جنون الطماطم في مصر: ارتفاع غير مسبوق في الأسعار فاق 400%
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شهدت الأسواق المصرية ارتفاعاً حاداً في أسعار الطماطم، حيث وصل سعر الكيلو إلى 40 جنيهاً، بزيادة تجاوزت 400%. هذا الارتفاع غير المسبوق أثار تساؤلات حول أسبابه وتوقيت انتهاء الأزمة. وأشار رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في تضرر كميات كبيرة من محصول الطماطم، مما أدى إلى قلة المعروض في السوق وارتفاع الأسعار.
ما سبب الأزمة؟
أوضح محمود عطا، وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية، أن أسعار الطماطم ترتفع عادةً في الفترة من سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، لكن هذا العام شهد ارتفاعاً غير مسبوق بنسبة 400%. وأرجع ذلك جزئياً إلى جشع بعض التجار في نهاية عروة الزراعة، وهو ما وصفه بالأمر غير المقبول. كما أكد أن وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التموين تعمل على ضبط الأسواق قريباً.
التأثيرات المناخية وأصناف جديدة
من جانبه، قال الدكتور خالد جاد، وكيل معهد البحوث الزراعية، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل مباشر على محاصيل الطماطم، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت. وأضاف أن فصل الصيف كان حاراً بشكل غير مسبوق، مما أثر على إنتاجية الخضروات. وأشار جاد إلى أن هناك جهوداً جارية لاستنباط أصناف جديدة من الطماطم تكون قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية.
التوقعات للفترة القادمة
مع اقتراب منتصف أكتوبر، يتوقع ضخ كميات جديدة من المحصول في السوق، مما قد يسهم في تخفيف حدة الأزمة. وتبذل الجهات المعنية جهوداً لضبط الأسعار، في حين تعمل وزارة الزراعة على تطوير أصناف جديدة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
ندد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، بالدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مؤكدًا أن ما يحدث تصعيد ممنهج يستهدف مشاعر المسلمين حول العالم، ويكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي.
وقال سيف، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات الإرهابية تمثل خطرًا جسيمًا على أمن واستقرار المنطقة، مطالبًا بتحرك دولي فوري وجاد يضع حدًا لهذا الانفلات الإسرائيلي المتواصل، ويفرض على الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الصمت الدولي المتكرر يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العنصرية والاستفزازية، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يواجه هذا الجنون الاستيطاني، ويؤكد أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.
واختتم سيف تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس الآن هو اختبار حقيقي لضمير العالم، وواجب على كل القوى الحية أن تنتصر للعدل والحق، قبل أن تنفجر المنطقة من جديد بفعل تطرف الاحتلال.