البحوث الإسلامية: انطلاق "أسبوع الدعوة الإسلامي-رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ" غدًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تنطلق غدًا أولى فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي - رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر الشريف خلال الفترة من السبت القادم وحتى الأربعاء؛ وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي كلمة افتتاحية، على أن يبدأ عقب هذه الكلمة اللقاء الأول بعنوان: (الأزهر حامل لقاء الوسطية)، ويحاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبد الفتاح العواري العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الجندي، إن هذه اللقاءات تحقق مجموعة من المحاور جميعها هدفًا أسمى وهو بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكريَّة، والعقديَّة، والاجتماعيَّة، وترسخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، مضيفًا أن استراتيجية المجمع ورؤيته في مجال الدعوة، تعمل على التركيز على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاته، ومناقشة أهم القضايا التي تلامس واقع هذا الجمهور وتشكل جزءًا مهمًا في حياتهم.
أمين البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بالإدارة العامة للطلاب الوافدينأجرى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي جولة بمدينة البعوث الإسلامية تفقد خلالها الإدارة العامة للطلاب الوافدين وذلك ضمن متابعته للعمل داخل إدارات المجمع؛ حيث تعمل الإدارة حاليًا بالتعاون مع مركز تطوير الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور نهلة الصعيدي -مستشار شيخ الأزهر للوافدين، على الانتهاء من تقديمات الطلاب الوافدين للالتحاق بالمعاهد الأزهرية في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية، وكذا تقديمات الطلاب الوافدين بمعاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتنسيق جامعة الأزهر للطلاب الوافدين الحاصلين على الشهادة الثانوية، إضافة إلى معادلة شهادات المعاهد والمدارس الخارجية.
وأكد الأمين العام خلال الجولة على ضرورة استمرار العمل على تطوير منظومة الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، والارتقاء بالمستوى العلمي لهم في مختلف المراحل التعليمية، مضيفًا أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر يولي الطلاب الوافدين في مختلف المراحل التعليمية اهتمامًا كبيرًا من خلال رعايتهم وتقديم شتى سبل الدعم اللازم لهم؛ لما يمثله هؤلاء الطلاب من أهمية كبرى كسفراء للأزهر في مختلف دول العالم لينشروا منهجه الوسطي في ترسيخ السلام واحترام الآخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وخلال الجولة التقى الأمين العام عددًا من الطلاب وأولياء الأمور واستمع إلى مجموعة من الموضوعات محل اهتمامهم سواء ما يتعلق منها بالجانب الإداري أو باحتياجاتهم في الجانب العلمي أم الدورات التدريبية والتأهيلية في مختلف العلوم التي يحتاجون إليها، مشيرًا إلى اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بدور الأزهر العالمي سواء من خلال ما يقدمه الأزهر في هذا الشأن من دور ريادي يتمثل في استقبال الطلاب الوافدين من دول العالم وتعليمهم وتأهيلهم كسفراء للأزهر، أو من خلال دوره في الإشراف على معاهد الأزهر الخارجية في عدد من دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية أسبوع الدعوة الإسلامي قضايا إنساني ة رؤية إسلامي ة الأزهر البحوث الإسلامیة الطلاب الوافدین الأزهر الشریف الأمین العام فی مختلف
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يلتقي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات ورئيس صندوق مكتبات مصر العامة
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي الدكتور نبهان الحراصي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وذلك على هامش المشاركة في فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والذي عقد بمدينة الأقصر، حيث ناقش الجانبان سبل التعاون المشتركة بين الاتحاد العربي للمكتبات ومكتبة الأزهر الشريف.
جاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر والدكتور محمد الضويني – وكيل الأزهر، بأهمية التعاون الفعَّال مع مختلف المؤسسات والهيئات العلمية بما يحقق رسالة الأزهر ورؤيته في نقل المعرفة وتيسير كل ما يتعلق بالجوانب العلمية للباحثين والمتخصصين.
كما بحث الأمين العام مع السفير. رضا الطايفي رئيس صندوق مكتبات مصر العامة محاور التعاون العلمي والخدمي بين مكتبات مصر العامة ومكتبة الأزهر الشريف، حيث ناقشا كيفية تطوير الخدمات المكتبية والاستفادة من التطورات التكنولوجية في دعم هذا الجانب المهم الذي يحقق رؤية الدولة المصرية في دعم منظومة القراءة والمعرفة التي تمثل المسار الأسرع لنهضة المجتمع ورقيه.
كما شهدت هذه الجلسة لقاءً مشتركًا أيضًا بين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي وبين الدكتور محمد حساني مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، لمناقشة التعاون الخاص بين مكتبة الأزهر المركزية بالقاهرة بصفة عامة وبين مكتبة الأزهر بمدينة القرنة على وجه الخصوص، سواء من خلال طرح مجموعة من الأفكار المشتركة التي تحقق صالح الباحثين عن المعرفة وتيسر لهم سبل الحصول على المعلومة في التخصصات العلمية المتنوعة التي تحتوي عليها هذه المكتبات.
أمين البحوث الإسلامية: مكتبة الأزهر المعمور تمثل كتابًا كبيرًاوعلى صعيد اخر، شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والذي عقد بمدينة الأقصر.
جاء ذلك بحضور: الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والدكتور نبهان الحراصي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الدكتور مصطفى حسام الدين أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، والسفير. رضا الطايفي رئيس صندوق مكتبات مصر العامة، السيد ليبي برجستروم مدير مشروعات المكتبات العالمية بمؤسسة آيديا، السيد مصطفى التهامي مدير برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين، الدكتور هبة محمد إسماعيل نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات، الدكتور محمد حساني مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، وبعض المشاركين من الأزهر الشريف ومنهم: الدكتور مجدي مهران رئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر، ومسئولي منطقة وعظ الأقصر.
وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها بعنوان: (مكتبة الأزهر ورسالتها العالمية على كل المنصات العادية والتقنية) إن مكتبة الأزهر الشريف أحد أهم المكتبات والمؤسسات الثقافية على مستوي العالم العربي والإسلامي، لما تمتلكه من مقتنيات مهمة ونادرة، وقد أنشئت قبل عام 517 هــ / 1123 م بقرار من مجلس إدارة الجامع الأزهر عام 1897 بناءً على توصية من فضيلة الشيخ / محمد عبده – مفتي الديار المصرية حينها، بهدف جمع الكتب المتفرقة المودعة في أروقة الجامع الأزهر ومكتبات المساجد الكبرى في مكان واحد لحفظها والانتفاع بها على الوجه الأمثل، ثم نقلت في عام (1992م) إلى مقرها الحالي في حرم مشيخة الازهر بعد أن أصبحت مقصد كل المثقفين والباحثين وجميع طلاب العلم، مضيفا أن مكتبة الأزهر الشريف تتأهب الآن للانتقال إلى مبناها الجديد الذي يزدان بأبهى التصاميم الهندسية، والاستعدادات التقنية، ومخططات الرصد البيانية محليًا وعالميًا، وقد جاء ذلك بفضل توجيه وجهود ومتابعة فضيلة الإمام الاكبر الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف حفظه الله تعالى، ومتابعة وإشراف أ.د. محد الضويني – وكيل الأزهر.