محافظ سوهاج يتفقد مجمع المواقف الجديد وسوق الجملة للخضار والفاكهة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، عقب أداء صلاة الجمعة، خلال جولة ميدانية مفاجئة مدى انضباط الشارع، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، يرافقه الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء أحمد السايس السكرتير العام المساعد، وأحمد الشطوري رئيس حي غرب، والمهندس شريف عبد البديع رئيس مدينة سوهاج الجديدة.
استهل محافظ الإقليم جولته بتفقد سير العمل بمجمع المواقف الجديد أعلى المفيض بحي غرب سوهاج ، وتابع مدى التزام السائقين بتعريفة الركوب، وخطوط السير، ووضع ملصقات بالتعريفة المقررة بصورة واضحة على السيارات، كما التقى عدد من الركاب واستمع الى ارائهم ومطالبهم، موجها بتحرير عدد من المحاضر الفورية لبعض السائقين المخالفين.
كما شملت جولة اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، تفقد سوق الجملة للخضار والفاكهة بالجبل الغربي بأولاد عزاز، وتابع حركة البيع والشراء بالسوق، ومدى توافر الخضار والفاكهة ، وعدم المغالاة فى الأسعار، مشددا على الإلتزام بكافة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية، واستيفاء جميع إجراءات الحماية المدنية بالسوق حفاظا على سلامة المواطنين.
واختتم المحافظ جولته بتفقد سوق الجملة العمومى للخضار والفاكهة بمدينة سوهاج الجديدة، واستمع إلى شرح مفصل عن السوق الجديد الذى تم انشاؤه على مساحة 43 فدان، ويتكون من 146 محل خضار، و134 محل للفاكهة، و7 مباني تعبئة وفرز، بالإضافة إلى المباني الخدمية .
ووجه اللواء دكتور عبد الفتاح سراج بضرورة التنسيق بين المحافظة، ومديرية الأمن، وجهاز مدينة سوهاج الجديدة، وتجار سوق الجملة، لاتخاذ الإجراءات العاجلة لنقل سوق الجملة من مقره القديم بأولاد عزاز، إلى السوق الجديد بمدينة سوهاج الجديدة، ضمن خطة الدولة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية للقضاء على الأسواق العشوائية الغير آمنة، واستبدالها بأسواق جديدة حضارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة ميدانية مفاجئة محافظ سوهاج مجمع المواقف الجديد صلاة الجمعة الخدمات المقدمة للمواطنين بوابة الوفد الإلكترونية سوهاج الجدیدة سوق الجملة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص
شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، وكان الذكاء الاصطناعي (AI) واحدًا من أبرز هذه التطورات، يتمثل الذكاء الاصطناعي في قدرة الآلات على محاكاة العمليات الذهنية البشرية، مثل التعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات.
هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة في مختلف القطاعات، لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات جوهرية حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل مساعد "التضامن" يستعرض التجربة الرائدة للوزارة في استخدام الذكاء الاصطناعي فوائد الذكاء الاصطناعي في سوق العمل 1. زيادة الإنتاجية والكفاءة
يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحسين الإنتاجية في العديد من الصناعات. فهو يساعد في أتمتة العمليات الروتينية والمتكررة، مما يتيح للشركات إنجاز المهام بسرعة ودقة أكبر.
على سبيل المثال، تستخدم الشركات برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، مما يساعدها على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.
2. إيجاد وظائف جديدة
مع ظهور الذكاء الاصطناعي، نشأت وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة، مثل تطوير الخوارزميات، وتصميم الروبوتات، وإدارة البيانات، هذه الوظائف تمثل فرصة للأفراد لتعلم مهارات جديدة والاستفادة من التغيرات التكنولوجية.
3. تحسين جودة الحياة المهنية
من خلال تخفيف عبء المهام المتكررة، يوفر الذكاء الاصطناعي للموظفين فرصة للتركيز على الإبداع والعمل الاستراتيجي، مما يحسن من رضاهم الوظيفي.
1. تهديد الوظائف التقليدية
من أبرز المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو احتمالية استبدال البشر بالآلات في العديد من المهن، على سبيل المثال، بدأت الروبوتات تحل محل العمال في المصانع، كما أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء بعض وظائف قطاع الخدمات مثل خدمة العملاء والترجمة.
2. الفجوة المهارية
مع تطور الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة. هذه التحولات قد تترك بعض العمال غير مستعدين لسوق العمل الجديد، مما يستدعي استثمارًا مكثفًا في التدريب والتعليم.
3. التحديات الأخلاقية والقانونية
يثير الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الخصوصية، وسلامة البيانات، وعدالة التوظيف، كما يتطلب تطبيقه إطارًا قانونيًا ينظم استخدامه ويضمن عدم استغلاله بشكل يضر بالمجتمع.
للتعامل مع تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يجب التركيز على:
- التعليم والتدريب المستمر: يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية برامج تدريبية تركز على المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة.
- تشجيع ريادة الأعمال: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر فرصًا لرواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة تخدم احتياجات المجتمع.
- إعادة التفكير في سياسات التوظيف: ينبغي على الحكومات والشركات التعاون لوضع سياسات تدعم العمال المتضررين وتساعدهم في الانتقال إلى وظائف جديدة.