تنطلق غدًا أولى فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي - رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر الشريف خلال الفترة من السبت القادم وحتى الأربعاء؛ وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.

الأوقاف تدعم المحاور الشاملة السبعة لمجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية يوجّه قوافل توعية لشمال سيناء والواحات البحرية بالجيزة

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي كلمة افتتاحية، على أن يبدأ عقب هذه الكلمة اللقاء الأول بعنوان: (الأزهر حامل لقاء الوسطية)، ويحاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبد الفتاح العواري العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة.

وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الجندي، إن هذه اللقاءات تحقق مجموعة من المحاور جميعها هدفًا أسمى وهو  بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكريَّة، والعقديَّة، والاجتماعيَّة، وترسخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، مضيفًا أن استراتيجية المجمع ورؤيته في مجال الدعوة، تعمل على  التركيز على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاته، ومناقشة أهم القضايا التي تلامس واقع هذا الجمهور وتشكل جزءًا مهمًا في حياتهم.

أمين البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بالإدارة العامة للطلاب الوافدين

أجرى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي جولة بمدينة البعوث الإسلامية تفقد خلالها الإدارة العامة للطلاب الوافدين وذلك ضمن متابعته للعمل داخل إدارات المجمع؛ حيث تعمل الإدارة حاليًا بالتعاون مع مركز تطوير الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور نهلة الصعيدي -مستشار شيخ الأزهر للوافدين، على الانتهاء من تقديمات الطلاب الوافدين للالتحاق بالمعاهد الأزهرية في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية، وكذا تقديمات الطلاب الوافدين بمعاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتنسيق جامعة الأزهر للطلاب الوافدين الحاصلين على الشهادة الثانوية، إضافة إلى معادلة شهادات المعاهد والمدارس الخارجية.

وأكد الأمين العام خلال الجولة على ضرورة استمرار العمل على تطوير منظومة الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، والارتقاء بالمستوى العلمي لهم في مختلف المراحل التعليمية، مضيفًا أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر يولي الطلاب الوافدين في مختلف المراحل التعليمية اهتمامًا كبيرًا من خلال رعايتهم وتقديم شتى سبل الدعم اللازم لهم؛ لما يمثله هؤلاء الطلاب من أهمية كبرى كسفراء للأزهر في مختلف دول العالم لينشروا منهجه الوسطي في ترسيخ السلام واحترام الآخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وخلال الجولة التقى الأمين العام عددًا من الطلاب وأولياء الأمور واستمع إلى مجموعة من الموضوعات محل اهتمامهم سواء ما يتعلق منها بالجانب الإداري أو باحتياجاتهم في الجانب العلمي أم الدورات التدريبية والتأهيلية في مختلف العلوم التي يحتاجون إليها، مشيرًا إلى اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بدور الأزهر العالمي سواء من خلال ما يقدمه الأزهر في هذا الشأن من دور ريادي يتمثل في استقبال الطلاب الوافدين من دول العالم وتعليمهم وتأهيلهم كسفراء للأزهر، أو من خلال دوره في الإشراف على معاهد الأزهر الخارجية في عدد من دول العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية أسبوع الدعوة الإسلامي قضايا إنساني ة رؤية إسلامي ة الأزهر البحوث الإسلامیة الطلاب الوافدین الأزهر الشریف الأمین العام فی مختلف

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون

أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.

وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.

 وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".

وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.

واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
  • البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث للخارج خلال رمضان
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
  • تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية
  • تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر
  • جامعة الأزهر تكرم الطلاب الوافدين المشاركين في ندوة «تصحيح الفكر»
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق