البحوث الإسلامية يطلق حملة بل هو قرآنٌ مجيدٌ لوجوب توقير واحترام القرآن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، إطلاق حملة توعوية عن معجزة القرآن الخالدة، وعلومه الرائدة، توقيرًا واحترامًا وتأدبًا مع كلام الله، ودحضًا للشبهات المثارة حول بعض آياته وأحكامه ومعانيه، وبيانًا لإعجازه، ودرءًا للفتن والمفاسد التي يصطنعها المبطلون حوله، وإيمانًا بقضية العلم التي تجري في آياته وتأتي من أهم أهدافه، بل من أوائل رسائله التي نادى بها ودعا إليها، وذلك عنوان: «بل هو قرآن مجيد».
وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحملة يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته من جميع محافظات الجمهورية ميدانيًّا، وكذلك إلكترونيًّا عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- بتكثيف الجهود التوعوية والتواصل المستمر مع الجمهور، بما يحقق الهدف الأسمى في توعية المجتمع واستعادة المنظومة الأخلاقية والعلمية والثقافية.
وأضاف الجندي أنه من المقرر أن تستهدف الحملة توجيه رسائل مكثفة حول التأدب مع القرآن الكريم والتأدب به، والتعلم من معانيه وأحكامه وشروحه، وعمق أهدافه ورسالته ومراميه، بما يليق به وبالذات العلية وكذلك بالأمة المحمدية، مع إلقاء الضوء على القضية التعليمية وبداية العام الدراسي، ووجوب التخلق بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى الحملة تستمر شهرًا كاملًا، لتُوَجِّهَ رسائل مباشرة للجمهور من خلال وعاظ الأزهر وواعظاته عبر مجموعة من الأنشطة التي يتم تنفيذها في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب والنوادي ودور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات وغيرها من المؤسسات، بالإضافة إلى تلك الرسائل التي تستهدف جمهور وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الفئات الجماهيرية.
فيما أوضح الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن الحملة تنفذ عبر المحاور الآتية: المحور الأول: شرف وأهمية ومكانة القرآن الكريم، وإعجاز ألفاظه ومعانيه، ووجوب الذود عنه، أما المحور الثاني: شمولية القرآن الكريم لمنافع الدنيا والآخرة، وإحاطته بالسابق والحالي والمستقبل من الأخبار والأنباء وما يتعلق بعلوم الدين والدنيا والآخرةفيما يتعلق المحور الثالث: بتسليط الضوء على الشبهات المثارة حول الآيات القرآنية والتناقض المزعوم في بعضها.
وتابع الهواري أن المحور الرابع: يعمل على تنمية الأخلاق الحميدة التي يدعو إليها القرآن ، مع اجتناب ما ينهى عنه من الخصال الذميمة، في ضوء تطبيقه في حياة المسلمين واقعًا عمليًّا، والتماس منهجه سلوكًا حضاريًّا، وترسيخ مبادئه وقِيمه في دنيا الناس، لا سيما في حياة طلاب العلم والمربين والعلماء وأولياء الأمور.
والمحور الخامس: تعظيم قدر القرآن الكريم وعلو شأنه مما يقتضي إكرامه والحفاظ عليه وعدم العبث معه أو به أو امتهانه أو مساواته بغيره من كلام البشر، مع تعميم ذلك في المراحل الدراسية والتعليمية، أما المحور السادس فيتعلق ببيان فضل العلم والعلماء، مع الربط بين علوم الدنيا والآخرة من خلال القرآن الكريم ودستوره القويم ومنهجه المستقيم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجمع البحوث الإسلامية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية البحوث الإسلامية: لجنة تحكيم مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية» تناقش الأعمال المقدمةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي إن الاهتمام بالمستويات العلمية والإدارية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف يأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تطوير العمل الدعوي في مناطق الوعظ المختلفة وتصدير الكفاءات لتولي الإشراف على تنفيذ تلك المهام، مضيفًا أن الاختبارات تستمر لمدة يومين؛ يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجه، ومن موجه إلى موجه أول؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا.
فيما أوضح الدكتور محمد الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الترقيات الأدبية والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى للوعاظ والواعظات يستهدف تشجيعهم على استشعار المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدًا على حجم وعظم هذه المسؤولية خاصة وأنها مسؤولية الأنبياء والمرسلين، وهو ما يفرض الكثير من المسئوليات على عاتق القائمين على أمر الدعوة والتوعية.
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علميةوعلى صعيد اخر، أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس عبر منصَّة (تليجرام)، أولى فعاليات مبادرته (معًا لمواجهة الإلحاد)، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.
فِكر يواجه الفكرافتتح اللقاء الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.