بسبب خطأ تقني: بريطانيا تفرج عن 37 سجيناً بشكل غير مقصود
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفرجت السلطات البريطانية عن 37 سجيناً بشكل غير مقصود نتيجة خطأ تقني في برنامج "الإفراج المبكر" الذي يهدف إلى تخفيف الاكتظاظ في السجون. وأصدرت وزارة العدل البريطانية توجيهات مشددة إلى إدارات السجون بضرورة التحقق بدقة من جميع عمليات الإفراج المستقبلية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "إندبندنت".
وذكرت وزارة العدل أن فرق التدخل السريع تمكنت حتى الآن من إعادة القبض على 32 سجيناً، بينما لا يزال 5 سجناء فارين.
أوضحت وزارة العدل أن السلامة العامة تُعتبر أولوية قصوى، وأن الخطأ التقني تم التعامل معه بسرعة. تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم الإفراج عن السجناء المدانين بجرائم خطرة مثل العنف المنزلي. تعمل الوزارة عن كثب مع الشرطة لإعادة الجناة المتبقين إلى السجن.
بموجب خطة الإفراج المبكر، تم إطلاق سراح حوالي 1750 سجيناً في محاولة للتخفيف من اكتظاظ السجون. وشملت الخطة تخفيض نسبة العقوبة التي يقضيها السجناء من 50% إلى 40%. وجاء هذا القرار وسط تحذيرات من أن السجون تقترب من "نقطة الانفجار" بسبب الاكتظاظ الشديد.
واجهت خطة الإفراج المبكر مشاكل أخرى، حيث أطلق سراح عدد من السجناء دون تزويدهم بأجهزة الرصد الإلكترونية كما كان مخططاً. وفي حادثة أخرى، أُعيد أحد السجناء إلى السجن بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي في اليوم نفسه الذي أُطلق فيه سراحه، مما أثار مزيداً من الجدل حول فعالية تنفيذ البرنامج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعاقب ناعومي كامبل بسبب فضيحة مالية
حظرت بريطانيا مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل في مجالس أمناء مؤسسات خيرية لمدة 5 سنوات، بعد أن خلص تحقيق يتعلق بجهة خيرية أسستها كامبل إلى أن أموالاً جمعتها ذهبت للدفع مقابل سجائر، وخدمات بمنتجعات صحية.
وهيمنت كامبل، المولودة في لندن، وتبلغ حالياً من العمر 54 عاماً، بجانب مجموعة من نخبة من العارضات على مجال الموضة والأزياء، وعلى أغلفة المجلات منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأسست في 2005 (فاشون فور ريليف) أو "الموضة من أجل الإغاثة"، بهدف جمع أموال لقضايا إنسانية وإغاثة الفقراء، من خلال تقديم عروض أزياء، لكن تلك المؤسسة أزيلت من قائمة الجهات الخيرية في بريطانيا هذا العام.
ووجد التحقيق أن هناك "سوء إدارة خطير" ومخالفات في عدة وقائع لدى المؤسسة، حيث تم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات على غرف الفنادق الفاخرة وجلسات التدليك والأمن الشخصي لعارضة الأزياء.
وبحسب لجنة الجمعيات الخيرية، فقد تم استبعاد بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو لمدة 9 و4 سنوات على التوالي.
ويقال إن هيلميش تلقت 290 ألف جنيه إسترليني (380 ألف دولار) في استشارات غير مصرح بها، ومدفوعات نفقات على مدى عامين.
وأعلنت اللجنة بناء على ذلك حظر عضوية كامبل واثنين آخرين في مجالس أمناء مؤسسات خيرية.
ووجد التحقيق أنه بين أبريل (نيسان) 2016 ويوليو (حزيران) 2022، كانت نسبة ضئيلة فقط (8.5%) من إجمالي إنفاق الجمعية الخيرية على المنح الخيرية.
وتم التبرع بالأموال المستردة لمؤسستين أخريين، هما صندوق إنقاذ الأطفال وصندوق عمدة لندن، وتسوية الالتزامات المتبقية للمنظمة.
وأحجم ممثلون عن كامبل عن التعليق.
Naomi Campbell says she's "extremely concerned" after being barred from being a charity trustee in England and Wales for five years. A UK commission found that her poverty charity was "poorly governed" with "inadequate financial management." pic.twitter.com/87wqWDplRT
— AP Entertainment (@APEntertainment) September 26, 2024