قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد، أن صلابة المقاومة في الضفة الغربية والتصدي الأسطوري للمقاومين خلال اقتحامات جيش الاحتلال المتكررة لمناطق الضفة، دليل على تمسك شعبناالفلسطيني بأرضه حتى دحر المحتل.
وقال " شديد" في بيان له وصل وكالة " صفا"، يوم الجمعة، إنّ الاشتباكات المسلحة التي تخوضها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، تشير إلى أن الفلسطينيين سيواصلون طريق الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، رغم بشاعة جرائمه التي يرتكبها إلى جانب قطعان المستوطنين.
وأضاف أن محاولات الاحتلال لإخماد المقاومة في الضفة الغربية لن تنجح أمام إرادة الفلسطينيين القوية، وإن جرائم الاحتلال سترتد عليه غضبا ووبالا حتى تنكسر شوكته ويرحل عن فلسطين.
ودعا إلى الاشتباك بكافة الوسائل المتاحة مع جيش الاحتلال والتصدي لاعتداءات المستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس المقاومة الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.