لماذا يحتفل الأقباط بعيد الصليب اليوم؟.. اعرف تفاصيل الاحتفال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة 27 سبتمبر، بـ«عيد الصليب» أحد الأعياد السيدية الصغرى، حيث يترأس المطارنة والأساقفة القداسات والاحتفالات بهذه المناسبة.
سبب الاحتفال بعيد الصليبويعد عيد الصليب هو ذكرى اكتشاف الملكة هيلانة وهي والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين مكان صليب السيد المسيح، بالإضافة إلى أن هذا اليوم يوافق تكريس كنيسة القيامة بواسطة البابا أسانسيوس الرسولي، بحسب سنكسار الكنيسة القبطية وهو كتاب يؤرخ تاريخ الكنيسة وسير القديسين.
وقال القس مكاريوس فهيم، كاهن أرثوذكسي بالقاهرة، لـ«الوطن»، إن الملك قسطنطين ابن الملكة هيلانة قد أرسل معها 3000 من الجند للبحث عن الصليب في أورشليم وقد استطاعت العثور عليه عام 326 ميلاديا، وأقامت كنيسة القيامة التي دشنها البابا أثناسيوس عام 328م لوضع الصليب بها.
وحول طقس قداس عيد الصليب فإن الكنيسة تصلي في هذا اليوم بالطقس الفريحي وطقس أحد الشعانين كما يظل الاحتفال بالعيد مستمر على مدار ثلاثة أيام لكل يوم رمز لدى الأقباط.
مكانة الصليب لدى الأقباطكما يحتل الصليب مكانة كبيرة لدى الأقباط حيث تبنى العديد من الكنائس على شكل الصليب، مثل كنيسة الدير الأحمر في سوهاج، وكذلك دير القديس أبو فانا ودير الصليب بمدينة منقادة، بالإضافة إلى استخدام علامة الصليب في جميع طقوس الكنيسة من أفراح وصلوات، والألحان والترانيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الصليب قداس عيد الصليب
إقرأ أيضاً:
لماذا تصلى قداسات أعياد الميلاد والغطاس ليلا؟
يترأس رؤساء الطوائف المسيحية، الليلة، قداس عيد الميلاد المجيد، حيث أقيمت قداسات الصلاة بكنائس «السريان الأرثوذكس»، و«الكلدان الكاثوليك»، و«الأرمن الكاثوليك»، و«المارون الكاثوليك،» بتلك المناسبة إلى جانب الكنيستين الأسقفية والقبطية الكاثوليكية، وذلك بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وممثلي عدد من المسؤولين والوزراء إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والسفراء الأجانب في القاهرة.
لماذا يصلى قداس عيد الميلاد ليلا؟وترأس رؤساء الطوائف القداسات، بداية من الساعة الثامنة مساء اليوم وتستمر حتى الساعات الأولى من اليوم الجديد وسط أجواء احتفالية بميلاد المسيح.
وتحدث الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، في فيديو مسجل له، عن سبب احتفال الكنائس المسيحية بقداس عيد الميلاد ليلا حيث أوضح أن السيد المسيح ولد ليلًا وفقا للنبوءة «اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا».
الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ. (إش 9: 2)، ولذلك تصلي الكنائس قداس الاحتفال بميلاد المسيح ليلًا.
تاريخ الاحتفال بعيد الميلادومن جهته، قال ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، لـ«الوطن» إن أول من عرف الاحتفال بعيد الميلاد كعيد مستقل في روما (حددوا لذلك يوم 25 ديسمبر) فى ق3/ق4 م ومنها انتقل لشمال إفريقيا وبلاد الغال (فرنسا وشبه الجزيرة الأيبيرية حالياً) ومنها أيضا انتقل للشرق وأول من احتفل بعيد الميلاد مستقلاً في الشرق هي القسطنطينية حوالي عام 380 ميلادية وتبعتها آسيا الصغرى ثم أنطاكية فى عام 386 ميلادية حسب عظة يوحنا ذهبى الفم، وفى قبرص فى أوائل القرن الـ5 ميلادي وآخر من احتفل بعيد الميلاد مستقلاً هى أورشليم في عام 549 ميلادية.
وتابع الأمين: كان التقليد الأقدم هو الاحتفال بعيد الثيؤفانيا وترجع أقدم الإشارات لهذا العيد إلى القرن الثاني الميلادي و بعدها أصبح عيد الثيؤفانيا هو الاحتفال بعيد التجسد و العماد و عرس قانا الجليل والكنيسة الوحيدة التي حافظت على هذا التقليد حتى اليوم هى الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية الأحتفال القديم الثيؤفانيا يوم السادس من يناير وظل هذا التقليد هو السائد فى مصر حتى عام 432 م.