فاجأ الآلاف من اليهود والإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمظاهرات حاشدة رفضًا للحرب على غزة، وذلك قرب مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة اليوم.

المظاهرات نظمتها مجموعات يهودية مناهضة للحرب على غزة

وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن المظاهرات نظمتها مجموعة تعرف نفسها بأنها تحالف غير رسمي من المنظمات اليهودية والإسرائيلية التي تتخذ موقفًا مناهضًا للاحتلال ومناهضًا للحرب فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية.

وتجمع المتظاهرون قرب مبنى الأمم المتحدة في مانهاتن للاحتجاج على نتنياهو بعد وصوله جواً من إسرائيل خلال الليل، وألقى أحد المتحدثين كلمة أمام حشد من نحو 50 شخصا، داعيا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال للحاضرين إن نتنياهو سوف يكذب على العالم تماما كما يكذب على الإسرائيليين، مضيفًا: «أوقفوا قتل الأطفال، أنهوا الحرب، وقعوا على الاتفاق، وأعيدوا الرهائن إلى ديارهم، لا يوجد حل عسكري».

مظاهرات أخرى في نيويورك وأمام فندق إقامة نتنياهو

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «أعيدوا الرهائن إلى ديارهم» و«أنهوا الحرب»، وعندما ذكر اسم نتنياهو في خطاب المتحدث، هتف المتظاهرون «العار، العار، العار».

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أجندة نيويورك اليهودية فيليسا ويزدوم، إحدى المجموعات التي تنظم الاحتجاج، إن التحالف يتجمع لدعوة نتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، وإخراج المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، مضيفة: «لا يوجد حل سوى الحل الدبلوماسي، ونحن نحرص على أن تصل هذه الرسالة إلى نتنياهو وحكومتنا وجميع حلفاء السلام الذين يهتمون بحياة الإسرائيليين والفلسطينيين»، وأكدت أن المجموعات تخطط أيضًا للاحتجاج خارج فندق إقامة نتنياهو، ومن المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات الجمعة والسبت.

واحد من أسر قتلى المحتجزين يسافر إلى نيويورك ليهاجم نتنياهو

وسافر زهيرو شاهار مور، الذي احتُجز عمه البالغ من العمر 79 عامًا من إسرائيل في غزة حتى عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي على جثته، إلى نيويورك من أجل التظاهر ضد بنيامين نتنياهو.

وقال شاهار مور لصحيفة «جارديان» إنه سافر إلى نيويورك بالتزامن مع زيارة نتنياهو، وعبر عن إحباطه من وجود نتنياهو في نيويورك، مضيفًا في إشارة إلى خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة: «أعتقد أنه من السخيف أن يصفق العالم بأسره ويقبل خطاب نتنياهو».

وقال شاهار مور إنه يعتقد أن الصراع يطول لأن حكومة نتنياهو تريد فقط الاحتفاظ بالسلطة، مضيفًا أن نتنياهو يشن حربًا نفسية ضده وضد عائلات الرهائن الآخرين، وكذلك أولئك الموجودين في غزة، مطالبًا بأن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الضغوط على نتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الأمم المتحدة مظاهرات فلسطين الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.

 وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.

وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

 وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.

أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيامستشار أمريكى سابق: مصر تمتلك الأدوات الفاعلة لإعادة إعمار غزةخطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافقمصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصريةمصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينيةبرلمانية: أمريكا أدركت أهمية التعامل بجدية مع خطة مصر لإعادة إعمار غزةويتكوف: اقتراح أمريكي بتضييق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزةوزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز". 

وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.

وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس. 

كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.

وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.

مقالات مشابهة

  • 5 أسئلة تشرح الأزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
  • الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
  • عائلة الناشط محمود خليل توثق عملية اعتقاله في نيويورك (شاهد)
  • نيويورك تايمز: 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي