لبنان ٢٤:
2024-12-22@08:20:47 GMT
إطلاق مبادرة العيادات التخصصية لعلاج طويل الأمد للجرحى
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض ونقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاش، في مؤتمر صحافي مشترك في بيت الطبيب فرن الشباك، مبادرة لمعالجة طويلة الأمد للجرحى والمصابين عبر عيادتين تخصصيتين في مستشفيي رفيق الحريري وبعبدا الحكوميين الجامعيين. تم في خلال المؤتمر الإعلان عن الرقم الساخن 81860087 الذي سيوضع في نقابة الأطباء بتصرف الجرحى وأهاليهم لترتيب مواعيد المعاينات والعمليات الجراحية.
وفي السياق، اشار الأبيض الى "أن طبيعة الإعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على لبنان ولا سيما الإعتداءات السيبرانية على أجهزة اللاسلكي أدت إلى إصابات تتطلب وقتا طويلا لتندمل ولكي يستعيد المصابون القدرة على استعمال أيديهم وبصرهم، مما يتطلب عناية طويلة الأمد". ووجه الأبيض التحية لأفراد القطاع الطبي والصحي فردا فردا، مؤكدا "أن الجهد الذي تقوم به وزارة الصحة العامة ليس جهدا فرديا، بل هو جهد مشترك مع الشركاء والنقابات". وقال:" إن المبادرة التي تقوم تحت مظلة وزارة الصحة العامة بالتعاون مع النقابات الطبية والبصرية ونقابات العلاج النفسي والأطباء الإختصاصيين، تهدف إلى استكمال واجباتنا تجاه أهلنا ومرافقتهم في رحلة التعافي وإعادة اكتساب دور لهم في المجتمع. ونوّه بالمبادرة لأنها تظهر مقدارا كبيرا من التفاني والمسؤولية لأن النقابات الطبية لم تكتف بالدور الذي لعبته فور حصول الإعتداءات باستقبال الجرحى في المستشفيات، بل إنها تبدي إصرارا على متابعة مسيرة مرافقة الجرحى في مسيرة التعافي".
ولفت إلى "أن وزارة الصحة العامة ستلعب دورا كبيرا من خلال مؤسساتها الإستشفائية وهي مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي والحريري الحكومي الجامعي، وذلك بالتعاون مع النقابات بحيث يتم التأكد من أن مستوى الخدمات الذي سيتم تقديمه سيكون على مستوى الخدمات الموجودة في المستشفيات الجامعية". وختم الوزير الابيض: "أؤكد لأهلنا ومجتمعنا أننا ملتزمون معهم دائما حتى يستعيدوا عافيتهم بالسلامة المطلوبة"، متمنيا "أن يعود الأمان والسلام إلى وطننا ويحفظ الله بلدنا".
بدوره، جدد النقيب بخاش باسمه وباسم مجلس النقابة استنكاره "لقصف المدنيين والحاق الاضرار في ارواحهم واجسادهم وممتلكاتهم، بما يولد المزيد من الضغط على الجسم الطبي الذي ما زال مستنفرا وحاضرا وعاملا منذ اكثر من عشرة ايام متواصلة" .وقال: "لن نخوض في اعداد الجرحى والمصابين وحالاتهم الصحية فمعالي الوزير "مكفي وموفي".
اضاف : "ان هاجسنا كاطباء اليوم هو القدرة على الاستمرار في استيعاب الصدمة في ظل اتساع نطاق العمليات الحربية وازدياد اعداد الجرحى والمصابين .وما يشغلنا اكثر واكثر هو متابعة اوضاع المصابين ومتابعة علاجهم ما يفرض اتباع استراتيجيات جديدة واطلاق عيادات تخصصية لمتابعة علاج اصابات الحرب.
واعلن افتتاح عيادتين تخصصيتين في كل من مستشفى بعبدا الحكومي، ومستشفى رفيق الحريري لمتابعة اوضاع الجرحى والمصابين بعد خروجهم من المستشفيات كما حدد رقم هاتف مخصص للتواصل وهو ٨١/٨٦٠٠٨٧ .
وردا على أسئلة الصحافيين في شأن الأدوية التي يحتاج إليها النازحون، أوضح الوزير الأبيض أنه "اتخذ ابتداء من هذا الصباح قرارا بتخطي الآلية التي كان معمولا بها للحصول على الدواء من الوزارة، بحيث يمكن لأي نازح أن يحصل على دوائه بناء على وصفة من صيدلي". وقال:" إن الوزارة تلقت كميات من الحليب وسيصار إلى توزيعها على مراكز الإيواء التي سيجول على عدد منها في اليومين المقبلين".
وذكر بالخط الساخن 1787 الذي وضعته الوزارة بتصرف النازحين لإجابتهم عن كل استفساراتهم، مؤكدا أن الوزارة عملت في الأيام الأخيرة على إحالة عدد كبير من المصابين بالسرطان والذين يحتاجون إلى غسيل الكلى على المراكز المتخصصة للعلاج. كما أجريت عمليات ولادة مغطاة مئة في المئة لعدد من الأمهات".
وختم الابيض :"أننا نحاول إيجاد حلول لحالات كثيرة، ولكن على النازحين ألا ينتظرونا بل فليتصلوا ويبلغونا عن حاجاتهم حتى نأتي إليهم بفرقنا الطبية النقالة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
في مدينة لبنانية.. إطلاق مبادرة لـفرز النفايات من المصدر
أطلقت بلدية جبيل - بيبلوس مبادرة لفرز النفايات بهدف تحسين إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير لأكثر من 43000 شخص في المدينة، بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة USAID.وأشارت البلدية في بيان ان "برنامج دعم المجتمع المحلّي (CSP) المموّل من الـUSAID، قدم لبلدية جبيل 397 حاوية جديدة لفرز النفايات القابلة لإعادة التدوير، بقيمة 36168 دولاراً أميركياً، بهدف تعزيز البنية التحتية المحدودة لإعادة التدوير في المدينة وتمكين أفراد المجتمع من الفرز من المصدر".
وأطلقت المبادرة في مبنى البلدية في حضور ووزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، النائب زياد حواط، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي في جبيل، مدير مكتب التنمية المحلية في USAID - لبنان مارك ويلت، مدير مكتب البرامج في ال USAID مارك دوغلاس، ورئيس شركة ادارة نفايات لبنان LWM بيار بعقليني.
وشكر زعرور خلال كلمته، "الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة على دعمها"، مشيرًا إلى "التزام الUSAID المستمر بالتنمية المستدامة وحماية البيئة"، وقال: "جبيل المدينة العريقة في التاريخ والتراث، أصبحت رمزًا للتقدم والمبادرات البيئية، ومن أبرز إنجازاتنا إنشاء أول منشأة لمعالجة النفايات منذ 13 عامًا، وتحسينها باستمرار، إطلاق حملات فرز النفايات من المصدر ومنع استخدام الأكياس البلاستيكية، بناء سفينة فينيقية من 50,000 علبة بلاستيكية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية، تركيب 350 مصباحًا يعمل بالطاقة الشمسية في المدينة، السعي لإنشاء أول محمية بحرية في قضاء جبيل، ونحن بانتظار إقرار القانون من البرلمان، تنفيذ مشروع أرصفة بطول 2 كم لتشجيع المشي وتنظيم المرور وافتتاح أول محطة باصات كهربائية في لبنان بتمويل من UNDP بقيمة 2.6 مليون دولار".
وأكد التزام البلديّة "حماية البيئة والحفاظ على هويتنا وتراثنا. وبدعم سكان جبيل وشركائنا، ستظل جبيل نموذجًا للابتكار والاستدامة".
بدوره، شرح ويلت أن "هذه المبادرة أكثر من مجرد إضافة حاويات جديدة لإعادة التدوير أو تعزيز البنية التحتية، إنها شهادة على قوة الشراكة، وتفاني مجتمع جبيل، والتزام الولايات المتحدة الدائم بالتنمية المستدامة في لبنان".
وأضاف: "هذه الجهود ستسهم في تخفيف الضغط على المكبّات، وتخفيف التلوث، وخلق فرص عمل في مجالات الفرز والجمع، وتوفير التكاليف على البلدية، إلى جانب إفادة 43,000 شخص من المجتمع المحلّي".
وأشاد وزير البيئة بـ"بلدية جبيل وشركائها والتزامهم بالإدارة المستدامة للنفايات"، وقال: "تُعدّ مثل هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الوعي البيئي وتقليل اعتماد لبنان على المكبات، وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية وزارة البيئة لتعزيز الفرز من المصدر وإعادة التدوير، مع دعم اللامركزية، وتعزيز دور البلديات في إدارة النفايات الصلبة".