سلوفينيا تطلب دراسة إرسال أسلحة دقيقة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نصح رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت جولوب، بعدم التسرع في اتخاذ القرارات في ظل ارتياب ألماني، بشأن استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية بعيدة المدى في الأراضي الروسية.
وشدد جولوب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الخميس، على أهمية مناقشة جميع الخيارات بدلاً من استبعاد مواضيع معينة مسبقاً، وذلك رداً على سؤال بشأن استخدام صواريخ كروز بعيدة المدى، التي قدمتها، أو يمكن أن تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا.
Predsednik vlade ???????? dr. Robert Golob je kot predsedujoči danes vodil zasedanje Varnostnega sveta OZN na visoki ravni o razmerah v ???????? Ukrajini. @SLOtoUN pic.twitter.com/5FkSaVR7md
— Vlada Republike Slovenije (@vladaRS) September 24, 2024وقال جولوب إنه "من الأفضل مناقشة كل خيار واختيار الأنسب للوضع الحالي". وكانت ألمانيا والولايات المتحدة، على وجه الخصوص، قد اتخذتا موقفاً حذراً بشأن هذه القضية.
واعترف رئيس وزراء سلوفينيا، بأن كل دولة تمتلك مثل هذه الأسلحة "ستتخذ القرار بنفسها، وسنحاول احترام ذلك". ولطالما دعت أوكرانيا حلفاءها إلى السماح باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى على أهداف داخل العمق الروسي.
ومن جهته، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتس، مراراً إرسال أسلحة دقيقة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، بغض النظر عن القرارات التي يتخذها حلفاء شمال الأطلسي (ناتو).
ويرفض المستشار الألماني تسليم صواريخ "توروس" الألمانية، التي يصل مداها إلى حوالي 500 كيلومتر، بحجة أن ذلك "سيتسبب في خطر تصعيد كبير".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه سيعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة بمثابة دخول مباشر من الناتو في الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الولايات المتحدة سلوفينيا الرئيس الروسي الحرب الأوكرانية سلوفينيا روسيا أمريكا بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية