فيصل زيدان لـ «الفجر الرياضي»: بالحسابات الأهلي سيحسم السوبر بثنائية.. وجوميز يتحمل عواقب الصفقة الجديدة.. هذه نقطة ضعف الأبيض

لا صوت يعلو فوق صوت القمة، الأهلي في مواجهة مصيرية ضد الغريم التقليدي نادي الزمالك مساء اليوم على أرض الممكلة العربية السعودية.

تتجه أنظار محبي وعشاق كرة القدم حول العالم، إلى ديربي القاهرة بين الأهلي والزمالك، في نهائي كأس السوبر الإفريقي على ملعب "المملكة آرينا".

وحرص" الفجر الرياضي" على إجراء حور خاص مع الإعلامي الرياضي الشهير "فيصل زيدان"، الذي أبدى توقعاته بفوز النادي الأهلي بثنائية نظيفة.

وإليكم نص الحوار:

• من وجهة نظرك مين الأقرب لحسم اللقب؟

أجاب فيصل: "ليس لها حسابات إلا الملعب، وحالة كل فريق وانسجام لاعبيه ويقظة مدربه خارج الخطوط، الأمر الذي  سيحسم المباراة".

• هل من الممكن التوقع بنتيجة المباراة؟

أوضح زيدان: "نظريا الأهلى أجهز وأفضل، ولو بالحسابات النظرية الأهلى يفوز بنتيجة0/2، ولكن كما ذكرت الأمر الذي يسحم النتيجة الملعب والتسعين دقيقة".

الأهلي IMG-20240927-WA0014 • ما هي نقاط القوة والضعف عند كل فريق؟ 

أشار فيصل: "كل خطوط الأهلى جاهزة، وقوته الأكبر في الشق الهجومي بقيادة وسام أبو علي، وخطوط الزمالك متوازنة إلا على مستوى حراسة المرمي والظهير الأيسر لغياب فتوح لكنه يملك أوراق رابحة يتقدمها زيزو بالتأكيد".

• هل تفضل مشاركة صفقات الأهلي الجديدة من بداية المباراة؟ 

أجاب: "من وجهة نظري يجب البدء ب يحي عطية الله أساسي، وأشرف داري قد يدخل قائمة المباراة بديلًا، ويوسف أيمن والساعي خارج الحسابات".

الأهلي IMG-20240927-WA0016 • هل ترى أن صفقات الزمالك ممكن تصنع الفارق؟

أوضح: "لا أظن أن جوميز سيعتمد عليهم، الوحيد المتاح فنيا وبدنيا محمد حمدى لسد عجز الجبهة اليسرى فى ظل غياب فتوح، بل وقد يشرك عمر جابر كظهير أيسر".

وأضاف: "البولندي ميشالاك فترة تواجده كانت قليلة جدا قبل المباراة، ولو أشركه جوميز سيكون مغامرة يتحمل عواقبها سلبًا أو إيجابًا".

• في النهاية ما رأيك في إقامة السوبر بالممكلة العربية السعودية؟

أكد زيدان: "لا بأس أبدًا الأشقاء يقدمون تنظيمًا عظيمًا وحفاوة بالغة بالديربى المصري على كافة المستويات من نقل وجماهير وزخم إعلامي وغيره.

وزاد: "وهو ما يقدم وجبة كروية دسمة وشهية للمشاهد والمتابع، ونتمنى أن نستضيف في مصر مثل هذه المناسبات الكبرى من ديربيات ومواجهات عربية آسيوية أو إفريقية لأنها أحداث ومناسبات للتاريخ".

المصدر: بوابة الفجر