كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي بشأن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ليست صادقة، وتسفر عن نتائج بعيدة كل البُعد عن الحقيقة، وتهدف فقط إلى حماية الأشخاص الذين يتم التحقيق معهم.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر من القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي  أن التحقيق داخل الجيش مدفوع باستراتيجية حماية  البعض، مشيراً إلى أنه أصبح خبيراً في أمور التحقيقات بسبب طبيعة عمله في الجيش.

معاريف: العالم لن يقبل "خدعة" بزشكيان في نيويوركhttps://t.co/PKwS6u5Ra4

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024  تضارب مصالح

ووفقاً لما كشفته الصحيفة، فإن بعض التحقيقات في الجيش الإسرائيلي يكون فيها تضارب مصالح، وفي أحد هذه التحقيقات لاحظ المصدر، أن الشخص المكلف بالتحقيق كان مفترضاً أن تتم ترقيته من  رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
وتساءل المصدر: "هذا الشخص عقيد عينه هاليفي ليكون رئيساً للجنة التحقيق، فكيف يمكنه التحقيق في أداء القادة؟.. هناك تضارب كبير في المصالح".
وفي مثال آخر، تحدث المصدر عن تحقيق كان من المتوقع أن يتم استجوابه خلاله، ولكن لم يحدث ذلك، وعندما سأل عن السبب قيل له: " كان علينا أن نتولى أمر اللواء، ولو طرحنا عليكم أسئلة، لما كنا قادرين على تولي أمر اللواء والقيادة".


توقيتات الاختراق

وأشار إلى أنه خلال شهادته، تطرق إلى سؤال تم طرحه مراراً وتكراراً خلال الأشهر الماضية حول أداء سلاح الجو الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، معلقاً: "لم يكن هناك وقت لاستدعاء سلاح الجو للرد".
وكشف أنه خلال التحقيقات تم فحص الوقت الذي استغرقته عناصر حماس للوصول من بوابة الشجاعية إلى موقع نحال عوز، بين دقيقة و40 ثانية، و دقيقة و50 ثانية، فيما استغرق الأمر دقيقتين ونصف للوصول إلى مفترق سعد، وبضع دقائق أخرى للوصول إلى مستوطنة نتيفوت.
وأضاف أنه كان يجب على أحد في الجيش أن يستدعي سلاح الجو الإسرائيلي، ولكن لم يكن هناك وقت كاف لأي شخص في القيادة للرد واستدعاء سلاح الجو على الفور.

معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024
أكبر فشل أمني

وأشار إلى أن التحقيق المدني الذي أجراه خبراء أمنيون وقانونيون اهتم بالتحقيق في الأحداث التي سبقت السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والتي شكلت الأساس لأكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، وفحص الإخفاقات للنظامين العسكري والسياسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل غزة حماس سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن

القدس (CNN)-- قال مسؤول في "حماس" لشبكة CNN، إن الحركة تدرس مقترحا إسرائيليا لوقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين.

ويحدد الاقتراح، الذي تسلمته حركة "حماس"، الاثنين، إطارا مبدئيا لهدنة مدتها 45 يوما في قطاع غزة، يهدف الجانبان خلالها إلى التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، طبقا لما أفاد المسؤول.

كما يدعو المقترح الإسرائيلي أيضا إلى "نزع سلاح غزة"، وهو ما كان يعتبر في وقت سابق "خطا أحمر" بالنسبة لـ"حماس"، مما يجعل من غير المرجح موافقة الحركة المسلحة على المقترح. كما لا توجد ضمانة لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما طالبت به "حماس" كجزء من اتفاق شامل.

وتواصلت شبكة CNN مع مسؤولين إسرائيليين للتعليق.

وبحسب المسؤول في "حماس"، فإنه بموجب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل، بدءا بالإفراج عن الإسرائيلي- الأمريكي عيدان ألكسندر في اليوم الأول من الهدنة "كبادرة خاصة" تجاه الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول أنه سيتم إطلاق سراح 9 رهائن إسرائيليين آخرين على مرحلتين مقابل 120 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد وأكثر من 1100 معتقل محتجزين لم يتم توجيه تهم إليهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما يطالب الاقتراح الإسرائيلي حركة "حماس" بتقديم معلومات عن الرهائن الإسرائيليين الأحياء المتبقين لديها، "مقابل معلومات عن السجناء الفلسطينيين"، وتسليم جثث 16 رهينة إسرائيليا متوفيين، مقابل رفات 160 فلسطينيا متوفيين تحتجزهم إسرائيل.

وأضاف المسؤول في حركة "حماس" أن "وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 45 يوما" سيشمل أيضا وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات إلى غزة، بالإضافة إلى "آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط".

ويتضمن المقترح كذلك إدخال المعدات اللازمة لإيواء النازحين الفلسطينيين في غزة.

والتقى وفد من "حماس" مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم تذكر إسرائيل علنا ما إذا كانت قد أرسلت فريقا إلى المفاوضات.

ومنذ أوائل مارس/آذار الماضي، أوقفت إسرائيل عن غزة إمدادات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، وحذرت وكالات الإغاثة من أن وضع المدنيين في القطاع، البالغ عددهم مليوني نسمة، قد تدهور بشكل خطير، وازداد سوءا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة.

وجاءت الخطوة الإسرائيلية قبيل استئناف هجومها العسكري على القطاع، وهو ما وصفته بأنه محاولة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وفرض شروط جديدة على وقف إطلاق النار الذي كان ساريا في ذلك الوقت. وقُتل أكثر من 1500 فلسطيني في غزة منذ منتصف مارس الماضي، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وبموجب المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، سينسحب الجيش الإسرائيلي لمدة سبعة أيام من أجزاء من غزة، بما في ذلك مدينة رفح الجنوبية، وبعض المناطق الشمالية والشرقية من مدينة غزة، بحسب المسؤول بحماس. 

وقال المسؤول بحركة "حماس" لشبكة CNN، إن المقترح الإسرائيلي ينص على "نزع سلاح قطاع غزة" والتفاوض على "إعلان وقف دائم لإطلاق النار"، على أن يبدأ في اليوم الثالث من الهدنة.

وأضاف المسؤول أن "المفاوضات بشان الوقف الدائم لإطلاق النار يجب أن تكتمل في غضون 45 يوما"، وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، الأحياء منهم والأموات، إلى إسرائيل.

وأوضح أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار المؤقت، فيمكن تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، وإذا انتهت الفترة دون اتفاق، فسيتم تمديده مقابل إطلاق سراح سجناء جدد".

ويتضح أن بعض التفاصيل التي ذكرها المسؤول في حماس تتطابق مع بعض جوانب المقترح الذي أكده مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لشبكة CNN في وقت سابق.

وكان المسؤول الإسرائيلي قال في وقت سابق لشبكة CNN، إن المقترح الإسرائيلي الأخير يقضي بالإفراج عن 10 رهائن من غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح ألكسندر كبادرة حسن نية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وسيتضمن المقترح مراحل تقدم خلالها حماس معلومات عن جميع الرهائن المتبقين، طبقا لما ذكره المسؤول الإسرائيلي.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن هناك "خطوات جارية" للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال حديثه مع عائلة الرهينة إيتان مور.

وأكد "منتدى تكفا"، وهو إحدى المجموعات التي تمثل عائلات الرهائن، إجراء المحادثة، وقال إن نتنياهو أطلع عائلة مور "على تقدم المفاوضات لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء".

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات تهدف إلى إطلاق سراح 10 رهائن، لكن مكتب رئيس الوزراء لم يؤكد العدد.

وقال محمود مرداوي، المسؤول الكبير في حماس، عبر تيليغرام، الأحد، إنه في حين أن حماس لديها موقف إيجابي تجاه أي مقترح "مبني على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال، فلن نقبل بالانتقال نحو عملية مجتزأة تقتصر على صفقة الغذاء مقابل السجناء والرهائن".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • "رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
  • رسالة "شديدة اللهجة" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياه
  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن