يهود وإسرائيليون يستقبلون نتنياهو في نيويورك بتظاهرات: «أنهوا الحرب»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
فاجأ الآلاف من اليهود والإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمظاهرات حاشدة رفضًا للحرب على غزة، وذلك قرب مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة اليوم.
المظاهرات نظمتها مجموعات يهودية مناهضة للحرب على غزةوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن المظاهرات نظمتها مجموعة تعرف نفسها بأنها تحالف غير رسمي من المنظمات اليهودية والإسرائيلية التي تتخذ موقفًا مناهضًا للاحتلال ومناهضًا للحرب فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية.
وتجمع المتظاهرون قرب مبنى الأمم المتحدة في مانهاتن للاحتجاج على نتنياهو بعد وصوله جواً من إسرائيل خلال الليل، وألقى أحد المتحدثين كلمة أمام حشد من نحو 50 شخصا، داعيا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال للحاضرين إن نتنياهو سوف يكذب على العالم تماما كما يكذب على الإسرائيليين، مضيفًا: «أوقفوا قتل الأطفال، أنهوا الحرب، وقعوا على الاتفاق، وأعيدوا الرهائن إلى ديارهم، لا يوجد حل عسكري».
مظاهرات أخرى في نيويورك وأمام فندق إقامة نتنياهوورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «أعيدوا الرهائن إلى ديارهم» و«أنهوا الحرب»، وعندما ذكر اسم نتنياهو في خطاب المتحدث، هتف المتظاهرون «العار، العار، العار».
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أجندة نيويورك اليهودية فيليسا ويزدوم، إحدى المجموعات التي تنظم الاحتجاج، إن التحالف يتجمع لدعوة نتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، وإخراج المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، مضيفة: «لا يوجد حل سوى الحل الدبلوماسي، ونحن نحرص على أن تصل هذه الرسالة إلى نتنياهو وحكومتنا وجميع حلفاء السلام الذين يهتمون بحياة الإسرائيليين والفلسطينيين»، وأكدت أن المجموعات تخطط أيضًا للاحتجاج خارج فندق إقامة نتنياهو، ومن المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات الجمعة والسبت.
واحد من أسر قتلى المحتجزين يسافر إلى نيويورك ليهاجم نتنياهووسافر زهيرو شاهار مور، الذي احتُجز عمه البالغ من العمر 79 عامًا من إسرائيل في غزة حتى عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي على جثته، إلى نيويورك من أجل التظاهر ضد بنيامين نتنياهو.
وقال شاهار مور لصحيفة «جارديان» إنه سافر إلى نيويورك بالتزامن مع زيارة نتنياهو، وعبر عن إحباطه من وجود نتنياهو في نيويورك، مضيفًا في إشارة إلى خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة: «أعتقد أنه من السخيف أن يصفق العالم بأسره ويقبل خطاب نتنياهو».
وقال شاهار مور إنه يعتقد أن الصراع يطول لأن حكومة نتنياهو تريد فقط الاحتفاظ بالسلطة، مضيفًا أن نتنياهو يشن حربًا نفسية ضده وضد عائلات الرهائن الآخرين، وكذلك أولئك الموجودين في غزة، مطالبًا بأن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الضغوط على نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الأمم المتحدة مظاهرات فلسطين الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة
سرايا - كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترمب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترمب ، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترمب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترمب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترمب ، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترمب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترمب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#أمريكا#سياسة#غزة#الشعب#الرئيس#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 812
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 04:03 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...