تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد البهواشي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن سيناء تشهد طفرة تنموية لم تسبق في تاريخها بالكامل بالفترة الحالية، لافتا إلى أن ما تم إنفاقه في شكل استثمار البنية التحتية، التي كانت غائبة في أنحاء سيناء بالكامل، إذ طالتها يدي التنمية والعمران، فضلا عن المبالغ المنفقة بها، التي تجاوزت 700 مليار جنيه خلال الفترة السابقة، وهى مبالغ لم تنفق في طريق سيناء من قبل.

وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تم تخصيصه خلال الفترة المقبلة مشروعات قومية ستستكمل بها المنظومة التنموية لإنشاء بيئة صالحة لجذب الاستثمارات وتوطينها، التي تجاوزت الـ365 مليار.

وتابع: «شهدنا بالفترة الماضية العديد من مجالات الاستثمار الذي دخلت بها الدولة بقوة، وكانت نقطة البداية لبقية الاستثمارات»، موضحا أن مصر قامت بالدور التي لم تستطع أن يقوم به القطاع الخاص وهو إنشاء بنية تحتية وشبكات طرق ومحطات تحلية للمياه، فضلا عن توفير مصادر الطاقة وإنشاء تجمعات عمرانية وصناعية وشبكات سكك حديدية تربط بين سيناء ووسطها وشمالها وجنوبها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستثمارات البنية التحتية القطاع الخاص جذب الاستثمارات طفرة تنموية محطات تحلية مصادر الطاقة

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • أسوان ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
  • بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء
  • تعرف على العلاقة بين قرح الفم والاضطرابات المناعية
  • ضبطيات تجاوزت 9 ملايين جنيه.. الأمن يكثف حملاته على «مافيا العملات الأجنبية»
  • الاحتلال دمر منازل مخيم جنين بالكامل.. والخسائر تجاوزت 310 ملايين دولار
  • من أجل طفرة في الصادرات.. رئيس الوزراء: برنامج رد الأعباء التصديرية أعيد صياغته لتشجيع ودعم الصناعة