دمشق تقدم مساعدات عاجلة للأسر اللبنانية الوافدة إلى سوريا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تفقد محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل عددًا من الأسر اللبنانية الوافدة لسوريا إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان وذلك بأماكن إقامتهم بمدينة السيدة زينب بريف دمشق واطمأن إلى أحوالهم.
وأكد خليل أن سوريا كانت وستبقى إلى جانب الأخوة اللبنانين في كل المراحل والظروف ولن تتخلى عن واجبها الأخوي تجاهم وأن بيوت السورين ومنازلهم ستبقى مفتوحة أمام الأشقاء ولن تثنيهم الظروف عن هذا الواجب.
ولفت خليل إلى أنه تم توجيه كافة المعنيين في محافظة ريف دمشق للبقاء على أهبة الإستعداد للاستجابة العاجلة للحالات الطارئة وتقديم كل الدعم والمساندة للوافدين من لبنان الشقيق والاهتمام بأوضاع المسنين والأطفال بشكل خاص وتأمين مستلزماتهم الصحية والغذائية وكل احتياجاتهم الضرورية بصورة عاجلة.
كما أعلنت وزارة الصحة السورية أنها بصدد إرسال شحنة مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان.
إلى ذلك أعلن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أنه يتم تجهيز مركز استضافة اللبنانيين والسوريين القادمين إلى دمشق بالتعاون مع الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية وعدد من الجمعيات الخيرية بسعة 1200 شخص في مشروع "دمّر" تتوفر به كافة التجهيزات اللوجستية والطبية والخدمية"
كما تم تجهيز عدة حافلات لنقل اللبنانيين والمواطنين السوريين القادمين إلى دمشق من معبر جديدة يابوس.
وأعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وتشهد مناطق الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كثيفة بالتزامن مع القصف الإسرائيلي الذي شمل مناطق واسعة من لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمات الصحية الحدود السورية العدوان الإسرائيلي على لبنان العدوان الإسرائيلي دمشق
إقرأ أيضاً:
إصابة عدد من اللبنانيين جراء خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار
أصيب عدد من اللبنانيين بجروح ، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت احتلالها للقرى اللبنانية مخترقة مهلة الـ60 يومًا لانسحابها بموجب وقف إطلاق النار مع لبنان. وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، بتسجيل إصابات برصاص الاحتلال بين أهالي بلدة كفركلا لدى محاولتهم الدخول إلى بلدتهم الجنوبية. ودخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارة إلى بلدتهم برغم تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي. وفي وقت مبكر، تجمع مئات الجنوبيين عند مداخل قراهم تمهيداً لدخولها مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً لانسحاب قوات الاحتلال من الجنوب. من جانبه أعلن الاحتلال أن جيشه لا يزال منتشرًا في مواقع مختلفة من جنوب لبنان.. وفي صباح اليوم أعلن أنه سيحدد الأماكن التي يمكن العودة إليها. أما الجيش اللبناني فدعا في بيان له مع انقضاء مهلة الـ60 يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، “نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الصهيوني”. وشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم. وقال: تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الصهيوني.استشهاد طفلة وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في نابلس وجنين