رئيس وادي دجلة يتحدى الأهلي والزمالك .. ويعلن مفاجأة لأعضاء النادي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد المهندس طارق راشد، رئيس نادي وادي دجلة، استعداد ناديه للمنافسة الشرسة مع أندية الأهلي والزمالك وفرق الدوري الممتاز في رياضة كرة القدم النسائية خلال الموسم المقبل.
إقرأ أيضاً..
إنبي يفوز على وادي دجلة في افتتاح دوري 2010 لكرة القدم
واستجابت أندية القمة بإنشاء فرق لكرة القدم النسائية، تنفيذًا لتعليمات الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، والتي تلزم الأندية بضرورة امتلاك فريق نسائي من أجل الحصول على رخصة للمشاركة في المباريات القارية.
وتعهد راشد في مؤتمر صحفي باستمرار فريق كرة القدم النسائية بمجموعة أندية وادي دجلة على القمة، التي يسيطر عليها منذ انطلاق منافسات هذه الرياضة في مصر، مشيرًا إلى أن دخول أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك في النشاط يزيد من حجم المنافسة وكل ذلك في صالح الرياضة المصرية.
وشدد راشد على أن خطط وادي دجلة تشمل التوسع في إنشاء الفروع في مختلف محافظات مصر، من أجل زيادة رقعة ممارسة النشاط الرياضي والتنقيب عن المواهب في كافة المناطق البعيدة عن الأضواء، وكان آخرها افتتاح فرع المنيا الثاني في الصعيد والعاشر على مستوى مصر.
وأقام وادي دجلة حفلا ضخما في افتتاح فرع المنيا، أحياه النجم حكيم وفريق مسار إجباري، بحضور عدد ضخم من أعضاء النادي وقياداته، بينما يستعد النادي لافتتاح ٣ فروع أخرى خلال الفترة المقبلة في طنطا والشروق والإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وادي دجلة طارق راشد الأهلي الزمالك ة كرة القدم النسائية وادی دجلة
إقرأ أيضاً:
5 أسباب.. سر الانقلاب الجماهيري ضد إدارات الأهلي والزمالك
شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا غير مسبوق في حدة الانتقادات من جماهير الأهلي والزمالك تجاه مجالس إدارات الناديين.
هذا الغضب الجماهيري جاء نتيجة تداخل عدة عوامل أثرت بشكل كبير على العلاقة بين الأندية وجماهيرها، وفيما يلي أبرز الأسباب التي دفعت الجماهير للانقلاب على إدارات القطبين:
1. تراجع النتائج الرياضية
أبرز أسباب السخط الجماهيري هو الأداء المتراجع للفرق بالفترة الأخيرة، الجماهير التي اعتادت على المنافسة على الألقاب، شعرت بخيبة أمل نتيجة الإخفاقات المقلقة، مما أثار تساؤلات حول قدرة الإدارات على قيادة الناديين بشكل ناجح.
فبرغم ان الفريقان تأهلا من دور المجموعات بالبطولات الإفريقية هذا العام، الا ان الجماهير تري هذا منطقيا في ظل تواضع مستوي الادوار بجانب عدم الدخول في الادوار الاقصائية بعد.
كما ان فريقي الأهلي والزمالك خاضا 8 مباريات في الدوري هذا الموسم، ولم يحققا الفوز سوي في 5 مباريات.
2. التخبط الإداري
قرارات إدارية غير مدروسة في ملفات مهمة مثل التعاقدات، بيع اللاعبين، وإدارة الموارد المالية، زادت من حدة الانتقادات.
مما أثار ايضا غضب جماهير القطبين، هو الفشل في إبرام صفقات قوية في الميركاتو الشتوي الجاري خاصة بعد مرور 21 يوما من الانتقالات مما دفع الجماهير لاتهام الإدارات بعدم الكفاءة.
3. الأزمات المالية
يعاني الناديان من أزمات مالية انعكست على استقرار الأندية، تأخر مستحقات اللاعبين والجهاز الفني أثّر بشكل مباشر على الأداء العام للفرق، وهو ما ألقى باللوم على الإدارات بسبب سوء إدارة الموارد أو الفشل في جذب استثمارات جديدة.
وشهدت الأيام الماضية حصول الأهلي والزمالك علي قروض مالية لتسيير أعمالهم وابرام الصفقات.
4. إهمال ملف الناشئين
شعرت الجماهير بالإحباط من غياب الاهتمام بقطاع الناشئين، الذي يعتبر مصدرًا هامًا للموارد البشرية والمالية.
الاعتماد المفرط على التعاقدات الخارجية بدلًا من تطوير اللاعبين الشباب أدى إلى فقدان هوية الناديين.
5. سوء التواصل مع الجماهير
إدارات الأهلي والزمالك فشلت في بناء جسور تواصل قوية مع الجماهير، بجانب غياب الشفافية في اتخاذ القرارات الكبرى، وإهمال توضيح الرؤية والخطط المستقبلية، جعل الجماهير تشعر بالإقصاء والتجاهل.