طالب إماراتي ينال وشاح ووسام القيادة في معرض الاختراعات بلندن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حصل الطالب الإماراتي علي حميد اللوغاني على وشاح ووسام القيادة في المعرض الدولي السادس للاختراعات والتجارة المقام في العاصمة البريطانية لندن، والذي شارك فيه برعاية ودعم هيئة دبي الرقمية، متفوقاً على 285 مخترعاً من مختلف دول العالم، على الرغم من أنه المشارك الأصغر سناً في الحدث الدولي.
وعرض المخترع الإماراتي علي اللوغاني مشروعين من اختراعه هما "مشروع منع حوادث السفن"، الذي يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى حماية السفن وتعزيز السلامة في قطاع الملاحة البحرية إلى مستويات عالية، إضافة إلى مشروع "هايدروباور" لتوليد الطاقة الهجينة الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وخلايا الوقود الهيدروجينية، وتوظيف تقنيات إنترنت الأشياء.
وإضافة إلى وشاح ووسام القيادة، وهو التكريم الأعلى في هذا الحدث، حصل اللوغاني أيضاً على ميدالية ذهبية عن المشروعين الذين شارك بهما، كما تم تكريمه من قبل اتحاد المخترعين في رومانيا وجامعة نورتون في كمبوديا وجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في بوخارست. ابتكار متقدم
ويعتمد مشروع نظام من حوادث السفن الذي شارك به اللوغاني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو عبارة عن ابتكار متقدم يهدف إلى تعزيز مستويات السلامة في قطاع الملاحة البحرية، من خلال تقنيات متقدمة تعمل على رصد وتحليل المخاطر المحتملة أثناء الإبحار.
وتعتمد تقنية هذا المشروع على جمع بيانات تفصيلية حول حالة البحر، وسرعة السفن، والظروف الجوية في الوقت الفعلي، وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبناء على هذه التحليلات، يتمكن النظام من اتخاذ قرارات استباقية لتجنب الاصطدامات والحوادث البحرية التي يمكن أن تهدد سلامة الركاب وتلحق أضرارًا كبيرة بالسفن والبنية التحتية البحرية.
ويمكن لهذا المشروع المبتكر أن يكون جزءاً من الجهود العالمية لتعزيز الاستدامة في النقل البحري، حيث يساهم في تقليل التأثيرات البيئية للحوادث البحرية، مثل تسرب النفط والتلوث الناتج عنها، بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام يسهم في حماية الحياة البحرية وضمان استمرار الحركة التجارية العالمية بسلاسة وأمان.
ويهدف مشروع "هايدروباور" الذي استخدم فيه اللوغاني تقنيات إنترنت الأشياء إلى إنشاء نظام طاقة هجين، من خلال الجمع بين الطاقة الشمسية وخلايا الوقود الهيدروجينية، لتوفير مصدر طاقة مستدام وفعال.
ويعتمد المشروع على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية باستخدام الألواح الشمسية، ومن ثم استخدام هذه الطاقة لإنتاج الهيدروجين عبر عملية التحليل الكهربائي.
ويتم تخزين الهيدروجين واستخدامه لاحقاً لتوليد الكهرباء من خلال خلايا الوقود الهيدروجينية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويتكون المشروع من الألواح الشمسية التي تعمل على تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية، وخلايا الوقود الهيدروجينية التي تولّد الكهرباء عن طريق تفاعل الهيدروجين مع الأكسجين، ووحدة التحكم بالشحن لتنظيم الجهد الكهربائي، وبطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية، ومولد التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين من الماء.
ويهدف المشروع إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز استدامة الطاقة، وتحسين كفاءة تخزين الطاقة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجال الطاقة النظيفة والعمل المناخي، ويعتبر نموذجًا للطاقة المتجددة القابلة للتطبيق على نطاق واسع في المستقبل.
ويمتلك الطالب علي اللوغاني سجلاً حافلاً بالإبداع والاختراع، حيث سبق له أن فاز بعدد من الجوائز والتكريمات على جهوده وإنجازاته، حيث فاز في العام الماضي 2023 بجائزة الدورة الـ34 لمعرض التكنولوجيا والابتكار والاختراع في ماليزيا، وذلك عن اختراعه روبوتاً يساعد كبار المواطنين في شؤون حياتهم باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، حيث حصل على المركز الثاني ضمن فئة المخترعين الصغار من بين 700 مخترعاً متنافساً من 19 بلداً حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق طلابي إماراتي
أعلن معرض ومؤتمر الصحة العربي فوز الفريق الإماراتي "المهمة 23" بمنحة تحمل اسم رائد الفضاء آل وردن إنديفور.
تم الكشف عن الفريق الإماراتي الفائز في احتفال أُقيم ضمن فعاليات المعرض وهو يتألف من أربعة طلاب ومدرس : حمد كانو، آمنة محمود، علياء الشعفار، ونورا الفردان، و معلم العلوم هايلي روبرتس من مدرسة ريبتون دبي.
يستعد الفريق لبدء رحلة تدريبية تمتد لعشرة أيام في الولايات المتحدة الأميركية، ستتوج بزيارتهم إلى معسكر الفضاء الأميركي ووكالة ناسا بمركز الصواريخ في هانتسفيل، ألاباما.
حضر حفل التتويج توم كالمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنحة إنديفور، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى الدكتور سكوت إي بارازينسكي، رائد الفضاء السابق في وكالة ناسا، وبيتر هول، رئيس شركة إنفورما ماركتس في الشرق الأوسط والهند وتركيا وأفريقيا، كما حظي الحفل بتشريف سعادة مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُعد منحة آل وردن إنديفور فرصة فريدة من نوعها تمنح للطلاب الشغوفين بالفضاء والعلوم، حيث تسهم هذه المنحة في تقديم تجربة تعليمية غنية وفريدة تمنح المشاركين فرصًا لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات عملية ضمن بيئة دولية متنوعة ومحفزة و بمثابة جسر يربط بين الأحلام العلمية والواقعية العملية في مجال الفضاء. و قال توم كالمان، الرئيس التنفيذي لمنحة إنديفور، إن هذه المهمة الرابعة من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث بدأت بفكرة في عام 2019 حينما زار الإمارات مع آل وردن و تم إطلاق البرنامج. وفي عملية اختيار دقيقة، نال فريق "المهمة 23" شرف الحصول على المنحة بعد تقديم مقطع فيديو لمدة ثلاث دقائق يشرح فيه أهمية تقاطع الفضاء والطب وأفكارهم الرائدة حول هذا الموضوع. وتهدف المنحة إلى إبراز التزام معرض الصحة العربي بالجمع بين التعليم والابتكار في مجال العلوم الصحية واستكشاف الفضاء.
وتتضمن التجربة مرحلتين، تبدأ بجولة تعريفية لصناعات الطيران والفضاء في واشنطن العاصمة، يليها إقامة لمدة أسبوع في معسكر الفضاء الأميركي ومركز الصواريخ التابع لوكالة ناسا. خلال البرنامج، سيشارك الفريق في سلسلة من التمارين المكثفة، تشمل تدريبات رواد الفضاء، والتحديات الهندسية، وأنشطة بناء الفريق، وتنتهي بمهمة فضائية محاكاة بقيادة رواد فضاء بارزين مثل العميد تشارلي ديوك، العضو في مهمة أبولو 16، والكولونيل مايك بلومفيلد، الطيار الذي مكوك ناسا ثلاث مرات.
وأكد بيتر هول أهمية تعزيز المنح الدراسية في دعم الجيل القادم من القادة الإماراتيين، مسلطاً الضوء على الفرص الفريدة لتحقيق التوازن بين علوم الحياة واستكشاف الفضاء. وأضاف هول أن معرض ومؤتمر الصحة العربي يسعى إلى توسيع الرؤية التقليدية للرعاية الصحية التي أصبحت تتعدى المستشفيات والمختبرات، حيث إن استكشاف الفضاء يوفر رؤى جديدة لعلوم الحياة والمرونة البشرية والابتكار الطبي.
وأشار إلى أن الطلاب الإماراتيين سيكونون في مقدمة الجهود لتعزيز الفهم العلمي للحياة وتطويره. يذكر أن هذه المنحة الدراسية، التي سميت تكريماً لرائد الفضاء أبولو 15 آل ووردن، للطلاب المهتمين بالفضاء والعلوم والاستكشاف الفرصة للمشاركة في تجربة تعليمية غامرة، مما يساعدهم على بناء المهارات واكتساب الخبرة العملية في بيئة دولية متنوعة.
أخبار ذات صلة «دار الزين».. رحلة مذهلة إلى عالم البرية والطبيعة الساحرة حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة «محمد بن زايد سات» المصدر: وام