الناتو يعتزم إنشاء قيادة جديدة قرب حدود روسيا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال أنتي هاكينن وزير الدفاع الفنلندي، اليوم الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سينشئ مقرا لقيادة برية جديدة في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية العام المقبل، ستكون مكلفة بقيادة عمليات القوة البرية للحلف في شمال أوروبا في حالة نشوب نزاع عسكري.
وانضمت فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي، بعد الغزو الواسع الذي شنته روسيا المجاورة على أوكرانيا عام 2022.
وقال الوزير هاكينن، في متابعة لإعلان سابق أصدره في يونيو الماضي "قررت هذا الصباح أننا سنقترح على حلف شمال الأطلسي إنشاء القيادة بالاشتراك مع مقر الجيش في ميكيلي".
سيعمل المقر تحت قيادة قوة "نورفولك" المشتركة التابعة للحلف ومقرها الولايات المتحدة وبالاشتراك مع قيادة القوة البرية الفنلندية التي تتمركز بالفعل في "ميكيلي" على بعد ساعتين بالسيارة من الحدود الفنلندية الروسية.
وقال هاكينن، في مؤتمر صحفي، إن القيادة ستحظى في البداية بميزانية سنوية قدرها 8.5 مليون يورو (9.5 مليون دولار أميركي).
المصدر: رويترزالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي فنلندا القيادة العسكرية
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من ضعف موقف أوكرانيا حال دخولها مفاوضات مع روسيا
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا، في حين ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر وحدات عسكرية أجنبية في البلاد.
وقال مارك روته، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إن "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنها في الوقت الراهن لا تستطيع التفاوض من موقع قوة".
وأضاف "علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان بلوغ موقع القوة هذا من خلال تغيير مسار النزاع".
ومنذ وصوله إلى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يدعو روته لمنح أوكرانيا كل القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.
كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير.
والجمعة، أعلن الكرملين أن بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مُرحبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب "لحل المشاكل من خلال الحوار".