مسئول إسرائيلي يكشف أهداف جيش الاحتلال من العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول أمني إسرائيلي إنه يتوقع أن الحرب المحتملة ضد حزب الله لن تستمر طويلًا مثل الحرب الحالية في غزة لأن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي أضيق كثيرًا.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل تعهدت بتفكيك النظام العسكري والسياسي لحماس في غزة، لكن الهدف في لبنان هو فقط دفع حزب الله بعيدًا عن الحدود مع إسرائيل.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بما يتماشى مع إرشادات الإحاطة العسكرية، إن هذا "ليس هدفًا صعبًا مثل غزة" من حيث الأهداف العملياتية، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ويقول المسؤول إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستنفذ عملية برية في جنوب لبنان لكنه يؤكد أن الجيش يتدرب على هذا الاحتمال كل يوم وهو مستعد لتنفيذه.
ويضيف أن إسرائيل لا تزال ترى أن القرار 1701، القرار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي أنهى حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، هو الحل الأفضل للاستقرار الدائم. ولكن القرار يجب أن يتم تنفيذه من خلال قوة دولية قادرة على منع حزب الله من إقامة البنية التحتية بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وأشار إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي العقابي هذا الأسبوع، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص في لبنان، يمثل قرار إسرائيل بالبدء في تنفيذ القرار بمفردها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال العدوان على لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي الحدود مع إسرائيل القصف الجوي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسئول بارز: إسرائيل أُبلغت مسبقًا بالضربات الأمريكية على اليمن
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن واشنطن أخطرت إسرائيل مسبقًا بالضربات الجوية التي شنتها على الحوثيين في اليمن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن "إسرائيل تم إبلاغها قبل تنفيذ الهجوم"، دون تحديد طبيعة الدور الذي لعبته تل أبيب في العملية.
وجاءت الضربات الأمريكية واسعة النطاق ردًا على الهجمات الحوثية على حركة الشحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ووفقًا لمصادر طبية قريبة من جماعة الحوثي، فقد خلف القصف الأمريكي 31 قتيلًا مدنيًا و101 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ترامب يهدد الحوثيين وإيرانوفي تعليق شديد اللهجة، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين قائلًا: "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات، فستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل". كما وجه تهديدًا مباشرًا إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، محذرًا من استمرار دعمها للجماعة المسلحة. وقال ترامب: "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فسنحملها المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".
ووفقًا لمسؤول أمريكي، فإن هذه الضربات، التي قد تستمر لأيام وربما أسابيع، تُعد أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير. وتأتي هذه الخطوة في إطار الضغوط الأمريكية المتصاعدة على طهران، حيث تحاول واشنطن إجبارها على العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
جريمة حربوفي رد فعل على الغارات، وصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، مؤكدًا أن القصف استهدف أيضًا محافظة صعدة شمالي اليمن. وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن إحدى الغارات استهدفت محطة كهرباء في بلدة ضحيان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
وأفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء بأن الانفجارات الناجمة عن القصف كانت عنيفة للغاية، إذ قال المواطن عبد الله يحيى لوكالة رويترز: "الهجمات هزت الحي كما لو كان زلزالًا، وروعت النساء والأطفال".
وكان الحوثيون قد شنوا أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، معلنين أن حملتهم تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ووفقًا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فقد نفذ الحوثيون 174 هجومًا على السفن الحربية الأمريكية، إضافة إلى 145 هجومًا على السفن التجارية منذ عام 2023.
وتشير التقارير إلى أن الضغوط العسكرية الأمريكية على الحوثيين تأتي في وقت تتراجع فيه قوة حلفاء إيران الإقليميين، حيث تعاني حركة حماس وحزب الله اللبناني من ضعف واضح، إضافة إلى إطاحة نظام الأسد في سوريا، الحليف الوثيق لطهران، ما يجعل طهران في موقف أكثر تعقيدًا.