"الزراعة": تنفيذ 87 يومًا حقليا بأنشطة "المركزية للإرشاد الزراعي" خلال أغسطس
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا حول الأنشطة الإرشادية التي نفذتها الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، خلال شهر أغسطس الماضي، وما تم تنفيذه من لتقديم الدعم الفني للمزارعين خلال تلك الفترة.
وقالت الدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة، أن الإدارة نفذت حزمة من الأنشطة الإرشادية والتوعوية، بعدد من المحافظات، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف النشاط الإرشادي، والدعم الفني للمزارعين، والتواصل المباشر معهم، لتوصيل المعلومات الإرشادية لهم، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي.
وشملت الأنشطة التي نفذتها الإدارة خلال تلك الفترة، نحو 87 يوم حقلي، من بينها 48 يوم حقلي لمحصول القطن، و 14 يوما لمحصول الذرة الشامية، و 7 ايام لمحصول فول الصويا المفرد والمحمل على المحاصيل الاخرى، فضلا عن 6 أيام للتكثيف المحصولي، إضافة إلى 12 يوما حقلي حول الاستفادة من المخلفات الزراعية في زيادة الانتاج الحيواني وتحسين خواص التربة.
ووفقا للتقرير تم تنفيذ 14 مدرسة حقلية، وعدد 2455 ندوة في مختلف المراكز الارشادية استفاد منها اكثر من 48799 مزارع ومربي في عدد 16 محافظة على مستوى الجمهورية.
واوضحت رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أنه يتم أيضا من خلال المرشدين الزراعيين والاخصائيين تحت اشراف مدير الارشاد بكل محافظة متابعة كافة الانشطة الزراعية لرصد اي مشكلات سواء للنباتات أو الحيوانات وإرسالها الي الادارة لنقلها الي المختصين لإيجاد حلول فورية لها.
وأشارت اسماعيل إلى أنه تم أيضا المشاركة في ورشة عمل تشاورية ضمن انشطة مشروع " تعزيز الابتكار الزراعي في صعيد مصر الجاري تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، ويتم تنفيذه في محافظتي: بني سويف والمنيا، لمناقشة مجموعة من التطبيقات والتقنيات الزراعية المطروحة لرفع قدرة صغار المزارعين بصعيد مصر لمواجهة التغيرات المناخية، بحضور المتابعين المركزيين بالمحافظات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محصول الذرة الشامية التغيرات المناخية المخلفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.