المختبر التدريبي الإبداعي يطلق نسخته الثانية من برنامجه الشبابي قمم «قادة مبدعون مبادرون»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أطلق المختبر التدريبي الإبداعي بمملكة البحرين النسخة الثانية من البرنامج الشبابي قمم «قادة مبدعون مبادرون» للفئة العمرية من ١٢ سنة فما فوق، والذي يهدف إلى صقل مهارات المشاركين للانخراط في العمل التطوعي وتدريبهم على بناء المبادرات التطوعية وإطلاقها في المجتمع، حرصًا من المختبر على نشر ثقافة التطوع والمسؤولية المجتمعية.
ويستمر البرنامج طوال شهر أغسطس ٢٠٢٣ بعدة مراحل، بدءًا بإعداد المبادرات حتى مرحلة اختيار المبادرات المتميزة خلال شهر مارس ٢٠٢٤، وبإشراف ومتابعة عدد من مدربي البرنامج المتطوعين.
ويذكر أن فريق الإعداد لبرنامج قمم في نسخته الثانية مكون من سمير نور الدين كمدير للبرنامج والمشرف عليه، ويونس اللهبي رئيسًا للفرق التنظيمية، وابتهاج خليفة رئيسة فريق التدريب، ود. محمد البيه رئيسًا لفريق الإعلام.
كما شاركت عدة جهات وجمعيات كشركاء نجاح للبرنامج منهم جمعية المركز البحريني للحراك الدولي، وجمعية الصداقة للمكفوفين، وجمعية البحرين للعمل التطوعي، وجمعية الكلمة الطيبة.
والجدير بالذكر بأن فئات المشاركين تنوعت بحيث اشتملت على متدربين من المكفوفين والحراك تم دمجهم مع بقية المشاركين وتخصيص مبادرات تطوعية لهم تتناسب مع فئتهم.
ومن هذه المبادرات، مبادرة ناصرلدعم جمعيات ذوي الإعاقة، ومبادرة كن صديقي لمحاربة التنمر، وأيضًا يلا نتصاحب لسد الفجوة بين الأجيال في البيت والمدرسة والعمل، ومبادرة أطفالنا أبطالنا لدعم الأطفال المرضى بمدارس المستشفى في البحرين وإبراز قصص نجاحهم ومواهبهم، ومبادرة إصرار الأمهات، لدعم امهات الأطفال من ذوي التوحد والشلل الرباعي. كما كان لفئة الصم مبادرة إيماءة لنشر لغتهم ودعم الصم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية في مجال الأمن السيبراني، في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التنافس بين مختلف المؤسسات والشركات والأفراد المبدعين في هذا المجال الحيوي، وتحفيز المواهب على الإبداع والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً وعالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج المبتكرة والناجحة، واستكشاف سبل الاستفادة منها وتوظيفها في ظل النمو المتسارع لقطاع الأمن السيبراني، الذي يشكل اليوم ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات.
ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتكريم جهود الرواد والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار، وتعزيز روح الريادة والتنافس الإيجابي، لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويأتي إطلاق البرنامج انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الدولة على خريطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها مركزاً للتميز في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تسليط الضوء بشكل مستمر على النماذج الناجحة والممارسات المتميزة القابلة للتطبيق في مختلف المجالات.
ويؤكد إطلاق الجوائز التقديرية التزام مجلس الأمن السيبراني بدفع عجلة الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ودعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للخبرات والكفاءات في هذا المجال، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني يُعد امتداداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تحفيز المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات والتهديدات المتغيرة في الفضاء السيبراني.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 18 يونيو 2025 في «سبيس 42 أرينا» بأبوظبي، على أن يتم الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بفئات الجوائز، ومعايير الترشح، والمستجدات الأخرى ذات الصلة. (وام)