التعرق الزائد مشكلة شائعة.. ما أسبابه وطرق علاجه؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يكون التعرّق المفرط أو الذي لا يمكن السيطرة عليه أمرًا مزعجًا ومحرجًا أحياناً، ولكنه أيضًا مشكلة شائعة جدًا.
ويُعاني حوالي 4 من كل 100 شخص من التعرّق الزائد بحسب موقع "healthdirect" الاسترالي. وهذا يعني أنهم يصابون بالتعرق كثيرًا ومن دون سبب واضح، حتى إذا لم يشعروا بالحرارة أو يمارسوا نشاطًا بدنيًا.
وهناك نوعان رئيسيان من التعرق الزائد الذي يمكن أن يؤثر على مناطق مختلفة من الجسم:
فرط التعرق البؤري: التعرق الزائد من دون سبب واضح في مناطق معينة من الجسم، عادة الإبطين، أو اليدين، أو القدمين، أو الوجه.فرط التعرق المعمم أو الثانوي: التعرق الزائد الذي يؤثر على الجسم بأكمله، وعادةً ما يكون بسبب مشكلة طبية كامنة.ما هي الأعراض المرتبطة بالتعرق الزائد؟قد يعاني الأشخاص من فرط التعرق في الحالات التالية:
تساقط قطرات واضحة من العرق من أطراف الأصابع أو راحة اليدوجود عرق يجعل الجوارب والأحذية رطبةالعرق من الإبطين الذي يقطر أسفل الجسمما هي أسباب التعرق الزائد؟عند الشعور بالحرارة الشديدة أو ممارسة التمارين الرياضية أو الشعور بالتوتر، يتسبب الجهاز العصبي في قيام الغدد العرقية بإنتاج سائل يتبخر ويُبرد الجسم.
يعاني غالبية الأشخاص الذين لديهم تعرق زائد من حالة تُسمى "فرط التعرق المجهول السبب". وفي هذه الحالة، يمكن أن تُصبح الأعصاب التي تسبب التعرق مفرطة النشاط، وتبدأ في تكوين الغدد العرقية حتى من دون حرارة أو نشاط بدني.
وغالباً ما يكون هذا النوع من فرط التعرق متوارثُا، ويؤثر على الإبطين أولاً، ثم راحة اليد والقدمين، وبشكل أقل شيوعًا على الوجه. كما أنه يمكن أحياناً أن يكون ناتجاً عن حالة طبية أو نتيجةً لتناول بعض الأدوية.
لتشخيص حالة فرط التعرق، يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحوصات والاختبارات لاستبعاد السبب الطبي للتعرق الزائد، والذي قد يرتبط بالحالات التالية:
السكريانقطاع الطمثمشاكل الغدة الدرقيةانخفاض نسبة السكر في الدمبعض أنواع السرطاننوبة قلبيةاضطرابات الجهاز العصبيالالتهاباتكيف يتم علاج التعرق الزائد؟يعتمد العلاج على نوع فرط التعرق ومكان حدوثه في الجسم:
الرعاية الذاتية
في حال التعرق الزائد، من المهم إبقاء المناطق المعرضة للتعرق نظيفة وجافة قدر المستطاع، وينصح باتباع النصائح التالية:
استخدام وسادات ممتصة للتعرق تحت الإبط لمنع العرق من التشبع بالملابس. استخدام مضاد قوي للتعرق يحتوي على الألومنيوماختيار الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الحرير أو القطن التي تسمح للبشرة بالتنفس. ارتداء القفازات قد يساعد في أداء المهام اليوميةخلع الحذاء والجوارب لتهوية القدمين إذا كان ذلك ممكناًشرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة عند التعرقالتحدث مع مستشار أو طبيب نفسي في حال الشعور بالانزعاج أو الإحراجأدوية التعرق الزائد
قد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف إحدى أنواع الأدوية التالية التي من شأنها تخفيف الأعراض:
الأدوية المهدئة للأعصاب الأدوية المضادة للاكتئابالبوتوكس إذ يعمل على تقليل كمية العرق التي تنتجها الغدد العرقيةالطرق العلاجية الأخرى
من الممكن أيضاً اللجوء إلى طرق علاجية أخرى مثل:
العلاج النفسي من خلال العلاج السلوكي وتقنيات الاسترخاءالإرحال الأيوني أو Iontophoresis والذي يقوم على توصيل تيار كهربائي خفيف عبر الماء إلى مناطق الجلد المصابة.العمليات الجراحيةأدوية وعلاجأمراض وأدويةنشر الجمعة، 27 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض وأدوية التعرق الزائد فرط التعرق التعرق ا
إقرأ أيضاً:
مشكلة الردميات.. هكذا يُمكن حلها
كان لافتا امس كلام وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث قال" تركز النقاش حول اعداد الإطار القانوني والعملي والكلفة لرفع الأنقاض والردميات و إعادة الأعمار ".
كلام حمية تزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان واتساع رقعة القصف وتدمير المباني والقرى في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، حيث يكثر الحديث عن كيفية معالجة مشكلة الردميات التي نتجت عن هذا التدمير وكيف سيتم التخلص منها فور إعلان وقف إطلاق النار.
وفي هذا الإطار، يؤكد عدد من خبراء البيئة انه "يجب إعداد دراسات لاختيار الطريقة الأمثل لنقل وفرز الردميات التي يعتبرها العديد من المقاولين بمثابة "ثروة" يتنافسون على شرائها".
ويشير الخبراء إلى انه "يمكن استئجار كسّارة ضخمة متنقلة قادرة على طحن آلاف الأطنان من الردميات ثم الاستفادة منها لاعادة ترميم الكسارات والمقالع وتشجير الجبال التي شوّهت طوال سنوات. كما يمكن من خلال فرز هذه الردميات إعادة تصنيع أو استعمال مواد مثل البلاستيك والخشب والحديد، إضافة إلى اعادة استعمال الالمنيوم والباطون من خلال تفتيته لاستخدامه لاحقا في البناء والطرقات.
ويلفت الخبراء إلى ضرورة إيجاد أراضٍ لاعتمادها كمراكز فرز وطحن الردميات لتجنب أزمة نفايات جديدة.
المصدر: لبنان 24