراً من 1/1/2025 لا بدءاً من 1/1/2026. بيد أن ميقاتي طمأنهم الى أنه إذا ما أقرّ القانون فسيدرس إمكانية زيادة جديدة حسب ما تسمح به الإيرادات، مؤكداً أنه لا يمكن إضافة عجز إضافي على الموازنة، فيما مصرف لبنان لا يستطيع تأمين أيّ تمويل.
وتؤكد مصادر متابعة أنه كان ثمة اقتراحات بزيادة 100 ألف ليرة على صفيحة المازوت و100 ألف أخرى على صفيحة البنزين، لكونها إيرادات مباشرة ولا تؤثر كثيراً على المستهلكين خصوصاً في ظل الانخفاضات العالمية بأسعار المحروقات، على أن يذهب إيراداتهم لتمويل راتبين إضافيين للقطاع العام والعسكريين خصوصاً في عام 2025.

وأوضحت أن الزيادات ستدفع بمفعول رجعي، فيما الفائض في حسابات الدولة موجود لدفع الرواتب الإضافية حيث تبلغ كلفة هذه الزيادة (أي أربعة رواتب شهرياً) نحو 40 مليون دولار شهرياً.
يشار الى أنه رصد للزيادات الملحوظة لعام 2024 الاعتمادات اللازمة خصوصاً أن لدى الدولة فائضاً يمكنها من تسديدها. أما بالنسبة للزيادات لسنة 2025 فهي ملحوظة باحتياطي الموازنة. أمّا الاحتياطي المخصّص لهذه الغاية قيمته نحو 37 ألف مليار ليرة أي نحو 420 مليون دولار، وهو يكفي لتغطية الأشهر الأربعة الإضافية التي أقرّت في المرسوم.

مقالات مشابهة

  • 10 نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • عشر نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • العابد يدعو إلى توحيد الحركة النقابية وإجراء انتخابات وفق المعايير الدولية
  • اتهامات لإسرائيل أمام العمل الدولية بـعدم دفع أجور آلاف العمال الفلسطينيين
  • اتهامات لإسرائيل أمام العمل الدولية بـعدم دفع أجور وتعويضات لآلاف العمال الفلسطينيين
  • المالية النيابية تؤكد التزام الحكومة الاتحادية بدفع رواتب موظفي كوردستان
  • خبير سياسات دولية: أمريكا المسؤول الأول والأخير عما تفعله إسرائيل بالمنطقة
  • هل أرضت زيادة الرواتب العسكر؟
  • وزير العمل يلتقي وفدًا من منظمة العمل الدولية لتعزيز التعاون المُشترك